-
وزير العمل يكشف لـ"إيجي إن": الدعم الكبير للعمالة غير المنتظمة واحتلال العامل المصري مكانة متميزة عالميًا
-
مجمع صناعي صيني بقيمة 1.65 مليار دولار يعزز الاقتصاد ويوفر 8000 وظيفة
-
ضعف الطلب والرسوم الجمركية، «كوكاكولا» تكشف انخفاض الإيرادات 2% رغم الأرباح المتزايدة
-
ترامب يخفف الرسوم الجمركية على قطع غيار السيارات
من التسوق للفضاء، أمازون تطلق مشروع "كويبر" وتدخل سباق الإنترنت العالمي
الثلاثاء، 29 أبريل 2025 12:59 م

شركة امازون
تحليل/ ميرنا البكري
بدأت شركة أمازون (التي تعرف كموقع تسوّق إلكتروني) تأخذ خطوات كبيرة خارج مجال التجارة، وتستثمر في مشاريع ضخمة جدًا مثل الرعاية الصحية، والسيارات ذاتية القيادة، والذكاء الاصطناعي. لكن واحدة من أكبر رهانات الشركة الآن هي مشروع الإنترنت الفضائي المعروف باسم "كويبر" (Project Kuiper).
وفقًا لـ Financial Times، في أبريل 2025 أطلقت أمازون أول دفعة من أقمارها الصناعية (27 قمر) في الفضاء بنجاح من خلال صاروخ تابع لشركة United Launch Alliance، وتعتبر أول خطوة فعلية لكي تبني شبكة إنترنت تغطي العالم بأكمله، وتدخلها هذة الخطوة في منافسة مباشرة مع مشروع "ستارلينك" التابع لـ إيلون ماسك الذي يهيمن على المجال في الوقت الحالي.

ماذا يعني قيام أمازون بشبكة إنترنت فضائي؟
تحاول أمازون أن تُنشىء شبكة واي فاي عالمية، ولكن ليس بكابلات في الأرض، بل من خلال أقمار صناعية صغيرة تلف حول كوكب الأرض في مدار قريب (Low Earth Orbit)، توصل هذه الأقمار الإنترنت لأي مكان، حتى الصحراء أو الجبال أو الأماكن التي لا يوجد بها تغطية.
يُسمى المشروع "كويبر" (Kuiper)، وهذا نسبة لمنطقة في الفضاء تسمى “حزام كويبر”. أمازون تنوي بناء شبكة تتكون من 3200 قمر صناعي تقريبًا، لكي تغطي الكرة الأرضية كلها، وهدف الشركة الأساسي هو إن الخدمة تكون جاهزة قبل انتهاء عام 2025، وأن تكون قادرة على توصيل الإنترنت لـ 300 أو 400 مليون شخص حول العالم.
ستارلينك مشروع “ماسك” لتوصيل الإنترنت للعالم بلا حدود
مشروع ستارلينك (Starlink) هو تابع لشركة سبيس إكس (SpaceX) المملوكة لـ إيلون ماسك، وهي نفس الفكرة، أقمار صناعية صغيرة تدور حول الأرض لكي توصل الإنترنت إلى كل مكان.
لكن الفرق إن ستارلينك بدأت مبكرًا منذ عام 2019، واستطاعت أن تطلق حتى الآن أكثر من 7,000 قمر صناعي، ولها حوالي 4.5 مليون مستخدم حول العالم، وهو ما جعل ماسك هو المسيطر على أكثر من 60% من الأقمار الصناعية التي في المدار. هذا الموضوع ليس تجاري فقط، بل له بُعد سياسي أيضًا، لأن ستارلينك تُستخدم مثلًا في أوكرانيا لمساعدة الجيش ضد روسيا، وهو ما جعل حكومات كثير تبحث عن بديل، هنا تدخل أمازون كخيار "محايد" وأكثر استقرارًا سياسيًا.
العقوبات التي تواجه شركة أمازون الآن
أعطت الحكومة الأمريكية (FCC) مهلة لـ أمازون، إنها تطلق على الأقل نصف الأقمار (أي حوالي 1,600 قمر) قبل يوليو 2025، والإنتاج حتى الآن يسير ببطء بسبب مشاكل في التصنيع والطقس، وإذا لم يتم مواجهة هذه المشاكل، تضطر الشركة أن تطلب استثناء رسمي، وإذا تم رفضه ستكون مقيدة في عدد الأقمار التي تطلقها في المستقبل.
توقعات مستقبلية
1.يعتبر مشروع كويبر مقامرة كبيرة من أمازون، لكنه قد يغير قواعد اللعبة في سوق الإنترنت العالمي.
2.تلعب أمازون على عامل الثقة والاستقرار السياسي كمنافس قوي لستارلينك، خاصة في ظل الجدل حول علاقات إيلون ماسك السياسية.
3.في حالة نجاح المشروع، قد يكون له تأثير ضخم على الاقتصاد الرقمي العالمي، خصوصًا في المناطق المحرومة من البنية التحتية الأرضية.
Short Url
صدام تجاري جديد، بكين ترد على ترامب بإلغاء صفقة طائرات ضخمة
29 أبريل 2025 01:46 م
سياسات ترامب التجارية، بين دعم الصناعة وخسائر بوينج وغضب الناخبين
29 أبريل 2025 11:39 ص
الذكاء الاصطناعي العامل، السباق الاقتصادي نحو المستقبل الذي لا ينتظر أحدًا
28 أبريل 2025 10:07 م


أكثر الكلمات انتشاراً