-
حالات تسمم، تشميع 11 فرع لـ بلبن بمنطقتي الشيخ زايد والجيزة.. تفاصيل
-
"السكر بـ 12.6 والمكرونة بـ 6.5"، استقرار ملحوظ في السلع التموينية
-
"الذهب يلمع مجددًا"، انتعاش في المبيعات بعد ركود موسم رمضان والعيد
-
مشروعات شركة نخيل لم تتجاوز 50% من البناء، أحد الملاك: ندفع منذ 5 سنوات والشركة لم تلتزم بمدد التسليم بالعقد
ضربة جديدة للاقتصاد التركي، 1.6% تراجع الإنتاج الصناعي في فبراير
الجمعة، 11 أبريل 2025 08:10 ص

تركيا
تحليل/ ميرنا البكري
واجه الاقتصاد التركي تحديات جديدة مرة أخرى، وهو ما يتضح في تراجع الإنتاج الصناعي بنسبة 1.6% في فبراير مقارنة بشهر يناير، استنادًا لبيانات معهد الإحصاء التركي، والامر الاخطر من ذلك، هو إن الانخفاض على أساس سنوي وصل لـ1.9%، وهو أكبرانكماش سنوي في 4 شهور.

قطاع التعدين يتألم، والصناعات التحويلية تعود للخلف
كامن قطاع التعدين واستغلال المحاجر أكثر القطاعات تضررًا، وهبط بنسبة 5.8% على أساس سنوي، و7.6% على أساس شهري، كما شهدت الصناعات التحويلية التي تعتبر أساس الاقتصاد الصناعي، انخفضت بنسبة 2.5% على أساس سنوي، و1.6% شهريًا، الأمر الإيجابي الوحيد ارتفاع قطاع إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار وتكييف الهواء، بنسبة 8.5% سنويًا و3.5% شهريًا.
المؤشرات غير المعدلة، الوضع في خطر
عند القيام بإزالة التعديلات الموسمية، أصبحت الارقام اسوأ، والإنتاج الصناعي غير المعدّل هبط بنسبة 5.2% على أساس سنوي، وهذا معناه إن العوامل الموسمية كانت "تخبىء الكارثة".
هل يعتبر هذا ركود صناعي؟
هذه الاحداث ليست مجرد أرقام، هذا إنذار لحكومة أردوغان والاقتصاد التركي بأكمله. لأن تراجع الإنتاج الصناعي بهذا الشكل معناه انخفاض في معدلات التوظيف، والتصدير، وثقة المستثمرين، ويتضح إن الطلب المحلي والعالمي ليس بالقوة المطلوبة، والسياسات النقدية والتضخم قد يكونوا لهم دور كبير في كتم نفس المصانع.
توقعات مستقبلية على المدى البعيد
إمكانية حدوث ركود صناعي: إذا لم تتدخل الحكومة التركية بدعم واضح للقطاع الصناعي، من الممكن أن تدخل الصناعات التحويلية في مرحلة ركود فعلي، يتبعها تراجع في الصادرات ونمو ضعيف في الناتج المحلي الإجمالي.
التركيز على قطاعات الطاقة والبنية التحتية: القطاع الوحيد الذي يحقق نمو حاليًا هو قطاع إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز، ومن المتوقع إن الحكومة تركز عليه كمجال استثماري لإنقاذ النمو العام، خصوصًا مع خطط التوسع في الطاقة.
تحفيز حكومي محتمل: إذا استمر التراجع، قد يعلن البنك المركزي أو الحكومة عن حزم دعم أو خفض محدود للفائدة لتحريك السوق، خاصة إذا بدأت نسب البطالة في الارتفاع.
ضغوط خارجية: إذا حدث تباطؤ اقتصادي عالمي أو مشاكل في سلاسل الإمداد، ستتفاقم الأوضاع أكثر، وبالتالي التأثير على أداء الصناعة في تركيا، خاصة القطاعات المعتمدة على التصدير.
ختامًا، يوجد بصيص نور في قطاع الطاقة، ولكن هذا لا يكفي، وأغلب المؤشرات توضح إن الصناعة في تركيا تتطلب تدخل سريع وحلول واضحة، سواء في تسهيلات للمصانع أو خفض لتكاليف الإنتاج، لكي تعود العجلة مرة أخرى.
Short Url
الرياض تُحلق فوق المنطقة: الاستثمار الجريء يقود السعودية نحو اقتصاد الابتكار
16 أبريل 2025 12:30 ص
في زمن الحروب التجارية.. هل تصبح مصر الرابح الهادئ من عاصفة ترامب الجمركية؟
15 أبريل 2025 11:48 م
الطيران المصري في زمن الأزمات: أرقام تكشف التحديات والفرص
15 أبريل 2025 10:32 م


أكثر الكلمات انتشاراً