الأربعاء، 02 أبريل 2025

03:09 ص

وقفات حاشدة بالملايين لدعم الرئيس السيسي ورفض تهجير الفلسطينيين.. صور

الإثنين، 31 مارس 2025 02:12 م

الحشود

الحشود

شهدت الميادين المصرية، وقفات حاشدة بالملايين في مختلف المحافظات، واحتشد المواطنون في مشهد وطني مهيب لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والتأكيد على موقف مصر الثابت في دعم القضية الفلسطينية، ورفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم.

ورفع المشاركون الأعلام المصرية والفلسطينية، مرددين هتافات تعبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات لتغيير المنطقة، مرددين: “لا لتهجير وظلم أهل غزة”.

هيئة الاستعلامات: الحشود المليونية بعد صلاة العيد تؤكد صلابة موقف مصر تجاه قضية فلسطين

وقالت الهيئة العامة للاستعلامات، إن الملايين من المصريين قد احتشدوا في وقفات تضامنية عقب أداءهم صلاة عيد الفطر المبارك في مئات الساحات والمساجد والمراكز الإسلامية، بكل المناطق بمحافظات مصر كافة. 

وشملت هذه الحشود الغالبية الكبيرة من الساحات المخصصة لتلك الصلاة، وعددها على مستوى الجمهورية 6240 ساحة بجميع المحافظات.

وأوضحت الاستعلامات، أن ملايين المحتشدين في تلك الساحات والشوارع والمناطق المحيطة بها، قد رفعوا آلافا من الأعلام، الفلسطيني والمصري، واللافتات باللغتين العربية والإنجليزية، فيما ألقى المئات منهم خطب وكلمات، وردد ملايين المحتشدين شعارات وهتافات مدوية، في هذه الحشود التي استمرت لعدة ساعات بعد انتهاء صلاة عيد الفطر المبارك.

الدعم الكامل للقيادة السياسية المصرية

وتابعت الاستعلامات، أن هذه الحشود قد ركزت على عدة رسائل سياسية مباشرة لا تحتمل اللبس. أولها، الدعم الكامل للقيادة السياسية المصرية في كل مواقفها الثابتة الرافضة للعدوان الدموي على غزة، والمساندة تماما للشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه منذ بدء هذا العدوان. 

وثانيها، الرفض الكامل والمستمر من الشعب المصري لمخططات تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم. وثالثها، الإدانة التامة لحرب الإبادة على قطاع غزة، ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ مواقف سريعة حاسمة ضدها. ورابعها، الرفض القاطع لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والتي لن يتم حلها سوى بحصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على أراضيه ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وخامسها، المطالبة بالوقف الفوري والتام والنهائي لإطلاق النار في غزة، بما ينهي قطعيا مأساة أهلها بسبب حرب الإبادة التي تشن عليهم. 

وأضافت الاستعلامات، بأن هذه الحشود المليونية التضامنية بتلك الرسائل المباشرة الواضحة، تعيد التأكيد على أصالة وصلابة الموقف المصري الشعبي تجاه القضية الفلسطينية والثابت منذ نحو ثمانية عقود، وتناغمه الكامل مع المواقف الحاسمة التي تبنتها وأعلنتها قيادته السياسية منذ بدء العدوان على غزة، وأن مصر بهذا تتحرك ككيان واحد، شعبا وقيادة، سيظل صلبا وثابتا حتى يتوقف العدوان وتعود للشعب الفلسطيني الشقيق كل حقوقه المشروعة المسلوبة.

Short Url

search