الأحد، 23 مارس 2025

02:13 ص

ترامب يدرس رفع العقوبات واستئناف بيع الطائرات المقاتلة إلى تركيا

السبت، 22 مارس 2025 11:16 ص

 الرئيس الأميركي دونالد ترامب

الرئيس الأميركي دونالد ترامب

يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رفع العقوبات واستئناف بيع الطائرات المقاتلة إلى تركيا، ذلك بعد محادثاته مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لكن بشرط تفكيك نظام الدفاع الجوي الروسي S-400.

وأعرب الرئيس ترامب، نيته المساعدة في الانتهاء من بيع طائرات مقاتلة من طراز F-16 إلى تركيا وهو منفتح على فكرة بيع تركيا هدفها الثمين الحقيقي طائرات F-35، إذا تمكن الجانبان من التوصل إلى اتفاق يجعل نظام S-400 الروسي التركي غير صالح للتشغيل.

بيع 40 طائرة من طراز F-16 ومجموعات تحديث لـ 79 طائرة

ووافق الكونغرس، على بيع 40 طائرة من طراز F-16 ومجموعات تحديث لـ 79 طائرة في أسطوله الحالي إلى تركيا بقيمة 23 مليار دولار العام الماضي، ولكن هناك مفاوضات جارية بين وزارة الدفاع التركية وشركة لوكهيد مارتن، التي تصنع الطائرة.

وطلب فريق ترامب تحليلا قانونيا لكيفية تجنب اعتبار تركيا تنتهك عقوبات قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات CAATSA، وتتطلع الحكومة التركية إلى تعزيز خططها لزيارة أردوغان للولايات المتحدة للقاء ترامب في المستقبل القريب.

وأشارت السفارة التركية إلى بيان من مكتب أردوغان، جاء فيه أن الرئيس أعرب لترامب: من أجل تطوير التعاون بين البلدين في مجال صناعة الدفاع من الضروري إنهاء عقوبات قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات وإتمام عملية شراء طائرات إف-16 وإتمام إعادة مشاركة تركيا في برنامج إف-35.

وطلب أردوغان من الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا ولم يقدم الجانب الأمريكي أي تفاصيل عن المكالمة، واستُبعدت تركيا من برنامج طائرات إف-35 بعد شرائها نظام دفاع صاروخي متنقل من طراز إس-400 بسبب مخاوف تجسس مرتبطة بوجود نظام يُشغّله الكرملين على مقربة شديدة من تقنية أمريكية رفيعة المستوى مثل إف-35.

وقال البيت الأبيض في عام 2019: لا يمكن لطائرة إف-35 أن تتعايش مع منصة روسية لجمع المعلومات الاستخبارية تُستخدم للتعرف على قدراتها المتقدمة"، مضيفًا أن عملية الشراء ستكون لها آثار ضارة على مشاركة تركيا في حلف شمال الأطلسي.

وكانت تركيا، قد أكملت صفقة بقيمة 2.5 مليار دولار مع روسيا لشراء أنظمة إس-400 في عام 2017، على الرغم من تحذيرات الولايات المتحدة من عواقب سياسية واقتصادية.

وتأتي هذه الاعتبارات الأمريكية بعد أن عرضت المملكة المتحدة على تركيا لشراء 40 طائرة مقاتلة من طراز يوروفايتر تايفون الأسبوع الماضي.

وستكون خطوة بيع طائرات إف-35 لتركيا مثيرة للجدل، وستثير قلق حلفاء الولايات المتحدة مثل إسرائيل، واليونان بسبب نزاعات حول قبرص والمياه المحيطة بها.

ويقول جوناثان شانزر، المدير التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: نادي إف-35 هو في الحقيقة للحلفاء الموثوق بهم.

ومع ذلك، يحذر الخبراء بأن عزل تركيا، التي تمتلك ثاني أكبر جيش قائم بعد الولايات المتحدة في حلف الناتو قد يدفعها إلى اللجوء إلى روسيا والصين للحصول على إمدادات الأسلحة.

Short Url

showcase
showcase
search