"على غرار مدن دبي"، صنع جزر طبيعية في الإسكندرية

الإثنين، 24 مارس 2025 04:55 م

جزر مدينة أبو قير بالإسكندرية

أمة الله عمرو

بدأت الدولة المصرية، إنشاء مجموعة جديدة من الحصار الصناعي أمام مدينة سواحل الإسكندرية، وتم إنشاء الحصار الصناعي الجديد، أمام مناطق مختلفة بشرق وغرب الإسكندرية.

وتعتبر مدينة أبو قير الجديدة، أُولى مدن الجيل الخامس التي تم البدء في تشييدها في مصر عامة، والإسكندرية على وجه الخصوص؛ لتصبح أول مدينة مصرية، يتم بناؤها بالكامل داخل جزيرة صناعية في البحر الأبيض المتوسط، والهدف الأساسي وراء ذلك، هو أن تكون مدينة استثمارية تجارية بحتة، تضم أكبر ميناءٍ بحري على السواحل الشمالية، فضلًا عن الأبراج الشاهقة، والمنطقة المفتوحة، على غرار مدن دبي الحديثة.

وتم البدء بتطوير منطقة شرق الإسكندرية، خاصة ما يتعلق بإنشاء مدينة أبو قير الجديدة، لأنها تعد أكبر ميناء بحري على السواحل الشمالية والبحر المتوسط، إلى جانب إدراج مختلف المرافق والمراكز الخدمية المتطورة، والتي من شأنها إظهار المفهوم التكنولوجي الحديث لمدينة أبو قير الجديدة؛ بما فيها العديد من المشروعات التعليمية والمناطق السياحية والفنادق الفاخرة والأبراج السكنية، ومجمعات الأسواق والمطاعم والمستشفيات والمراكز العلاجية والصحية والأندية الرياضية.

جزيرة جريشة تتميز بجمال طبيعتها وسط البحر

والجزيرة الثانية، هي جزيرة جريشة التي تقع أمام الاستراحة الرئاسية في منطقة المعمورة بشرق الإسكندرية، وتم تطويرها حاليًا من خلال أعمال كثافة الرمال، وتجهيز التربة لمضاعفة مساحة الجزيرة، مع إنشاء حواجز أمواج وربط الجزيرة بجزيرة المنتزه الجديدة المجاورة لها، إضافة إلى ربطها كورنيش أبو قير الجديد، حيث أن طولها 8 كيلومترات، وهي جزيرة طبيعية في تطويرها وتجهيزها؛ لمضاعفتها أضعافًا وربطها مع جزيرة "المنتزه"، عن طريق ممشى سياحي وسط البحر.

الدولة تعمل على زيادة الجزر لجذب السياحة

ويتم الأن، العمل على إنشاء طريق كورنيش وممشي سياحي في المنطقة التقادمية من العجمي، وحتى الكيلو 50 بالطريق الدولي الساحلي، على أن يتم ربطها بمحور المشير فخري أبوذكرى، والطريق الدولي الساحلي بواسطة 5 تفصيلي، ومحاور عرضية يتم الانتهاء من إنشائها حاليًا لتوصل للجزر الجديدة، ومن بين هذه الكباري والمحاور العرضية، كوبري محور عبداللطيف أبو هيف، وكوبري أحمد فاضل، على جانبي قرية أمون السياحية، كوبري محور سيد درويش، الواقع بجانب قرية ديار السياحية.

ومن خلال ذلك، نجد أن الدولة المصرية، تستهدف هذا الحصار فقط للتغيرات المناخية، والتي تطرأ أخيرًا وتشكلت فقط على السواحل المصرية، وخاصة مدينة الامتياز، لأن هذا الحصار، يعمل كحواجز ومصدات للأمواج لغرض تشتيت وتوزيع التيارات البحرية، كما أنه يتم التخطيط لاستغلال هذا الخليج، من خلال إنشاء عدد من التعاونات السكنية والسياحية الترفيهية على متنها.

Short Url

أخبار متعلقة