في ليلة الانتخابات، تقلبات حادة تضرب سوق الأسهم الأمريكية

الإثنين، 04 نوفمبر 2024 07:20 م

الأسهم الأمريكية

كتبت/ روان جمال

تباين أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية بمستهل تعاملات، اليوم الاثنين، أولى جلسات الأسبوع، وانخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي 167 نقطة، أو بنسبة 0.4%، عند مستوى 41870 نقطة.

واستقر مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" عند مستوى 5730 نقطة. وصعد مؤشر "ناسداك" بنسبة 0.2%، بمكاسب 35 نقطة، إلى مستوى 18274 نقطة.

وتفوقت مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية كامالا هاريس، على الجمهوري دونالد ترامب في استطلاع جديد للرأي في ولاية أيوا، قبل إنطلاق الانتخابات الأمريكية غدا الثلاثاء، وكان من المحتمل أن تكون الناخبات مسؤولات عن التحول في ولاية فاز بها ترامب بسهولة في عامي 2016 و2020، وفقا لاستطلاع رأي أجرته شركة دي موين ريجستر/ميدياكوم أيوا.

وأظهر الاستطلاع الذي شمل 808 ناخب محتمل، والذي أُجري في الفترة من 28 إلى 31 أكتوبر، أن هاريس تتقدم على ترامب بنسبة 47% مقابل 44% في ولاية أيوا، التي كانت تميل بشدة نحو الجمهوريين في السنوات الأخيرة.

وذكرت الصحيفة أن هامش الخطأ في الاستطلاع يبلغ 3.4 نقطة مئوية، لكنه يمثل تحولاً عن استطلاع رأي أجري في أيوا في سبتمبر، والذي أظهر تقدم ترامب بفارق 4 نقاط.

وفاز ترامب بولاية أيوا في حملتيه الرئاسيتين الماضيتين بأكثر من 9 نقاط مئوية في عام 2016 و8 نقاط في عام 2020.

وأصدرت حملة ترامب مذكرة من كبير خبراء استطلاعات الرأي، ومستشار البيانات الرئيسي لديها يصفان فيها استطلاع رأي دي موين ريجستر، بأنه "قيمة شاذة واضحة"، وقالا إن استطلاع رأي كلية إيمرسون - الذي صدر أيضًا يوم السبت - يعكس بشكل أوثق حالة الناخبين في ولاية أيوا.

أداء الأسهم

ارتفعت أسهم إنفيديا بنسبة 1.5% بعد إعلان يوم الجمعة أن شركة صناعة الرقائق ستحل محل منافستها إنتل في مؤشر داو المكون من 30 سهماً، وذلك بحسب بيان صدر مساء الجمعة عن "إس آند بي داو جونز إنديسيز". يأتي هذا التغيير، الذي سيدخل حيز التنفيذ بنهاية الأسبوع، في ظل استمرار إنفيديا في التفوق على إنتل التي تعاني في سباق الذكاء الاصطناعي. حيث ارتفعت إنفيديا بنسبة 176% منذ بداية العام، في حين خسرت إنتل أكثر من نصف قيمتها في الفترة ذاتها.

تأثير نتائج الانتخابات على الأسهم

يمكن لنتائج الانتخابات يوم الثلاثاء أن تؤدي دوراً حاسماً في تحديد أداء الأسهم حتى نهاية العام. وأظهر أحدث استطلاع من NBC News سباقاً "متقارباً" بين الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس.

ومع ذلك، قد يتأثر السوق بشكل أكبر بالحزب الذي سيسيطر على الكونغرس. فإذا تم تقسيم السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ، فمن المحتمل أن يستمر الوضع الراهن. أما إذا سيطر الجمهوريون أو الديمقراطيون بالكامل، فقد يعني ذلك خطط إنفاق جديدة أو تعديلات ضريبية.

يرى البعض في وول ستريت أن الانتخابات تمثل عقبة رئيسية يجب على الأسواق تجاوزها لتسجيل ارتفاع بنهاية العام.

قرار معدل الفائدة

إلى جانب الانتخابات، تستعد وول ستريت لقرار معدل الفائدة الأخير من مجلس الاحتياطي الفيدرالي. ووفقاً لأداة متابعة الفائدة الأمريكية المتاحة على إنفستنغ السعوديـة، فإن المتداولين يتوقعون بنسبة 96% خفضاً في معدلات الفائدة في ختام اجتماع السياسة النقدية للمركزي، بعد أن تم رفعها بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر.

فيما سيكون التركيز الأكبر على التعليقات التي سيدلي بها جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، بعد الاجتماع، حيث يبحث المستثمرون عن مزيد من الإشارات بشأن خطط المركزي للفائدة في المستقبل.

Short Url

أخبار متعلقة