ماكرون: الأردن ومصر وفرنسا يداً بيد لنقول معاً "صوت السلام هو الخيار الوحيد الممكن"

الإثنين، 07 أبريل 2025 09:20 م

قادة مصر وفرنسا والأردن

كتب محمود راغب

نشر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عبر صفحته الرسمية على منصة “اكس”، صورة تجمعة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل الأردن .

وعلق الرئيس الفرنسي قائلاً: الأردن ومصر وفرنسا. يدًا بيد لنقول معًا إن صوت السلام هو الخيار الوحيد الممكن.

أجرى قادة مصر وفرنسا والأردن اليوم مكالمة هاتفية مشتركة مع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" وذلك على هامش القمة الثلاثية التي عقدت في القاهرة في 7 أبريل 2025.

القادة الثلاثة ناقشوا مع الرئيس ترامب سبل ضمان وقف إطلاق النار

وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن القادة الثلاثة ناقشوا مع الرئيس ترامب سبل ضمان وقف إطلاق النار بشكل عاجل في قطاع غزة، مؤكدين على ضرورة استئناف الوصول الكامل لتقديم المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين على الفور.

القادة الثلاثة شددوا على أهمية إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني

وأضاف السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي أن القادة الثلاثة شددوا على أهمية تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق أفق سياسي حقيقي وتعبئة الجهود الدولية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، واستعادة الأمن والسلام للجميع، وتنفيذ حل الدولتين، مشيراً إلى أن القادة الثلاثة والرئيس ترامب اتفقوا على البقاء على اتصال وثيق.

وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك التأكيد على أهمية الاسراع بتحقيق السلام في اوكرانيا بما يتماشى مع القانون الدولي والحاجة المشتركة للأمن والاستقرار الدوليين.

قمة ثلاثية في القاهرة

عقد قادة مصر وفرنسا والأردن، قمة ثلاثية في القاهرة اليوم الاثنين الموافق للسابع من إبريل عام 2025م، حول الوضع الخطير في غزة، حيث يأتي ذلك في سياق استئناف الضربات العسكرية الإسرائيلية على غزة، والذي دعا القادة إلى عودة فورية للإعلان عن وقفٍ لإطلاق النار.

جاء ذلك بهدف حماية الفلسطينيين، وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل، حيث دعا قادة الدول إلى تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في الـ19 من يناير، الذي نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان أمن الجميع.

وأكد القادة، أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية، وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل، يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.

وعبر القادة الثلاث، عن قلقهم البالغ بشأن تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، داعين إلى وقف كل الإجراءات الأحادية، التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد من التوترات، كما شددوا على ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم، للأماكن المقدسة في القدس.

وأعرب القادة عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية، وفي هذا الصدد، دعو إلى الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة، والتي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من مارس، مناقشين آليات التنفيذ الفاعل لها، فيما يتعلق بالأمن والحوكمة.

Short Url

أخبار متعلقة