الجمعة، 14 مارس 2025

05:31 م

إنتل تخالف الاتجاه الهابط، لماذا تتفوق على عمالقة التكنولوجيا؟

الجمعة، 14 مارس 2025 10:45 ص

 مجموعة إنتل

مجموعة إنتل

ارتفعت أسهم مجموعة إنتل، المدرجة في مؤشر ناسداك ببورصة نيويورك، في ختام تعاملات جلسة يوم الخميس، بنسبة 14.60% أو ما يعادل 3.02 نقطة، مسجلاً 23.70 دولار للسهم الواحد، بعد أن أعلنت إنتل، تعيين رئيس تنفيذي جديد، وهو ليب بو تان، المستثمر المخضرم في قطاع التكنولوجيا والمدير التنفيذي في صناعة أشباه الموصلات.

شركة إنتل

غموض حول مستقبل شركة إنتل

وقال فرانك ياري، الرئيس التنفيذي المؤقت لشركة إنتل، في بيان: «ليب-بو قائد استثنائي، خبرته في صناعة التكنولوجيا، وعلاقاته الوثيقة عبر منظومتي المنتجات والمسابك، وسجله الحافل في خلق قيمة مضافة للمساهمين، هي بالضبط ما تحتاج إليه إنتل في رئيسها التنفيذي القادم».

ثورتي الحوسبة المتنقلة والذكاء الاصطناعي

وسيعود ياري إلى منصبه كرئيس مستقل لمجلس الإدارة عندما يتولى تان منصب الرئيس التنفيذي في 18 مارس، حيث سيواجه تان مهمة كبيرة عند توليه إدارة شركة إنتل، التي تخلفت كثيرا عن ركب ثورتي الحوسبة المتنقلة والذكاء الاصطناعي، متنازلة عن هيمنتها لمنافسين مثل كوالكوم وإنفيديا، وقد انتشرت شائعاتٌ حول عملية استحواذ في الأشهر الأخيرة، في ظل غموض مستقبل إنتل.

وقضى تان أكثر من عقد، رئيسا تنفيذيا لشركة تصميم التكنولوجيا «كادنس ديزاين سيستمز»، حيث قاد «إعادة ابتكار الشركة»، وفقاً لشركة إنتل، وهو أيضاً شريك إداري مؤسس لشركة والدن كاتاليست فينتشرز، التي تستثمر في أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وغيرها من التقنيات المتقدمة.

كيف تأثر سهم إنتل عقب إعلان القرار؟

قفز سهم إنتل بنسبة تقارب 13% في تداولات ما بعد الإغلاق عقب الإعلان، وبحلول جرس إغلاق يوم الأربعاء، كانت أسهم الشركة قد انخفضت بأكثر من 54%، ما يشير إلى قلق المستثمرين العميق بشأن مستقبل الشركة.

تأتي الجهود المبذولة لإحياء إنتل، التي لطالما كانت ركيزة أساسية في صناعة التكنولوجيا الأميركية، في الوقت الذي سعى فيه الرئيس دونالد ترامب، مثل الرئيس السابق جو بايدن من قبله، إلى تشجيع الاستثمار في صناعة الرقائق الأمريكية.

يُنظر إلى تصنيع أشباه الموصلات المتقدمة على أنه مسألة مهمة للأمن القومي، لأن الرقائق تُشغِل عدداً لا يحصى من المنتجات التقنية، من أجهزة iPhone وأنظمة الذكاء الاصطناعي إلى الأجهزة الطبية والأسلحة.

وأعلنت شركة تايوان، لتصنيع أشباه الموصلات في وقت سابق من هذا الشهر أنها ستستثمر ما لا يقل عن 100 مليار دولار لتنمية عملياتها في الولايات المتحدة.

أرباح وإيرادات شركة إنتل خلال الربع الرابع

كما أغلقت شركة إنتل كورب، المدرجة في مؤشر ناسداك ببورصة نيويورك، الربع الرابع من العام بخسارة صافية، لكن الأرباح المعدلة والإيرادات كانت أفضل من توقعات السوق.

صافي خسائر إنتل في 3 أشهر

ووفقا للبيان المرسل من الشركة، بلغ صافي الخسارة في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر 126 مليون دولار، أي ما يعادل 3 سنتات للسهم، مقارنةً بصافي دخل بلغ 2.669 مليار دولار، أو 63 سنتًا للسهم، في نفس الفترة من العام الماضي. كما انخفضت الأرباح المعدلة، باستثناء العوامل غير المتكررة، إلى 13 سنتًا للسهم مقارنة بـ 54 سنتًا للسهم في العام السابق.

إيرادات الشركة في 3 أشهر

وانخفضت إيرادات الشركة بنسبة 7% لتصل إلى 14.3 مليار دولار، مقارنة بـ 15.4 مليار دولار في العام الماضي. وكان الخبراء قد توقعوا أرباحًا معدلة بنحو 12 سنتًا للسهم على إيرادات تبلغ 13.8 مليار دولار. وفي وقت سابق من نوفمبر، توقعت الشركة نفسها أرباحًا معدلة بنحو 12 سنتًا للسهم على إيرادات تتراوح بين 13.3 مليار دولار و14.3 مليار دولار.

إيرادات قسم الحوسبة العميلية

شهدت إنتل تراجعًا في الإيرادات من قسم الحوسبة العملية (CCG)، الذي يشمل إنتاج المعالجات لأجهزة الكمبيوتر الشخصية، بنسبة 9%، حيث بلغت الإيرادات في هذا القسم 8 مليارات دولار.

إيرادات مركز البيانات والذكاء الاصطناعي

وفي قسم مركز البيانات والذكاء الاصطناعي (DCAI)، الذي تركز عليه إنتل بشكل متزايد، انخفضت الإيرادات بنسبة 3% لتصل إلى 3.4 مليار دولار.

إيرادات الشركة في قطاع حلول الشبكات والأجهزة الطرفية

وعلى الجانب الآخر، ارتفعت إيرادات الشركة في قطاع حلول الشبكات والأجهزة الطرفية بنسبة 10%، لتصل إلى 1.6 مليار دولار.

توقعات الربع الأول

وتتوقع إنتل أن تحقق إيرادات في الربع الأول تتراوح بين 11.7 مليار دولار و12.7 مليار دولار، مع أرباح معدلة قريبة من الصفر للسهم. من ناحية أخرى، يتوقع المحللون في المتوسط تحقيق إيرادات تقدر بنحو 12.9 مليار دولار.

 

Short Url

showcase
showcase
search