الأربعاء، 26 مارس 2025

08:43 ص

9 نماذج من الذكاء الاصطناعي التوليدي غيّرت قواعد اللعبة في 2024

الإثنين، 24 مارس 2025 11:51 ص

الذكاء الاصطناعي التوليدي

الذكاء الاصطناعي التوليدي

كتبت/ ميرنا البكري

أصبح الذكاء الاصطناعي التوليدي حديث العالم في 2024، كما واجهنا تطورات سريعة جعلت التكنولوجيا جزء أساسي من حياتنا اليومية، ونماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي أصبحت أكثر ذكاءً،بدءًا من كتابة النصوص والإبداع في الفن والموسيقى، إلى تصميم الصور وبرمجة الأكواد، فهي قادرة على فهم البشر بطريقة طبيعية جدًا. 

المهام التي كانت تحتاج ساعات كثيرة من العمل، أصبحت تتم في ثواني قليلة، مما خلق فرص وإمكانيات جديدة في مجالات عديدة، سنوضح في هذا التحليل أبرز نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي التي غيرت  قواعد اللعبة في 2024، وتأثيرها على تفكيرنا وإبداعنا وحياتنا اليومية.

Picture background

أبرز نماذج الذكاء الاصكطناعي التوليدي حتى عام 2024

نموذج DeepSeek-V3: قامت شركة "Deepseek" بتطويره، وهو قادر على معالجة البيانات وتوليد النصوص.

نموذج 01، GPT-40:  تم إنشائهم بواسطة شركة “OpenAI”، قادرين على توليد النصوص والمقاطع المرئية والصوتية والصور، والتعرف على اللغات.

نموذج Gemini 2.0، وVeo 2: قامت شركة DeepMind بتأسيسهم، وتتمثل إمكانياتهم في إنشاء النصوص، والأكواد البرمجية، وأيضًا المقاطع المرئية والصوتية.

نموذج Llama 3.1 405B: أسسته شركة Meta، وهو قادر على توليد النصوص فقط.

نموذج Claude 3.5 Haiku: طورته شركة ANTHROP/C، وهو قادر على توليد النصوص والأكواد البرمجية والصور.

نموذج Firefly Vector: أنشئته شركة Adobe وهو متخصص في إنشاء مقاطع الفيديو فقط.

نموذج phi-3.5 MoE: وهو نموذج طورته شركة Microsoft، ويقوم بتوليد النصوص فقط.

نموذج Stable Video 4D وStable Audio 2.0:  قامت شركة Stability.ai بإنشائهما، ويقوما يإنتاج مقاطع الفيديو متعدد الأبعاد، والمقاطع الصوتية.

نموذج ESM3: أنشئته شركة EvoluutionaryScale، وهو قادر على توليد تسلسلات البروتين.

الذكاء الاصطناعي التوليدي، بين الفرص والتحديات

أصبح تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي واضح في كل جوانب حياتنا في 2024، من العمل والإبداع إلى الحياة اليومية، لكن تأثيراته ليست إيجابية بالكامل، هناك جوانب سلبية من الضروري أن تؤخذ في الاعتبار.

الجوانب الإيجابية، الذكاء الاصطناعي .. كيف يساعدنا؟

توفير الوقت وتقليل المجهود

إذا كنت تحتاج ساعتين لكتابة تقرير طويل، فإن الذكاء الاصطناعي ينجزه في دقائق قليلة، وبعض الشركات بدأت  تعتمد عليه في كتابة المحتوى، وتحليل البيانات، وحتى الرد على العملاء. 

 المساعدة في توليد أفكار جديدة

المصممين، الكُتاب، والموسيقيين أصبح لديهم أدوات تساعدهم في توليد أفكار جديدة، كما أنه قادر على كتابة قصة، أو تلحين أغنية، أو حتى تصميم صورة من مجرد وصف بسيط لمحتوياتها.

التعليم والمعرفة أصبحوا أسهل 

إذا كنت تبحث على معلومة معينة، بإمكانك أن تسأل الذكاء الاصطناعي وبيدك إجابة مفصلة تتناسب مع سؤالك، مما يشكل فرق كبير للطلبة والمعلمين.

 اتخاذ قرارات أفضل وأسرع

في مجالات  البورصة، والطب، والتسويق، يقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل البيانات أسرع من الإنسان، مما يساعد الشركات والأفراد في اتخاذ قرارت صحيحة بناءً على معلومات دقيقة.

الجوانب السلبية، أين تكمن  المشكلة؟

 مستقبل الوظائف في خطر

يعتبر الذكاء الاصطناعي أداة مسادة ضرورية ولابد منها، ولكن أصبح مؤخرًا يحل محل الإنسان في بعض الوظائف، فبعض شركات قامت باستبدال الموظفين بخوارزميات قادرة على أداء نفس المهام المطلوبة.

 ممكن يوسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء

الشركات الكبيرة التي تمتلك إمكانيات، بدأت في استخدام الذكاء الاصطناعي، وبالتالي تزيد أرباحها، بينما الشركات الصغيرة التي لا تمتلك نفس الموارد قد تتأثر سلبًا. 

الاعتماد عليه بشكل مبالغ فيه

الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في كل شىء، سيقلل من مهاراتنا كبشر في الفكير النقدي والإبداع، فينبغي الاعتدال في استخدامه حتى لا نفقد قدراتنا البشرية في التفكير.   

 المعلومات المزيفة والمخاطر الأخلاقية

يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء أخبار مزيفة أو تزييف الصور والفيديوهات (Deepfake)، مما يسبب مشاكل كبيرة في الأخبار، والسياسة، وحتى العلاقات الاجتماعية.

ختامًا، الذكاء الاصطناعي التوليدي سلاح ذو حدين، فهو أداة قوية تساعدنا في إنجاز العمليات أسرع، ونبدع أكتر، ونعيش حياة أكثر كفاءة، لكنه يجلب معه  تحديات لابد أن نكون مستعدين لها، للاستفادة منه بشكل حقيقي، ينبغي استخدامه بحكمة، ونفكر دائمًا في تأثيره على الشغل، والمجتمع، وحتى على أنفسنا.

Short Url

search