-
قرارات ترامب ورفع الصين لاحتياطي الذهب، هل تكفي لرفع السعر العالمي وسط استقرار نسبي للعوامل المؤثرة؟
-
بنك مصر يشارك في مبادرة «كرتونة الخير» ويوزع 100 ألف كرتونة غذائية خلال رمضان
-
الخبير الاقتصادي شريف دلاور يكشف حقيقة الصراع على المعادن النادرة
-
"DeepSeek"، كيف غير البرنامج الصيني موازين الذكاء الاصطناعي؟
إندونيسيا تمهد الطريق لعودة «آيفون 16» إلى أسواقها بعد رفع الحظر
الجمعة، 14 مارس 2025 10:48 ص

إندونيسيا تُمهّد الطريق لعودة «آيفون 16» إلى أسواقها بعد رفع الحظر
أعلنت وزارة الاتصالات الإندونيسية إصدار تصاريح لـ5 نماذج من هواتف «آيفون 16»، لتقرّب شركة «أبل» من استئناف مبيعاتها في السوق المحلية التي تضم نحو 280 مليون مستهلك، نوفقً لوكالة رويترز.
تأتي هذه التصريحات بعد أسبوع من منح شهادات المحتوى المحلي لـ20 منتجاً من «آبل»، بما في ذلك إصدارات «آيفون 16e»، و«آيفون 16»، و«آيفون 16 بلس»، و«آيفون 16 برو»، و«آيفون 16 برو ماكس».

الحظر الذي فُرض العام الماضي لعدم التزام الشركة بمعايير المكوّنات المحلية
ورغم هذه الخطوة الإيجابية، لا تزال «آبل» بحاجة للحصول على تصريح استيراد من وزارة التجارة الإندونيسية، خصوصا بعد الحظر الذي فُرض العام الماضي لعدم التزام الشركة بمعايير المكوّنات المحلية.
وفي محاولة لتجاوز العقبات التنظيمية، ضخت «أبل» استثمارات تفوق 300 مليون دولار في البلاد، شملت بناء مصانع لتجميع المكونات وإنشاء مركز أبحاث وتطوير.
تُظهر هذه التحركات حرص «أبل» على تعزيز وجودها في واحدة من أسرع الأسواق نمواً في آسيا، رغم مخاوف المستثمرين من تصاعد السياسات الحمائية.
ومع تسارع وتيرة الامتثال للشروط المحلية، قد تُعيد «آبل» رسم خريطة المنافسة، مستفيدةً من قوة علامتها التجارية في مواجهة الشركات الآسيوية التي تُهيمن على الفئة المتوسطة والاقتصادية.
استثمار بأكثر من 300 مليون دولار لآبل في إندونسيا
استثمرت «أبل» أكثر من 300 مليون دولار في إنشاء مصانع ومركز أبحاث وتطوير في إندونيسيا، ضمن استراتيجية لتعزيز حضورها في السوق المحلي وتلبية متطلبات المحتوى المحلي.
وتسعى الشركة من خلال هذه الاستثمارات إلى بناء شراكات قوية مع الموردين المحليين لدعم الامتثال التنظيمي، لكن التحديات لا تزال قائمة، إذ تحتاج «أبل» إلى الحصول على تصريح استيراد من وزارة التجارة، إلى جانب تحقيق التوازن بين الامتثال للمعايير المحلية والحد من ارتفاع تكاليف الإنتاج، لضمان قدرتها على المنافسة في واحدة من أكبر الأسواق الآسيوية.
على الرغم من تزايد المخاوف من ركود الاقتصاد الأمريكي وضغوط الأسواق، تراجعت أسهم أبل بأكثر من 5% وسط موجة بيع حادة في قطاع التكنولوجيا، ما يعكس حالة عدم اليقين التي تضرب وول ستريت.
وفي الوقت الذي يواجه فيه الاقتصاد الأمريكي احتمالات الركود، تعمل أبل على تعزيز وجودها في جنوب شرق آسيا، حيث اقتربت من إنهاء حظر مبيعات آيفون في إندونيسيا بعد موافقتها على الاستثمار بقيمة 150 مليون دولار لبناء منشآت إنتاج ومركز أبحاث للرقائق، ما يعزز فرص الشركة في التوسع رغم التحديات العالمية.
بهذه الخطوات، يبدو أن «أبل» تُعيد ضبط استراتيجيتها لتأمين حصتها في سوق ناشئة، قد تكون مفتاحاً لتعزيز إيراداتها وسط التقلبات العالمية.
Short Url
شركة "ليبرتي" العالمية تعتزم الاستيلاء على المشروع الهولندي "فودافون زيجو"
14 مارس 2025 05:04 م
%2.6 تراجعا بمعدل التضخم في ألمانيا خلال فبراير
14 مارس 2025 02:12 م
طلبات إعانات البطالة الأمريكية عند مستويات مرتفعة للأسبوع الثالث
14 مارس 2025 01:33 م


أكثر الكلمات انتشاراً