تراجع مبيعات "تسلا" في اسكندنافيا، والسبب تبني ماسك أيدلوجية اليمين المتطرف

الإثنين، 03 مارس 2025 05:18 م

تسلا

انخفضت مبيعات شركة تسلا، في اسكندنافيا، بشكل كبير في فبراير 2025م، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ما أثر على حصتها السوقية بعدما خضعت الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية، لاختبار ولاء العلامة التجارية، بسبب مشاركة الرئيس التنفيذي إيلون ماسك في إدارة ترامب.

شركة تسلا تتصدر المبيعات في عامي 2023 و2024

وفي السنوات السابقة، تصدرت سيارات شركة تسلا، المبيعات في النرويج والسويد والدنمارك، خلال عامي 2023م و2024م، ومع ذلك، تراجعت الشركة هذا العام خلف منافسيها الذين يقدمون موديلات جديدة، مثل فولكس فاجن وتويوتا.

وفي السويد، تم تسجيل عدد 613 سيارة تسلا جديدة فقط الشهر الماضي، بانخفاض 42% على أساس سنوي، وبالمثل، شهدت النرويج والدنمارك انخفاضًا في التسجيلات بنسبة 48% إلى 917 و 509 سيارات على التوالي.

ويأتي هذا الانخفاض، رغم النمو الإجمالي في الطلب على السيارات في هذه البلدان، بما في ذلك السيارات الكهربائية، وأثار دخول ماسك في السياسة، الذي تميز بدوره في التخفيضات الكبيرة في القوى العاملة الفيدرالية الأمريكية، وتأييده للأيديولوجيات السياسية اليمينية المتطرفة في أوروبا، احتجاجات أطلق عليها "إسقاط تسلا" في الولايات المتحدة، ودعوات للمقاطعة في مناطق أخرى، فيما لم تقدم شركة تسلا بعد، ردًا على هذه التطورات.

وتواجه الشركة التي تكافح أيضًا مع تشكيلة سيارات متقادمة، فترة حاسمة في الأشهر المقبلة، حيث تستعد لإطلاق نسخة محدثة من سيارتها Model Y الرياضية متعددة الاستخدامات ومتوسطة الحجم في أوروبا، وكان Model Y السيارة الأكثر مبيعًا في المنطقة الاسكندنافية خلال العامين الماضيين.

وفي النرويج، تكون جميع السيارات الجديدة تقريبًا كهربائية بالكامل، فما تراجعت حصة شركة تسلا من إجمالي مبيعات السيارات، إلى 8.8% منذ بداية العام، انخفاضًا من 18.9% في 2024م، و20% في 2023م.

Short Url

أخبار متعلقة