4 بدائل للاستثمار الآمن بعد خفض أسعار العائد على الشهادات الادخارية

الجمعة، 25 أبريل 2025 04:51 م

استثمار

مع اتجاه لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري لخفض أسعار الفائدة 225 نقطة أساس، واتجاه كبرى البنوك الحكومية لخفض أسعار العائد على الشهادات الادخارية ذات العائد المرتفع، يتجه البعض من المستثمرين للبحث عن أدوات استثمارية أخرى هربًا من عوائد الشهادات التي انخفضت، ويرصد موقع «إيجي إن» تفاصيل الاستثمار في 4 بدائل للشهادات الادخارية، بعائد مميز.

1- الاستثمار في العقارات

كشف محمد عامر، الخبير العقاري، أن قرار خفض الفائدة 2.25% يرفع مستوى السيولة بالسوق العقاري بمصر، بالتالي يصبح أكثر جدبًا للمستثمرين.

تعافي السوق العقاري خلال الفترة المقبلة

وكشف عامر في تصريحات خاصة لموقع «إيجي إن»، أن الفترة المقبلة ستشهد تعافيًا كبيرًا في السوق العقاري، ثم سترتفع أسعار العقارات بسبب ارتفاع نسب معدلات السحب على العقارات.

وتوقع الخبير العقاري، انسحاب عملاء البنوك من الاستثمار في المنتجات المصرفية، والتوجه للاستثمار في العقارات والذهب في الفترة المقبلة، خاصة بعد قرار البنك المركزي المصري.

2- الاستثمار في الأسهم

كشف هاني جنينة، الخبير الاقتصادي والمدرس المساعد بالجامعة الأمريكية، أن قرار خفض أسعار الفائدة من البنك المركزي المصري، لن يؤدي بالضرورة إلى توفير سيولة عالية في سوق الأوراق المالية خلال الفترة الحالية، وذلك في ظل استمرار جاذبية الشهادات الادخارية للمواطنين.

بيع الأسهم وشراء الشهادات الادخارية

وأوضح "جنينة" في تصريحات خاصة لموقع «إيجي إن» أن شريحة كبيرة من المواطنين قامت خلال الأشهر الماضية ببيع أسهمها في البورصة بهدف شراء شهادات ادخارية ذات عائد مرتفع وربطها قبل تغيير سعر الفائدة.

وأشار الخبير الاقتصادي، أنه قد لا يكون انتقال الأموال بين الودائع البنكية وسوق الأسهم أو القطاع العقاري أمرًا سهلا، نظرا لاختلاف درجات المخاطرة عند المستثمرين.

دخل شهري ثابت وآمن

وأوضح "جنينة" أن فئة كبار السن، على وجه الخصوص، تفضل الاحتفاظ بأموالها في شهادات الادخار لما توفره من دخل شهري ثابت وآمن، مقابل تجنب المخاطرة المرتبطة بالاستثمار في البورصة أو العقارات.

وأكد الخبير الاقتصادي في تصريحات خاصة لموقع «إيجي إن» أن قرار خفض الفائدة قد ينعكس إيجابياً على المدى المتوسط، إلا أن أثره الفوري على البورصة سيكون محدوداً في ظل استمرار العوامل النفسية والاقتصادية التي تدفع المواطنين للبحث عن أدوات ادخار أكثر أمانا.

3- الاستثمار في الذهب

قال ناجي فرج، مستشار وزير التموين لشئون الذهب، إن قرار خفض الفائدة 2.25% لا يؤثر على أسعار الذهب إطلاقا.

وأوضح فرج في تصريحات خاصة لموقع «إيجي إن» أن قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري بخفض الفائدة سيؤدي إلى بعض الانتعاش في حركة البيع والشراء في سوق الذهب.

خروج العملاء من البنوك

وبالنسبة لخروج العملاء من البنوك العاملة في مصر، أكد فرج أن قيمة 2.25% ليست قيمة كبيرة لخروج العملاء، خاصة وأنه حتى الآن لم يقرر أي بنك بعد بتخفيض أسعار العائد على الشهادات الادخارية.

الاستثمار من مزارع ومجازر الدواجن

قال الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية بالقاهرة، إن نسبة خفض الفائدة 2.25%، تجعل المستثمرون يبحثون عن نسبة معدل المخاطرة، وصناعة الدواجن بها مخاطرة فعلية كونها صناعة في كائنات حية.

نسبة المخاطرة بين خفض البنك المركزي والاستثمار في الدواجن

وأوضح السيد، في تصريحات خاصة لموقع «إيجي إن»، أنه إذا كانت نسبة المخاطرة تتساوى مع خفض البنك المركزي 2.25%، إذًا سيبدأ المستثمرون بسحب أموالهم من البنوك العاملة في مصر، بينما إذا وصلت نسبة المخاطرة إلى 5.6% مثالًا، فلن يسحب المستثمرون أموالهم من البنوك.

وأرجع رئيس شعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية بالقاهرة، أن قرار سحب الأموال من البنوك يعود إلى فكرية كل شخص وقابليته لتحمل معدلات المخاطرة.

Short Url

أخبار متعلقة