أبرز 10 عوامل تؤثر على تسعير الماس في مصر، تعرف عليهم

الثلاثاء، 01 أبريل 2025 10:02 م

الماس

يعد الماس واحدًا من أكثر الأحجار الكريمة ندرة وقيمة في العالم، ليس فقط لجماله وبريقه الساحر، بل لما يمثله من رمز للرقي والثروة، وفي مصر أصبح الطلب على الماس يزداد في الفترة الأخيرة، بعد اتجاه المواطنين لاستخدامه في شبكة الخِطبات والزواج، كبديل للذهب بعد ارتفاع أسعاره.

أبرز 10 عوامل تؤثر على تسعير الماس في مصر

ويستعرض لكم موقع “إيجي إن” أبرز 10 عوامل تؤثر على سعر الماس في مصر، والتي جاءت كالآتي:-

1- وزن الماس

يقاس وزن الماس بالقيراط، ويعد وزنه من العوامل الرئيسية التي تحدد سعر الماس، وكلما ارتفع الوزن كلما ارتفعت قيمة الحجر بشكل ملحوظٍ، خاصة وأن الأحجام الكبيرة من الماس، تعد نادرة وهو ما يجعلها أكثر جذبًا للمستثمرين وهواة الاقتناء، وبالتالي ترتفع أسعارها.

2- اللون

ويعد اللون من العوامل المؤثرة في السعر، إذ يتم تفضيل الألماس عديم اللون، والذي يتم تصنيفه بين الدرجات D & F، وهذا النوع من الماس يعد الأعلى قيمة في الأسواق.

أما الأحجار التي تميل ألوانها إلى درجات مرئية أكثر وضوحًا ( من G to Z)، فهي عادة ما تكون أقل سعرًا، كما أن الماس الملون طبيعيٌ مثل الأزرق والوردي من الأحجار النادرة، ويباع بأسعار باهظة.

3- درجة النقاء

ويعكس نقاء الماس مدى خلوه من الشوائب الداخلية أو الخارجية، فقد تتميز الأحجار ذات النقاء العالي بقدرتها على عكس الضوء بشكل أفضل، ما يمنحها بريقًا لافتًا، وعادة ما يتم تصنيف درجات النقاء إلى مستويات، والتي من أبرزها VS1 وVS2، حيث تحظى هذه الدرجات بإقبال ملحوظ نظرًا لجودتها.

4- جودة القطع

تحدد مهارة الصقل والتقطيع الشكل النهائي للماس، ومدى تفاعله مع الضوء، فالأحجار التي تخضع لقطع احترافي بدرجة "ممتاز"، تحقق مظهرًا أكثر بريقًا، ما يجعلها من الخيارات الأعلى تكلفة.

5- العرض والطلب بالسوق المحلي

تتأثر أسعار الماس بمدى الإقبال عليه، فقد يشهد موسم الزواج أو الأعياد طلبًا ملحوظًا، وأيضًا مع ارتفاع الطلب السياحي، تشهد الأسعار ارتفاعًا نظرًا لزيادة الإقبال والطلب.

6- الشهادات المعتمدة

الأحجار التي تحمل شهادات توثيق من جهات دولية مرموقة، مثل معهد الأحجار الكريمة الأمريكي أو معهد HRD الأوروبي، تكون أسعارها أعلى، لأن هذه الشهادات توفر ضمانًا لمواصفات الجدر وجودته.

7- أسعار صرف العملات الأجنبية

تعتمد مصر، على استيراد الماس من الخارج، ولذلك فإن تغيير سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري يلعب دورًا مباشرًا في تحديد الأسعار المحلية، ويؤدي ارتفاع الدولار، إلى زيادة تكلفة استيراد الماس، وبالتالي ارتفاع أسعاره في الأسواق المصرية.

8- الضرائب والجمارك

تزيد الرسوم الجمركية المفروضة على واردات الماس، إلى جانب الضرائب الإضافية وتكاليف النقل والتأمين، من قيمة الماس عند طرحه في السوق المصري.

9- الندرة والتميز

ويعد الماس الذي يتميز بخصائص نادرة سواءًا في لونه أو تصميمه أو مصدره، محط أنظار المشترين الذين يبحثون عن قطع فريدة، وهو ما يدفع الأسعارَ من هذا النوع من الأحجار إلى الارتفاع.

10- الأوضاع الاقتصادية

تشهد أسعار الماس تقلبات تبعًا للظروف الاقتصادية على الصعيدين المحلي والعالمي، فحالات التضخم والأزمات المالية، أو حتى الاستقرار الاقتصادي، تنعكس بشكل مباشر على حركة الأسعار.

Short Url

أخبار متعلقة