بث تجريبي

الإثنين، 20 يناير 2025

01:06 ص

أسسها

حازم الجندي

رئيس مجلس الإدارة

أكرم القصاص

إشراف عام

علا الشافعي

صندوق النقد الدولي يوافق على برنامج اقتصادي جديد مع هايتي

الإثنين، 23 ديسمبر 2024 11:15 ص

صندوق النقد الدولي

صندوق النقد الدولي

وافقت إدارة صندوق النقد الدولي على برنامج يراقبه الموظفون مع هايتي، ويستمر حتى 19 ديسمبر 2025، وقد صممت السلطات الهايتية، وموظفو صندوق النقد الدولي البرنامج الجديد الذي يستمر 12 شهراً ، مع مراعاة هشاشة هايتي والقيود المفروضة على قدراتها، مع دعم أهداف السياسة الاقتصادية للسلطات.

تمثل برامج الدعم الاستراتيجي ترتيبات بين سلطات البلدان وصندوق النقد الدولي لمراقبة تنفيذ البرنامج الاقتصادي للسلطات، وإنشاء سجل حافل بتنفيذ السياسات التي يمكن أن تمهد الطريق للحصول على مساعدات مالية من الصندوق بموجب الشريحة العليا للائتمان.

صندوق النقد الدولي

تحديات يواجهها اقتصاد هايتي

إن هايتي تواجه أزمة متعددة الأبعاد، وانتقالاً سياسياً، مع آفاق صعبة، فالبلاد تعاني من صدمات عالمية وأخرى خاصة بكل بلد، مما أدى إلى تفاقم هشاشتها، وبالإضافة إلى التسبب في معاناة إنسانية مروعة، أدى تصاعد أعمال العنف بين العصابات إلى إعاقة تدفق السلع والخدمات.

وقد أدت هذه الأحداث إلى زيادة التضخم، وتركت نصف السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وسوف تستمر صدمة جانب العرض الناجمة عن الأزمة الأمنية في قمع النمو وتغذية التضخم ما لم تتحسن آفاق الأمن.

إن الأولوية القصوى هي الاستمرار في استعادة الأمن، وهذا شرط أساسي لاستقرار الاقتصاد الكلي والسماح للنمو بالتحقق، وعلى الرغم من الصعوبات المحلية والعالمية، فإن السلطات ملتزمة بشدة بالتفاوض على خطة جديدة للسياسات الاقتصادية، وتمكنت من احتواء تأثير الصدمات المختلفة إلى حد ما، وبالتالي تجنب نتائج اقتصادية كلية أسوأ، وبلغت قيمة الاحتياطيات الدولية الصافية نحو مليار دولار أمريكي في نهاية سبتمبر 2024.

صندوق النقد الدولي

وعلى الرغم من عدم الاستقرار السياسي، ظلت المؤسستان الاقتصاديتان الرئيسيتان في هايتي (وزارة الاقتصاد والمالية والبنك المركزي في هايتي) منخرطتين باستمرار في العمل مع الصندوق، وقد حاولتا باستمرار اعتماد تدابير مجدية للحد من اختلالات الاقتصاد الكلي وضمان مستوى معقول من النشاط الاقتصادي في البلاد، كما استمرتا في تقديم البيانات والمعلومات حول المعايير المتفق عليها مسبقًا، حتى عندما انتهت صلاحية خطة السياسات الاقتصادية السابقة.

إن الاستمرار في تعزيز شبكة الأمان الاجتماعي أمر ضروري لتخفيف تأثير الصدمات على السكان، وتخفيف الفقر المنتشر، وينبغي مراجعة التزامات الإنفاق التي أشارت إليها السلطات سابقًا باستخدام موارد نافذة الصدمات الغذائية، بما يتماشى مع التزامات برنامج إدارة الأزمات.

إن الاستراتيجية التي تقودها الحكومة لمواصلة تعزيز قدرة الاقتصاد على الصمود في مواجهة الصدمات المتعددة تتطلب الدعم المالي من المجتمع الدولي، وبدونها ستظل هايتي تعاني من ضغوط كبيرة على الواردات، كما ينبغي للسلطات أن تتجنب التعاقد على قروض غير ميسرة، لضمان الاتساق مع التزامات خطة الاستقرار المالي، فالقروض غير الميسرة لن تكون مخالفة لالتزامات خطة الاستقرار المالي فحسب، بل إنها من شأنها أيضاً أن تقوض استدامة الدين.

Short Url

showcase
showcase
search