دراسة لـ "إيجي إن" تكشف مفاهيم وتقنيات الذكاء الاصطناعي حول العالم

الثلاثاء، 25 فبراير 2025 04:56 م

المستقبل والذكاء الاصطناعي - Future & AI

كتب/ عبد الرحمن عيسى

المستقبل، ذلك الأفق البعيد الذي نراه عبر عدسات الذكاء الاصطناعي، يلوح كحلمٍ مشرق ينبض بتكنولوجياٍ تفوق الخيال، إنه عالَمٌ يتشابك فيه العقل البشري مع الآلات، ويذوب فيه الزمن بين الواقع والمستقبل.

هنا، حيث تلتقي الإبداع والابتكار، يصبح كلّ شيء ممكنًا، وكلّ فكرة قابلة للتحقق، وفي هذا الكون المترابط، تصبح الآلات شركاء في صنع الغد، تفتح لنا أبوابًا لم نكن لنتصورها.

سنتناول في هذه الدراسة مصطلحات ومفاهيم تعريفية عن الذكاء الاصطناعي، وأبرز الأخبار والمعلومات والأحداث عن تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تمت حول العالم في مختلف المجالات، طبقًا لتقرير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار

شهد مصطلح الذكاء الاصطناعي تقدمًا مذهلًا منذ إطلاقه لأول مرة عام 1956م خلال مؤتمر كلية دارتموث (Dartmouth College) بالولايات المتحدة الأمريكية، ومنذ ذلك الحين، نجح مصطلح "الذكاء الاصطناعي" في تغيير العالم على مدى أكثر من 60 عامًا مضت، فقد أفرز اختراعات كنا نظنها صعبة المنال.

وإذا كانت قوى البخار والفحم هي نقطة الانطلاق للثورة الصناعية الأولى، واكتشافات النفط والغاز هي ما دشَّنت الثورة الصناعية الأولى، واكتشافات النفط والغاز هي ما دشَّنت الثورة الصناعية الثانية، والحاسب الألي والإنترنت هما عماد الثورة الصناعية الثالثة.

فإن تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والطباعة ثلاثية الأبعاد هي بمثابة جوهر الصورة الصناعية الرابعة للانطلاق نحو الثورة الصناعية الخامسة التي نعاصرها في الوقت الراهن.

وسوف يغير الذكاء الاصطناعي حياتنا بشكل أعمق مما نتخيله، ولقد بدأ هذا التغيير في التأثير على ميادين متنوعة مثل: الصحة، التعليم، والأمن، والدفاع، وغيرها.

مفاهيم تعريفية عن الذكاء الاصطناعي:

وانطلاقًا مما تقدم، يمكن تعريف الذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence) على أنه قدرة الآلة على محاكاة الذكاء البشري في أداء الوظائف المعرفية والسلوكية، حيث يستخدم الذكاء الاصطناعي تقنيات التعلم الآلي والتعلم العميق والمنطق والرياضيات لتدريب الآلات والبرامج على حل المشكلات واتخاذ القرارات.

أما مصطلح تعلم الآلة (Machine Learning) فيشير إلى قدرة الآلة على التعلم تلقائيًا من البيانات دون الحاجة إلى برمجتها بشكل صريح، أما التعلم العميق (Deep Learning) فهو طريقة من طرق التعلم الآلي مستوحاة من بنية الدماغ ووظائفه، أي الربط بين العديد بين العديد من الخلايا العصبية.

وعليه، فإن مصطلح الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative Artificial Intelligence) يُعرف على أنه أحد مجالات الذكاء الاصطناعي الذي يهدف إلى إنشاء محتوى جديد ومبتكر بشكل آلي، بدلًا من مجرد تحليل أو استخدام البيانات الموجودة.

ويمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي أن ينتج أنواعًا مختلفة من المحتوى مثل: النصوص، والصور، والأصوات، والأكواد، وغيرها، بحيث تبدو وكأنها من إبداع الإنسان.

ومع توجه العالم نحو المستقبل، فمن المتوقع أن يكون لتقنيات الذكاء الاصطناعي دور حاسم في تكوين تصور الغد، حيث تُظهر التقديرات أن المستقبل سوف ينطوي على ابتكار تطبيقات ونظم جديدة لديها القدرة على إحداث تحولات جذرية في المجتمعات.

بهدف تحسين جودة حياة الإنسان وتبسيط المهام اليومية؛ لذا تستهدف الإصدارة تسليط الضوء على مستقبل الذكاء الاصطناعي وإسهاماته المختلفة في المجالات المتنوعة

أولًا: مفاهيم تكنو (مصطلحات مستقبلية)

1- شبكة المعتقدات العميقة Deep Belief Network (DBN):

هي نوع متطور من الشبكات العصبية التوليدية التي تستخدم نموذجًا للتعلم الآلي غير الخاضع للإشراف لإنتاج النتائج؛ حيث يوضح هذا النوع من الشبكات بعض الأعمال التي تم القيام بها مؤخرًا في استخدام البيانات غير المعلنة نسبيًا لإنشاء نماذج غير خاضعة للإشراف.

2- تأثير إليزا Eliza Effect:

يشير إلى ميل الناس إلى إسناد عمليات التفكير البشري والعواطف إلى نظام الذكاء الاصطناعي، وبالتالي يبالغ في تقدير الذكاء العام لنظام الذكاء الاصطناعي، فإذا شعرت يومًا أن مساعد Google الخاص بك يتمتع بشخصيته الخاصة أو شعرت بالقرابة في أثناء التحدث مع ChatGPT، فمن المحتمل أنك وقعت في فخ تأثير Eliza.

وتمت تسمية هذه الظاهرة على اسم ELIZA، وهو برنامج دردشة آلي أنشأه البروفيسور “جوزيف وايزنباوم” في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في عام 1966م.

3- صحافة الروبوت Robot Journalism:

التقنيات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي في توليد مقالات إخبارية اعتمادًا على نماذج مسبقة وبيانات ضخمة يتم تزويد البرمجيات بها؛ ليتم تحليلها والتعلم الآلي منها، والاستفادة منها في إنتاج أخبار ومقالات وتقارير بسرعة قياسية دون الاعتماد على العامل البشري.

ثانيًا: حصاد الذكاء الاصطناعي

1- حصاد التطبيقات الحديثة:

• شركة ألمانية تعرض أول حاسوب ذكاء اصطناعي يُتيح التفاعل بـ "حركة اليد في الهواء":

كشفت شركة (America) الألمانية عن أول حاسوب في العالم يعتمد على الذكاء الاصطناعي، لتحقيق التفاعل والتحكم من جانب المستخدم دون الحاجة إلى لمس الشاشة أو لوحة المفاتيح أو حتى الفأرة، حيث يتم التحكم في كل شيء عبر حركات الأصابع في الهواء.

وبحسب موقع الشركة الرسمي، فإن حاسوب (Maverick AI) يعتمد على استخدام الذكاء الاصطناعي لتقديم تجربة تفاعل ثلاثية الأبعاد مع أي محتوى يظهر على الشاشة، دون الحاجة إلى ارتداء نظارة ذكية لرؤية العناصر مجسمة.

ويستخدم الحاسوب تقنيات تتبع دقيقة لرصد حركات أيدي وأصابع المستخدمين أمام الشاشة وتُترجم بشكل لحظي، إلى أوامر للتحكم في المحتوى الذي يظهر أمام المستخدم.

• شركة نوكيا تطور أداة للكشف عن العيوب في الآلات في المصانع:
كشفت شركة نوكيا عن أداة تعمل بالذكاء الاصطناعي ترسل تحذيرات للعمال بشأن الأعطال في الآلات المعيبة بناءً على بيانات تم إدخالها مسبقًا، وهو ما يُساهم في تلاقي الحوادث ويرفع من جودة الإنتاج.

• "آبل" تتجه نحو المستقبل بتطوير روبوتات منزلية:
تعتزم شركة أبل خوض غمار تطوير الروبوتات المنزلية الشخصية، وذلك بعد أن تخلت عن خطتها التي استمرت عقدًا من الزمن لصنع سيارة كهربائية.

كما تسعى آبل لتطوير روبوت متنقل يمكنه تتبع المستخدمين في جميع أنحاء منازلهم، وطورت أيضًا جهازًا منزليًا متقدمًا يحاكي شكل المنضدة ويستخدم التقنيات الروبوتية لتحريك شاشات العرض.

• "أداة ذكية" تتنبأ بموعد استقالة الموظفين:
ابتكر باحثون يابانيون أداة تستند إلى الذكاء الاصطناعي لتحديد الموظفين الذين يُحتمل أنهم سيغادرون الشركة لمساعدة الشركات على تقديم دعم معين لموظفيها، من أجل إبعادهم عن الاستقالة، وتحلل الأداة بيانات الموظفين، بدءًا من معدل حضورهم إلى العمل وصولًا إلى معلومات شخصية عنهم كعمرهم وجنسهم، والأداة قادرة أيضًا على تحليل بيانات لموظفين سابقين تركوا الشركة.

• شركة أوبن إيه آي (OpenAI) تطرح تطبيق "سورا":
أعلنت شركة (OpenAI) الأمريكية عن توسيع خط إنتاجها باستخدام تطبيق سورا (Sora) وهو تطبيق يمكن عبره إنشاء مقاطع فيديو عالية الجودة تصل مدتها إلى دقيقة من خلال أمر نصي قصير يُسمى "المطالبة".

• نموذج ذكاء اصطناعي يحدد بدقة جنس الأفراد:
طور الباحثون نموذج ذكاء اصطناعي يحدد بدقة جنس الأفراد بناء على فحوصات الدماغ، وقد نجح بنسبة تزيد على 90٪، يدعم هذا الإنجاز النظرية القائلة بوجود اختلافات كبيرة بين الجنسين في الدماغ.

وركز نموذج الذكاء الاصطناعي على فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الديناميكي، وتحديد شبكات دماغية محددة مثل: الوضع الافتراضي، والجسم المخطط، والجهاز الحوفي باعتبارها حاسمة في التمييز بين أدمغة الذكور والإناث.

• شركة (ICON) تطور تطبيقًا لتصميم المنازل بالذكاء الاصطناعي:
ينتقل الذكاء الاصطناعي إلى ساحة الإسكان، وتحديدًا الهندسة المعمارية؛ حيث كشفت شركة (ICON) التي طورت واحدًا من أولى مشروعات الإسكان المطبوعة ثلاثية الأبعاد بالكامل في الولايات المتحدة الأمريكية عن برنامج (Vitruvius).

وهو برنامج ذكاء اصطناعي يساعد المستهلكين على تصميم منازل مخصصة عبر الإنترنت، والحصول على الخطط؛ مما يجعل العملية أرخص وأسرع.

• شركة ذكاء اصطناعي تطور برمجيات للكشف عن الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت من الفضاء:

اختارت وكالة تطوير الفضاء شركة (EpiSci) ومقرها كاليفورنيا لتطوير أداة برمجية قادرة على اكتشاف الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في أثناء الطيران من بيانات الأقمار الصناعية، وهي مهمة صعبة بالنظر إلى السرعات القصوى لهذه الأسلحة.

وتسافر الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بسرعة لا تقل عن 5 ماخ، أي خمسة أضعاف سرعة الصوت؛ مما يشكل تحديا كبيرا لأنظمة الدفاع الحالية.

كما تقوم وكالة تطوير الفضاء (SDA)، وهي منظمة تابعة لقوة الفضاء الأمريكية، ببناء شبكة من الأقمار الصناعية في مدار أرضي منخفض بهدف توفير مؤشرات عالمية وتحذير وتتبع واستهداف للتهديدات الصاروخية المتقدمة.

• شركة (Sage) البريطانية تطلق مساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي للشركات الصغيرة:

صرحت شركة البرمجيات البريطانية "سيج" "Sage" بأنها ستطلق مساعدًا توليديًا يعمل بالذكاء الاصطناعي لمساعدة عملائها من الشركات الصغيرة على إتمام المهام الروتينية كإنتاج الفواتير.

وصرح الرئيس التنفيذي "ستيف هير" "Steve Hare" بأن "سيج كوبايلوت" "Sage Copilot" تم تطويره للوصول إلى بيانات العميل الخاصة، وسيطرح عبر برامج المحاسبة وكشوف المرتبات والموارد البشرية للشركة هذا العام.

كما أن الشركة دخلت في شراكة مع (Microsoft وAmazon) وغيرهما لتطوير التكنولوجيا.

• سامسونج تعلن عن بطاقة تخزين تتيح تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي بلا إنترنت:

أعلنت شركة سامسونج عن جيل جديد من بطاقات التخزين للهواتف الذكية، والتي تستهدف تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي على الهواتف دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت.

• تختبر شركة "أوبن إيه آي" أداة صوتية يمكنها قراءة النصوص وتقليد الأصوات:
تختبر شركة "أوبن إيه آي" "OpenAI" تقنية جديدة يمكنها قراءة الكلمات بصوت عالٍ باستخدام صوت بشري مقنع، وهو ما يسلط الضوء على حدود جديدة للذكاء الاصطناعي ويثير شبح مخاطر التزييف العميق.

وقال متحدث باسم الشركة إن "أوبن إيه آي" تشارك العينات التجريبية الأولى وحالات الاستخدام لنموذج تحويل النص إلى كلام المسمى (Voice Engine) مع نحو 10 مطورين فقط حتى الآن.

2- الحصاد الاقتصادي:

• شركة "آلات" السعودية تطلق وحدتَي أعمال للتحول الكهربائي والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي:

أعلنت شركة "آلات" التي تركز على قيادة التحول في الصناعات العالمية (الإلكترونيات والصناعات المتطورة) وإنشاء مركز تصنيع بمعايير عالمية في المملكة، خلال مؤتمر معهد ميلكن في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، عن إطلاقها لوحدتي أعمال جديدتين للتحول الكهربائي (التحول لمصادر الكهرباء النظيفة) والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وستعمل وحدتا الأعمال على تلبية الطلب العالمي غير المسبوق على حلول البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والحاجة الملحة إلى دعم التحول العالمي للطاقة من خلال تعزيز تقنيات شبكات الكهرباء.

• تجاوزت شركة "تومسون رويترز" توقعات الإيرادات خلال الربع الأول من العام 2024:

أعلنت تومسون رويترز عن إيرادات فصلية بلغت 1.88 مليار دولار، ارتفاعًا من 1.74 مليار دولار في العام السابق.

وأظهرت بيانات بورصة لندن لأوراق المالية أن وول ستريت توقعت 1.85 مليار دولار في الربع.

وأشار ستيف هاسكر، الرئيس التنفيذي لشركة تومسون رويترز، في مقابلة بعد أن أعلنت الشركة عن نتائجها، إلى أنه متفائل بأن استثمارات الذكاء الاصطناعي ستؤتي ثمارها بمرور الوقت، لكنه أضاف أن الوقت مبكر جدًا و"من السابق لأوانه إعلان النصر."

• تقدم ترتيب مصر أكثر من 50 مركزا في تصنيفات الذكاء الاصطناعي العالمية:

صرح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، الدكتور عمرو طلعت، بأن مصر تقدمت أكثر من 50 مركزًا في تصنيفات الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.

وأضاف أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تتعاون مع عدد من الجهات ذات الصلة في تنفيذ المرحلة الأولى من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي.

• أبو ظبي تؤسس شركة للاستثمار في الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات:

تؤسس إمارة أبو ظبي شركة استثمارية تكنولوجية تستهدف الاستثمار في مجالي الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات، ويمكن أن تتجاوز قيمة الأصول تحت إدارتها 100 مليار دولار في غضون سنوات قليلة.

وقد كشفت العاصمة الإماراتية عن الشركة المسماة "إم جي إكس" (MGX)، بقيادة صندوق الثروة السيادية "مبادلة للاستثمار" وشركة الذكاء الاصطناعي "جي 42" كشركاء مؤسسين.

• "ميكرون" تستعد للحصول على 6 مليارات دولار من منح الرقائق الأمريكية:
تستعد شركة "ميكرون تكنولوجي"، أكبر شركة أمريكية لتصنيع رقائق ذاكرة الكمبيوتر، للحصول على 6 مليارات دولار في شكل منح من وزارة التجارة بالولايات المتحدة الأمريكية.

للمساعدة في تمويل مشروعات المصانع المحلية، كجزء من الجهود الرامية إلى إعادة صناعة أشباه الموصلات إلى الأراضي الأمريكية.

• مايكروسوفت تعتزم ضخ 3.2 مليارات يورو لتطوير الذكاء الاصطناعي في ألمانيا:
أعلن "براد سميث" نائب رئيس شركة مايكروسوفت العالمية عن خطط ضخ استثمارات بقيمة 3.2 مليارات يورو في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتطوير البنية التحتية لمراكز البيانات في ألمانيا خلال العامين المقبلين.

وهو ما يمثل أكبر استثمار فردي في تاريخ الشركة في الدولة الأوروبية، وسيتضمن الاستثمار برنامجًا تدريبيًا لما يصل إلى 1.2 مليون شخص على قدرات الذكاء الاصطناعي الجديدة.

• البيت الأبيض يعلن عن استثمار بقيمة 5 مليارات دولار في أبحاث أشباه الموصلات:
أعلن البيت الأبيض أنه سيطلق مركزًا جديدًا تحت اسم المركز الوطني لتكنولوجيا أشباه الموصلات (National Semiconductor Technology Center) بتمويل يبلغ 5 مليارات دولار.

وقد وافق الكونجرس الأمريكي في أغسطس 2022 على قانون الرقائق والعلوم التاريخي، وينص القانون على تخصيص 52.7 مليار دولار.

• استثمار مؤسس "أمازون" ومؤسس "إنفيديا" في شركات تشغيل الروبوتات البشرية:
ذكرت تقارير إخبارية أن مؤسس شركة (Amazon) "جيف بيزوس"، ومؤسس شركة (NVIDIA) "جنسن هوانغ"، وأسماء تقنية أخرى كبيرة يستثمرون في شركة (AI Figure) الناشئة التي تعمل على تطوير روبوتات ذات هيئة بشرية.

وأضاف التقرير أن جيف بيزوس التزم بمبلغ 100 مليون دولار من خلال شركته (LLC Investments Explore).

وتستثمر مايكروسوفت 95 مليون دولار، في حين يقدم كل من (Nvidia) وصندوق تابع لشركة (Amazon) 50 مليون دولار.

• الصين تنشئ صندوقا للرقائق الإلكترونية ب 27 مليار دولار لمواجهة القيود الأمريكية:
تتجه الصين للاستثمار في الرقائق الإلكترونية والذكاء الاصطناعي بتمويل يصل إلى نحو 27 مليار دولار أمريكي لأكبر صندوق رقائق تؤسسه على الإطلاق.

وذلك لتسريع وتيرة عملية تطوير أحدث التقنيات بهدف التصدي للحملة التي تشنها الولايات المتحدة الأمريكية لعرقلة تقدم الصين في تطوير الرقائق الإلكترونية والذكاء الاصطناعي.

• استثمارات صينية موجهة نحو الشرق الأوسط في مجال الذكاء الاصطناعي:
تسعى الشركة الصينية "تينسنت هولدينغز" إلى تعزيز وجودها في مجال الحوسبة السحابية من خلال توسيع نطاق أعمالها في السعودية والإمارات، وتأتي تلك الخطوة كجزء من استراتيجية الشركة للاستفادة من الفرص المتاحة في سوق الشرق الأوسط.

وتعتبر الشركة أن توسيع أعمالها في هذه المنطقة سيتطلب استثمارات جديدة كبيرة في مراكز تخزين البيانات؛ مما يعكس التوجه العام نحو استخدام التقنيات الحديثة لتطوير الصناعات ودعم التحول الرقمي في الشرق الأوسط.

• الذكاء الاصطناعي قد يقضي على 8 ملايين وظيفة في المملكة المتحدة:
يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقضي على ما يقرب من 8 ملايين وظيفة في المملكة المتحدة، وفقًا لدراسة جديدة تحذر من أن النساء والموظفين في بداية حياتهم المهنية هم الأكثر عرضة لخطر فقدان وظائفهم.

وحلل الباحثون 22 ألف مهمة يؤديها موظفون في مختلف قطاعات اقتصاد المملكة المتحدة، ووجدوا أن 11٪ منهم معرضون حاليًا لخطر الفصل من العمل بسبب الذكاء الاصطناعي.

والفئات الأكثر عرضة للخطر بحسب الدراسة هم: الملتحقون حديثًا بالخدمة، والعاملون بدوام جزئي، والعاملون في المناصب الإدارية.

ومع ذلك، يذكر معهد أبحاث السياسة العامة، الذي نشر الدراسة، أن السياسات الحكومية يمكن أن تسمح للمملكة المتحدة بتجنب فقدان الوظائف وتسخير الذكاء الاصطناعي لتحقيق طفرة اقتصادية سريعة.

• البنك التجاري الدولي يستثمر في مجال التكنولوجيا المالية:
صرح البنك التجاري الدولي CIB باستثماره في إحدى الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية وهي (Zypl.ai) في أبريل 2024، وذلك من خلال خوارزميات الذكاء الاصطناعي التي تحاكي الواقع؛ حتى تتمكن المؤسسات المالية من اتخاذ القرارات المناسبة للإقراض.

3- الحصاد السياسي:

• جوجل تمنع الذكاء الاصطناعي من الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالانتخابات:

أعلنت شركة جوجل أنها ستمنع بوت الدردشة "جيميناي" من الإجابة عن أسئلة المستخدمين المتعلقة بالانتخابات في الدول التي تُجرى فيها انتخابات خلال الفترة القادمة.

ويأتي ذلك في ظل وجود مخاوف بالغة بشأن المعلومات الخاطئة المتعلقة بالانتخابات التي يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي مع توجه الناخبين في أكثر من 60 دولة إلى صناديق الاقتراع هذا العام.

• تحذير تقرير أمريكي من مخاطر كارثية للذكاء الاصطناعي على الأمن القومي:
حذر تقرير جديد صدر بتكليف من وزارة الخارجية الأمريكية من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الأمن القومي ووصفها بالكارثية، مشيرًا إلى أن الوقت ينفد أمام الحكومة الفيدرالية الأمريكية لتجنب الكارثة.

وقد استندت نتائج التقرير إلى مقابلات مع أكثر من 200 شخص على مدار أكثر من عام، بمن في ذلك كبار المسؤولين التنفيذيين في شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة، وباحثون في مجال الأمن السيبراني، وخبراء أسلحة الدمار الشامل، ومسؤولو الأمن القومي في الولايات المتحدة.

ويشير التقرير الذي أصدرته شركة "غلادستون إيه آي" بشكل قاطع إلى أن أنظمة الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدمًا قد تشكل تهديدًا على الجنس البشري، وفي أسوأ الحالات قد تؤدي إلى انقراضه.

• إعلان الحكومة الكندية تشديد التدقيق في الاستثمارات الأجنبية في الذكاء الاصطناعي حفاظا على الأمن القومي:
أعلن وزير الصناعة الكندي "فرانسوا فيليب شامبين" أن بلاده ستشدد تدقيقها في الاستثمارات الأجنبية في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية وتكنولوجيا الفضاء،

وذلك مع توسيع الحكومة لسلطتها في تعطيل وعرقلة صفقات الاستحواذ أو الاستثمار في هذه القطاعات لأسباب تتعلق بالأمن القومي.

• دراسة جديدة لـ "تريندز" تحلل استخدام الذكاء الاصطناعي في الإرهاب ومواجهته:
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة بحثية جديدة بعنوان "الذكاء الاصطناعي والإرهاب: الآليات وسبل المواجهة"؛ تهدف إلى تحليل كيفية استخدام الجماعات الإرهابية الذكاء الاصطناعي.

وتقديم حلول للحد من هذا الاستخدام، مستخدمة الذكاء الاصطناعي نفسه، وتسلط الدراسة الضوء على تنوع استخدامات الذكاء الاصطناعي في العمليات الإرهابية، بدءا من التخطيط والتمويل، وصولا إلى التنفيذ والترويج.

وتشير الدراسة إلى أن الجماعات الإرهابية ُتوظف تقنيات، مثل: "هجمات حجب الخدمة"، و"البرامج الضارة"، و"فك التشفير"، و"الطائرات المسيرة"، و"نشر الدعايات الكاذبة"؛ لتحقيق أهدافها.

كما تُقدم الدراسة مجموعة من الحلول لمواجهة استخدام الجماعات الإرهابية الذكاء الاصطناعي، وتشمل تقويض الأفكار المتطرفة عبر نشر محتوى مضاد يعرض حقائق تُناقض الأفكار الإرهابية.

والتنبؤ بوقوع الهجمات الإرهابية باستخدام نماذج ذكية تتبع سلوك أفراد الجماعات الإرهابية على الإنترنت، وتحديد هوية الإرهابيين من خلال تحليل سلوكياتهم على الإنترنت وعملياتهم المالية.

• القيود المفروضة على مشاركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي قد تقلل من نفوذ الولايات المتحدة الأمريكية:
حذر "نيك كليج" (Clegg Nick) رئيس السياسات في شركة (Meta)، مسؤولي الحكومة الأمريكية من أن تقييد الشركات من مشاركة بعض تقنيات الذكاء الاصطناعي علنا يمكن أن يضر بالنفوذ الأمريكي على صناعة الذكاء الاصطناعي العالمية الجديدة والمتطورة نسبيًا.

كما أن "النهج المقيد" لمشاركة نماذج الذكاء الاصطناعي قد يعني أن التقنيات التي تم تطويرها في بلدان أخرى "ستصبح هي القاعدة العالمية".

• مجلس النواب الأمريكي يفرض حظرا على استخدام موظفي الكونجرس بوت الدردشة "مايكروسوفت كوبايلوت":
فرض مجلس النواب الأمريكي حظرا صارما على استخدام موظفي الكونجرس بوت الدردشة "مايكروسوفت كوبايلوت"، كما أوضحت كبيرة المسؤولين الإداريين في المجلس "كاثرين سبيندور" أن مكتب الأمن السيبراني اعتبر أن بوت الدردشة يمثل خطرا على المستخدمين.

إذ يهدد بتسريب بيانات مجلس النواب إلى خدمات سحابية غير معتمدة من المجلس، وعلقت مايكروسوفت مضيفة أنها تعمل على صياغة خارطة طريق لأدوات الذكاء الاصطناعي التي من شأنها تلبية متطلبات الأمن للحكومة الفيدرالية.

4- الحصاد القانوني والمؤسسي:

• الاتحاد الأوروبي يمرر القواعد الشاملة الأولى التي تحكم الذكاء الاصطناعي:
منح المشرعون في الاتحاد الأوروبي الموافقة النهائية على قانون الذكاء الاصطناعي؛ مما يمهد الطريق لدخول القواعد الرئيسة الأولى في العالم التي تحكم الذكاء الاصطناعي حيز التنفيذ في وقت لاحق من هذا العام.

ومن المفترض أن يصبح قانون الذكاء الاصطناعي قانونا رسميًا بحلول منتصف عام 2024 بعد توقيع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، على أن يتم تطبيق إجراءاته تدريجيا على مدى عامين.

• الاتفاق بين مصر وإيطاليا على إقامة مركز للذكاء الاصطناعي في مصر لخدمة القارة الإفريقية:
عُقِدَت مباحثات مصرية إيطالية مشتركة بمقر وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في العاصمة الإدارية الجديدة؛ تم خلالها بحث فتح آفاق جديدة للتعاون والشراكة بين مصر وإيطاليا في مجالات الذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية الرقمية الدولية، وتم الاتفاق على إنشاء مركز للذكاء الاصطناعي في مصر لخدمة القارة الإفريقية.

• تستعد شركة "آبل" للكشف عن استراتيجية الذكاء الاصطناعي في مؤتمر المطورين:
تخطط شركة "أبل" (Apple) لبدء مؤتمرها السنوي للمطورين العالميين (WWDC) في 10 يونيو 2024؛ حيث من المتوقع أن تكشف الشركة عن استراتيجية الذكاء الاصطناعي التي طال انتظارها.

• "سدايا" تطلق أكاديمية الذكاء الاصطناعي التوليدي بالتعاون مع شركة "إنفيديا":
أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" عن إطلاق أكاديمية الذكاء الاصطناعي التوليدي بالتعاون مع شركة "إنفيديا"؛ لبناء جيل متمكن بهذا المجال المهم.

وإيمانًا منها بأهمية بناء القدرات الوطنية المؤهلة والمنافسة عالميا لتحقيق التطلعات والمستهدفات الطموحة.

• دبي تطلق خطة تسريع استخدام الذكاء الاصطناعي:
أطلق الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتي ستحقق أهم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) بإضافة 100 مليار درهم؛ لتعزيز التحول الرقمي لاقتصاد دبي، ورفع إنتاجية الاقتصاد بنسبة 50٪ عبر الابتكار وتبني الحلول الرقمية.

• مايكروسوفت تتعاون مع "ميسترال" المنافسة ل "أوبن إيه آي":
وقعت شركة "مايكروسوفت" (Microsoft) شراكة متعددة السنوات مع شركة "ميسترال" (Mistral AI) الفرنسية العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي، تتضمن الحصول على حصة أقلية في الشركة الناشئة التي يبلغ عمرها 10 أشهر فقط.

وتطور ميسترال نماذج لغوية كبيرة مفتوحة المصدر مشابهة للنماذج التي تطورها شركة (OpenAI)، وبموجب هذه الشراكة، ستتيح مايكروسوفت نماذج الذكاء الاصطناعي التي تطورها ميسترال لعملاء منصة الحوسبة السحابية آزور.

وهو ما يجعل ميسترال الشركة الثانية بعد "أوبن إيه آي" التي تستخدم المنصة لاستضافة نماذجها الكبيرة. وسيحصل عملاء آزور على إمكانية الوصول أولا إلى أحدث نماذج الشركة المعروف باسم (Large Mistral)، والذي ينافس نموذج (GPT-4).

5- الذكاء الاصطناعي والطب:

• إجراء عملية جراحية بتقنية الروبوت والذكاء الاصطناعي في مجمع الملك عبد الله الطبي بجدة:
نجح فريق طبي متخصص في جراحات العظام والمفاصل بجدة، في إجراء عملية جراحية لمريضة سبعينية من خلال استبدال مفصل الركبة الخاص بها باستخدام تقنية الروبوت والذكاء الاصطناعي.

وتمت العملية بنجاح دون حدوث مضاعفات وتماثلت المريضة للشفاء بسرعة؛ حيث بدأت في التحرك والمشي بشكل طبيعي وتمت إعادتها إلى منزلها في حالة صحية جيدة بعد اليوم الثالث من العملية.

• الذكاء الاصطناعي يصمم مضادات حيوية جديدة:
ابتكر باحثون في جامعتي ماكماستر الكندية وستانفورد الأمريكية نموذجًا جديدًا للذكاء الاصطناعي يمكنه تصميم مليارات من جزيئات المضادات الحيوية الجديدة غير المكلفة وسهلة التصميم في المختبر.

والنموذج المسمى (SyntheMol) يمكنه تصميم مضادات حيوية جديدة لوقف انتشار بكتيريا (Acinetobacter Baumannii) التي صنفتها منظمة الصحة العالمية واحدًا من أنواع البكتيريا الأكثر تسببًا في الأمراض، وأخطر الأنواع المقاومة للمضادات الحيوية في العالم ومن الصعب استئصالها.

ويمكن أن تسبب هذه البكتيريا الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا وتصيب الجروح؛ ما يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.

• باحثون في جامعة (Hefei) للتكنولوجيا في الصين يطورون منصة ذكاء اصطناعي للدعم النفسي:
طور باحثون في جامعة (Hefei) للتكنولوجيا في الصين منصة قائمة على الذكاء الاصطناعي تقدم دعمًا نفسيًا للبشر، تقوم على نظام محادثة تم تدريبه على المشاركة في المحادثات العاطفية.

ويقدم دعما نفسيا لتخطي حالات الحزن والاكتئاب، ويستخدم نظام الذكاء الاصطناعي معالجة اللغة الطبيعية وخوارزميات التعلم الآلي، لتحليل رسائل المستخدم واكتشاف الإشارات العاطفية، من خلال فهم سياق المحادثة ومشاعرها، وتقديم الاستجابات والإرشادات المناسبة لتقديم الدعم العاطفي.

6- الذكاء الاصطناعي والأمن والخصوصية:

• شركة (OpenAI) تعزز تأمين حسابات (ChatGPT):
أعلنت شركة (OpenAI) إضافة ميزة أمنية جديدة إلى حسابات المستخدمين في روبوت الذكاء الاصطناعي (ChatGPT) وهي ميزة المصادقة متعددة العوامل (MFA).

ويحتاج المستخدمون إلى تثبيت أحد تطبيقات المصادقة Authenticator في الهاتف المحمول؛ إذ يتعين مسح رمز القراءة السريعة QR فيه ضوئيًا لإضافة رموز مؤقتة لمرة واحدة، يُشار إليها اختصارًا ب TOTP.

ويطلب من المستخدمين إدخال تلك الرموز المتغيرة المكونة من 6 أرقام في كل مرة يسجلون فيها الدخول إلى حسابات ChatGPT الخاصة بهم باستخدام بيانات تسجيل الدخول التقليدية.

• (ChatGPT) مزود بقدرات لشن هجمات سيبرانية:
كشفت دراسة بحثية جديدة عن قدرة منصة الذكاء الاصطناعي (ChatGPT) على شن هجمات سيبرانية، وذلك بإتاحة وصولها إلى المعلومات التقنية عن الثغرات.

وأوضحت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة إلينوي الأمريكية، أن نموذج GPT-4 كان متفردا في قدرته على بدء هجمات إلكترونية على الأنظمة والمواقع والخدمات الرقمية التي أتيح له الوصول إلى معلومات بشأن ثغراتها الأمنية

7- الذكاء الاصطناعي والنقل:

• قائد القوات الجوية الأمريكية يحلق بطائرة مقاتلة يتحكم بها الذكاء الاصطناعي:
أجرت القوات الجوية الأمريكية تجربة فريدة من نوعها عبر إطلاق رحلة مأهولة لطائرة مقاتلة من طراز "إف 16" تم التحكم بها باستخدام الذكاء الاصطناعي.

خلال التجربة، حملت الطائرة على متنها وزير سلاح الجو الأمريكي، "فرانك كيندال" وأجريت التجربة في قاعدة إدواردز الجوية.

وذكر تقرير لوكالة "أسوشيتد برس" أنه على الرغم من أن هذه التكنولوجيا لم يتم تطويرها بالكامل بعد، فإن القوات الجوية الأمريكية تخطط لإطلاق أسطول مدعوم بالذكاء الاصطناعي يضم أكثر من 1000 طائرة حربية غير مأهولة على أن تبدأ العمل بحلول عام 2028.

• الصين تكشف عن أول سيارة ذاتية القيادة في العالم تعمل بالذكاء الاصطناعي:
عرضت شركة السيارات الكهربائية الصينية "جيلي أوتو" "Geely Auto" مقطع فيديو لأحدث مركباتها ذاتية القيادة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي وهي تنجرف باحترافية على الجليد والثلج.

وأطلقت الشركة على هذه التقنية اسم "أول تقنية للانجراف دون سائق في العالم"، وذكرت الشركة أن الهيكل الجديد للسيارة يتضمن تقنيات متقدمة، بما في ذلك خوارزمية للإدراك تتكامل مع قدرات البرمجيات والأجهزة.

ختامًا: يبقى المستقبل بعيون الذكاء الاصطناعي لوحةً حية، تنبض بالأمل والتحدي، وهو مسارٌ جديد لا نهاية له، حيث تُغزل خيوطُ الإبداع بين الإنسان والتكنولوجيا، وتتشابك الأحلام مع الحقائق.

المستقبل ليس بعيدًا، بل هو هنا، بين أيدينا، ينتظر أن نكتشفه بأفقٍ أوسع وقلوبٍ أكثر إيمانًا بقدرة العقل على التحليق نحو ما لا يُرى.

Short Url

أخبار متعلقة