«حجر زاوية النمو المحلي».. أبرز 10 معلومات عن المنطقة الصناعية بعروس الصعيد

تعد المنطقة الصناعية في مدينة ملوي الجديدة بمثابة نقطة انطلاق نحو مستقبل اقتصادي واعد، حيث تشرق على أرض المنيا لتكون أحد أهم محركات التنمية في إقليم شمال الصعيد، فهي ليست مجرد منطقة صناعية، بل هي بمثابة حلم يتحقق على أرض الواقع، يحيط بها الأمل والتطور، ويغذيها العزم والنية في تغيير ملامح الاقتصاد المحلي، كما إن هذه المنطقة تمثل نافذة جديدة للاستثمار والإبداع، حيث يتم تخصيص أراضٍ متنوعة الأنشطة، من محطات تموين سيارات إلى الأنشطة التجارية والطبية، لتكون بذلك محركًا رئيسيًا لتحقيق توازن اقتصادي يعكس تطلعات مصر الحديثة، وفي قلب هذا المشروع الطموح، تنبض الحياة بالتنمية المستدامة التي لا تقتصر على الصناعة فقط، بل تمتد لتشمل الخدمات والمرافق التي تلامس احتياجات المواطن وتنعش الأمل في قلب الصعيد، فهي ليست فقط مساحة جغرافية، بل هي رمز لمستقبل مشرق يحمل في طياته فرصًا اقتصادية جديدة ومساهمات فعلية في بناء دولة عصرية، تهدف إلى تحفيز التنمية، وخلق فرص العمل، وتحقيق الرؤية الطموحة للقيادة السياسية في تحويل مصر إلى مركز صناعي رائد في المنطقة.

إليك أبرز 10 معلومات عن المنطقة الصناعية بملوي الجديدة:

1- رئيس جهاز تنمية مدينتي ملوي والفشن الجديدتين هو المهندس: وليد عبدالرحمن حجاجي.

2- مدينة ملوي الجديدة سيتم إنشاؤها على مساحة 1320 فدانًا.

3- المخطط يتضمن تخصيص مساحة 61 فدانًا لعدة مشروعات استثمارية.

4- الأنشطة الاستثمارية تشمل محطات تموين سيارات، قطع تجارية، قطع خدمية وطبية.

5- مدينة ملوي الجديدة تقع في إقليم شمال الصعيد بمحافظة المنيا شرق طريق القاهرة - أسوان الصحراوي الغربي.

6- المدينة الجديدة ستكون على بعد 12 كيلو مترًا من مدينة ملوي القائمة.

7- الهدف من المدينة هو استيعاب نحو 1.4 مليون نسمة.

8- المخطط العام للمدينة يتضمن عدة مراحل، منها المرحلة الأولى على مساحة 880 فدانًا.

9- مشروعات الإسكان في المدينة تشمل 32 عمارة إسكان فاخر (جنة) و180 وحدة سكنية لمتوسطي ومحدودي الدخل.

10- سيتم تنفيذ مرافق خدمية مثل حضانة، سوق تجاري، محال تجارية، مدرسة، ووحدة صحية في المدينة.

ختامًا: تمثل المنطقة الصناعية في مدينة ملوي الجديدة خطوة حيوية نحو رسم معالم مستقبل اقتصادي مشرق في قلب الصعيد، حيث تتلاقى الرؤية الطموحة مع التنفيذ الواقعي لتوفير بيئة استثمارية متكاملة، وتلك المنطقة ليست مجرد مشروع صناعي، بل هي حجر الزاوية الذي سيسهم في تحفيز النمو المحلي، خلق فرص العمل، ودعم البنية التحتية التي يحتاجها المواطن المصري.