90% من المؤسسات ستتبناه، الذكاء الاصطناعي التوليدي هو القائد الفعلي للمستقبل

الأحد، 23 مارس 2025 03:29 م

الذكاء الاصطناعي التوليدي

تحليل/ ميرنا البكري

وفقًا لما نشرته شركة “آي دي سي” عن الذكاء الاصطناعي التوليدي في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، أوضحت الشركة أنه هناك ثلاث سيناريوهات مقترحة:

نمو مستقر ومتوازن: قد يشهد سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي نمو مستقر مدعوم بتنفيذ تطبيقات متنوعة، ويتزامن معه وضع اللوائح التنظيمية، مما يؤدي إلى نتائج إيجابية ملموسة.

نمو متقلب: وهو النمو السريع للذكاء الاصطناعي التوليدي نتيجة انتشار تطبيقاته على مستوى العالم، ثم يتباطأ مرة واحدة بسب المخاوف من مخاطره وتحدياته، ثم عودة النمو تدريجيًا واستخدام تطبيقات محددة، ومراقبة استخدامه في الصناعات المختلفة.

نمو غير مستدام: فب البداية، ينمو الذكاء الاصطناعي نموًا سريعًا بسبب التجارب الدولية غير المنظمة، ثم يتراجع بسبب عدم ضعف التنفيذ والتنظيم السيء، مما يؤدي إلى تراجع حاد في السوق.

توقعات وأرقام سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي

وفقًا للتوقعات المستقبلية التي نشرتها شركة “آي دي سي”، من المتوقع أن نسبة المؤسسات التي ستتبنى الذكاء الاصطناعي التوليدي كشريك للقوى العاملة 90% في 2025.

ستكون 80% من المؤسسات تستخدم واجهات برمجة التطبيقات (API) للذكاء الاصطناعي التوليدي في 2026، كما ستستخدم 75% من المؤسسات الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء بيانات اصطناعية عن عملاء المؤسسة في 2026، وكانت هذه النسبة أقل من 5% في عام 2023.

50% من نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي التي ستستخدمها المؤسسات ستكون موجهة ومخصصة لمجال معين بحلول عام 2027، والتي كانت 1% في عام 2023، كما ستشكل نسبة المؤسسات التي ستنفذ استراتيجية تطوير واختبار معززة بالذكاء الاصطناعي التوليدي 30% في 2025، مقارنة بـ 5% في 2021.

بحلول عام 2026، أكثر من 100 مليون إنسان سيستخدم الروبوتات كزملاء مساعدة في العمل، سيتم اختيار 50% من الأصول والأدوات البرمجية في الأسواق التقنية باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي بحلول عام 2027.

بحلول عام 2027، ستكون 40% من أنشطة تشغيل الأعمال الرقمية تتم بواسطة الذكاء الاصطناعي التوليدي، 15% من التطبيقات سيتم إنشاؤها دون الحاجة إلى تدخل بشري بحلول عام 2027.

توقعات نمو سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي في بعض القطاعات

صناعة الأدوية: من المتوقع أن ستكشف 30% من الأدوية والمواد الجديدة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في 2025، وكانت تلك النسبة 0%، في عام 2023.

سياسات التسويق: 30% من الرسائل التسويقية الصادرة عن المؤسسات الكبيرة سيتم تخصيصها باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في 2025.

التجارة الإلكترونية: 20% من الصور المستخدمة في التجارة الإلكترونية سيتم إنشائها باستخدادم تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في 2025.

مهارات القوى العاملة في القطاع التقني: 80% من مهارات القوى العاملة ستتطلب تطوير في 2027؛ نظرًا للوظائف الجديدة التي سيستحدثها الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجال الهندسة والبرمجيات.

تصميم موقع الويب: 60% من جهود تصميم مواقع الويب، وتطبيقات الأجهزة المحمولة ستتم بواسطة الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2026.

الجهود اليدوية: ستقل بنسبة 50% بحلول عام 2026.

المهام التشغيلية في التجارة الإلكترونية: 10% من هذه المهام ستتم إدارتها بواسطة الذكاء الاصطناعي التوليدي في 2025، مما سيؤدي إلى تحسين كفاءة وسرعة العمليات.

ختامًا

سيصبح الذكاء الاصطناعي التوليدي محرك ضروري في تحول العديد من القطاعات خلال السنوات القادمة، كما يُتوقع أن يشهد السوق نموًا مستقرًا أو متقلبًا، ولكن استخداماته المتنوعة ستغير من طريقة عمل المؤسسات وتحقيق أهدافها بشكل أسرع وأكثر دقة، ومع تزايد توجه العالم نحو تبني التقنيات التكنولوجية، سيحتاج العالم إلى استراتيجيات واضحة في التنفيذ والتنظيم لضمان الاستفادة منه بطرق فعالة وآمنة.

Short Url

أخبار متعلقة