تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية يضع ضغوطًا على العلاقات الكندية المكسيكية

السبت، 07 ديسمبر 2024 10:17 ص

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وكلوديا شينباوم رئيسة المكسيك

تواجه كندا، اتهامات بالتخلي عن المكسيك قبل فترة الولاية الثانية للرئيس المنتخب "دونالد ترامب" في البيت الأبيض، بعد تهديد ترامب بفرض تعريفات جمركية شاملة بنسبة 25% على كلا البلدين، عندما يتولى منصبه في يناير، ما لم يؤمنا حدودهما المشتركة مع الولايات المتحدة، بحسب ما نشره "BBC" الإخباري الأمريكي.

وسارع المسؤولون الكنديون، إلى إبعاد قضايا الحدود في بلادهم عن تلك الخاصة بالمكسيك، بحجة أن تهريب المخدرات والعبور غير القانوني عبر الحدود الجنوبية أعلى بكثير، وأن المكسيك تعمل بمثابة باب خلفي في أميركا الشمالية للاستثمار الصيني.

ضغوط اقتصادية بين كندا والمكسيك

قالت الرئيسة المكسيكية "كلوديا شينباوم" لوكالة أسوشيتد برس هذا الأسبوع، "إن المكسيك يجب أن تحظى بالاحترام وخاصة من قبل شركائها التجاريين"، وأضافت أن كندا لديها مشاكلها الاجتماعية الخاصة فيما يتعلق باستخدام مخدر الفنتانيل، مضيفة أن البلاد لا يمكنها إلا أن تتمنى أن تمتلك الثروات الثقافية التي تمتلكها المكسيك.

وجاءت تصريحات شينباوم، بعد أن صرحت السفيرة الكندية لدى الولايات المتحدة "كيرستن هيلمان" لوكالة الأنباء ذاتها، أن رئيس الوزراء "جاستن ترودو"، قال خلال عشاء أقيم مؤخرا في مار إيه لاجو، مقر إقامة ترامب في فلوريدا، إن الحدود الشمالية، تختلف كثيرًا عن الحدود المكسيكية.

وحاول المسؤولون الكنديون، وضع الولايات المتحدة وكندا في جبهة موحدة ضد الصين، في حين قالوا إنهم يتشاركون المخاوف من أن الصين، تستخدم المكسيك كبوابة خلفية، لإغراق السوق في أمريكا الشمالية بالواردات الرخيصة.

كندا تفرض رسومًا جمركية على السيارات القادمة من الصين

وفي أكتوبر، فرضت كندا تعريفات جمركية بنسبة 100% على واردات السيارات الكهربائية المصنعة في الصين، في أعقاب إعلانات مماثلة من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتخطط البلاد أيضًا لفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الفولاذ والألمنيوم الصينيين، ولم تفرض المكسيك تعريفات جمركية باهظة مماثلة.

في الوقت الحالي، تخضع الدول الثلاث لاتفاقية تجارية لأميركا الشمالية أعيد التفاوض عليها خلال ولاية ترامب الأولى، ومن المقرر إعادة التفاوض عليها مرة أخرى في عام 2026م.

لكن التوترات مع الصين، دفعت فورد إلى الدعوة مرارًا وتكرارًا، إلى إبرام اتفاقيات تجارية ثنائية منفصلة بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك، وهو الاقتراح الذي دعمته دانييل سميث، زعيمة مقاطعة ألبرتا الغنية بالنفط في كندا.

Short Url

أخبار متعلقة