-
رئيس الوزراء: مصر تمتلك قوة ناعمة فاعلة بالمنطقة وندعم الأعمال الدرامية الهادفة
-
بسبب رسوم ترامب الجمركية على الصين، الأسهم الأمريكية تتراجع في أولى جلسات الأسبوع
-
تراجع الدولار يثير المخاوف، أزمة ثقة أم تحوّل في موازين الاقتصاد العالمي؟
-
وزير الزراعة يعلن التزام الحكومة بسداد مستحقات مزارعي القطن وبحدٍ أقصى أسبوعين
محافظ المركزي المصري يؤكد ضرورة التنسيق لاحتواء الضغوط التضخمية
الأحد، 22 ديسمبر 2024 12:01 م

حسن عبدالله - محافظ البنك المركزي المصري
كتبت/ روان جمال
شارك حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري، في "الاجتماع السنوي التاسع عشر عالي المستوي حول الاستقرار المالي والأولويات التنظيمية والرقابية" بأبو ظبي، والذي استمرت فعالياته على مدار يومي 18 و19 ديسمبر 2024، بحضور خالد محمد بالعمى محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، والدكتور فهد بن محمد التركي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، وفرناندو ريستوي رئيس معهد الاستقرار المالي، وعدد كبير من محافظي البنوك المركزية بالدول العربية.

اتجاهات المخاطر في الأنظمة المالية بالدول العربية
تضمن الاجتماع العديد من الجلسات التي ناقشت عددًا من القضايا والموضوعات ذات الأولوية للبنوك المركزية والأنظمة المصرفية العربية، منها اتجاهات المخاطر في الأنظمة المالية بالدول العربية، والأولويات الرقابية في ظل التغيرات الاقتصادية والتداعيات الجيوسياسية، ودور البنوك المركزية في ضوء تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتطورات التكنولوجية، وتعزيز حوكمة البنوك المركزية، والمبادئ الأساسية المعدّلة للرقابة المصرفية الفعالة وانعكاساتها على الأطر الرقابية والاحترازية.
تعزيز الاستقرار المالي ومرونة القطاعات المصرفية العربية
وخلال مشاركته في الجلسة الأولى من الاجتماع أوضح حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري، أن تعزيز الاستقرار المالي ومرونة القطاعات المصرفية العربية يكتسب أهمية كبيرة في الوقت الراهن، لافتًا إلى أن البنوك المركزية تقوم بدور رئيسي في هذا الإطار من خلال ضمان تبني البنوك لسياسات ديناميكية ودقيقة لإدارة المخاطر واستعدادها للتكيف مع الظروف المتغيرة والصدمات المتلاحقة والمخاطر الناشئة المتعلقة بتغيرات المناخ والتحديات السيبرانية، وذلك عبر تطبيق أدوات السياسة الاحترازية الكلية، مؤكدًا على ضرورة التنسيق بين كل من السياسة المالية والسياسة النقدية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي، واحتواء الضغوط التضخمية وتوجيه المزيد من التمويل للقطاع الخاص لدفع النمو الاقتصادي.

تقييم صلابة القطاع المصرفي في مواجهة المخاطر المختلفة
وأوضح المحافظ، أن البنك المركزي المصري يقوم بصورة دورية بتقييم صلابة القطاع المصرفي في مواجهة المخاطر المختلفة التي قد تهدد الاستقرار المالي، وذلك من خلال منظور احترازي كلي، حيث يتم تطبيق اختبارات الضغوط الكلية ضمن سيناريو متكامل للمخاطر الاقتصادية والمالية والجيوسياسة والمناخية بهدف قياس مدى تأثر القطاع المصرفي بالمخاطر النظامية التي قد تنتج عن تلك الصدمات، وقد أظهرت هذه الاختبارات مرونة القطاع المصرفي المصري في مواجهة مختلف المخاطر، وفاعلية السياسة الاحترازية الكلية والجزئية للبنك المركزي المصري في تعزيز الاستقرار المالي.
وجدير بالذكر أن هذا الاجتماع السنوي يمثل أهمية كبيرة لصانعي السياسات ومتخذي القرار في البنوك المركزية والمؤسسات المالية والمصرفية وكبار مسؤولي الرقابة المصرفية في المنطقة العربية، باعتباره لقاءً دوريًا يضم خبرات متميزة ومسؤولين رفيعي المستوى، ويناقش أهم المستجدات في قضايا الاستقرار المالي والتشريعات الرقابية، بما يساهم في الخروج برؤى قيّمة يتم ترجمتها إلى قرارات فاعلة تعمل على تعزيز الاستقرار المالي في الدول العربية.
Short Url
تعرف على أرخص سيارة جيتور في السوق المحلي 2025
03 مارس 2025 07:05 م
ما الموقف الضريبي لصناع المحتوى في مصلحة الضرائب المصرية؟
03 مارس 2025 07:00 م
"مصر الأولى في إفريقيا"، التمر في رمضان من مائدة الإفطار إلى خطوط الإنتاج
03 مارس 2025 06:50 م


أكثر الكلمات انتشاراً