هبوط حاد يضرب أسهم شركات الأدوية الأمريكية بعد كشف ترامب عن مرشحه لوزارة الصحة

الجمعة، 15 نوفمبر 2024 02:16 م

الرئيس المنتخب دونالد ترامب - روبرت إف. كينيدي

تراجعت أسهم شركات الأدوية المصنعة للقاحات الأمريكية بشكل حاد، الخميس، بعد تقارير أفادت بأن الرئيس المنتخب دونالد ترامب سيرشح روبرت إف. كينيدي، وزيرًا للصحة والخدمات الإنسانية.

أداء أسهم شركات الأدوية

وتراجعت أسهم شركات "موديرنا" و"بيونتيك" و"نوفافاكس" بنسبة 5.6% و 7.1% و 7% على التوالي يوم الخميس. وتحصل الشركات الثلاث على إيرادات كبيرة من بيعها للقاحات COVID.

وبحسب تقرير نشره موقع “Axios”، الرئيس المنتخب يعمل حاليا على بناء حملة "اجعل أميركا صحية مرة أخرى"، بقيادة كينيدي، مما أثار مخاوف المؤامرة بشأن إمدادات الغذاء واللقاحات وصناعة الأدوية.

ونشر ترامب على Truth Social بعد ظهر يوم الخميس أن وزارة الصحة والخدمات الإنسانية تحت قيادة كينيدي "ستلعب دورًا كبيرًا في المساعدة في ضمان حماية الجميع من المواد الكيميائية الضارة والمواد الملوثة والمبيدات الحشرية والمنتجات الصيدلانية والمواد المضافة للأغذية التي ساهمت في الأزمة الصحية الساحقة في هذا البلد".

وول ستريت أمس

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الخميس، بالتزامن مع تصريحات جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بشأن أسعار الفائدة.

أداء المؤشرات

وتراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.5%، أو ما يعادل 207 نقاط، عند مستوى 43750 نقطة. وانخفض مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 0.6%، أو ما يعادل 36 نقطة، عند مستوى 5949 نقطة.

وتراجع مؤشر "ناسداك" بنسبة 0.6%، أو ما يعادل 123 نقطة عند مستوى 19107 نقطة.

قال جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إن الاقتصاد القوي مع انخفاض معدل البطالة والإنفاق الاستهلاكي القوي وتعزيز الاستثمار التجاري يمنح البنك المركزي مساحة لأخذ الوقت الكافي لخفض أسعار الفائدة.

الاقتصاد لا يرسل أي إشارات بأننا بحاجة إلى التسرع في خفض أسعار الفائدة

وصرح باول في خطاب في “دالاس”، بأن الاقتصاد لا يرسل أي إشارات بأننا بحاجة إلى التسرع في خفض أسعار الفائدة.. القوة التي نراها حاليًا في الاقتصاد تمنحنا القدرة على التعامل مع قراراتنا بعناية، حيث هناك مساحة للتحرك بحذر بشأن الفائدة، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".

**جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي**

سوق العمل تباطأ على مدار العام الماضي

ويحاول مجلس الاحتياطي الفيدرالي الإبحار في لحظة معقدة، حيث لا يزال الاقتصاد سليمًا بشكل عام، لكن سوق العمل تباطأ على مدار العام الماضي، حيث وبعد رفع أسعار الفائدة بشكل حاد في عامي 2022 و2023 في محاولة لتبريد الاقتصاد والسيطرة على التضخم السريع، بدأ المجلس في خفض تكاليف الاقتراض في الأشهر الأخيرة.

رؤية تقدم محدود بشأن التضخم في الأشهر القليلة المقبلة

وأوضح باول، أن مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي يتوقعون رؤية تقدم محدود بشأن التضخم في الأشهر القليلة المقبلة، مضيفاً “انخفضت مقاييس التضخم الأساسية للسلع والخدمات، باستثناء الإسكان، بسرعة على مدى العامين الماضيين وعادت إلى معدلات أقرب إلى تلك المتسقة مع أهدافنا.. نتوقع أن تستمر هذه المعدلات في التقلب في نطاقاتها الأخيرة”، مشيراً إلي أن محافظي البنوك المركزية لم يعلنوا النصر في الوقت الذي ظلت فيه زيادات الأسعار مرتفعة قليلاً.

التضخم يقترب من هدف الفيدرالي البالغ 2%

وقال باول: “التضخم يقترب كثيرًا من هدفنا الأطول أجلاً البالغ 2%، لكنه لم يصل إلى هناك بعد.. نحن ملتزمون بإنهاء المهمة”، متابعاً أن الطريق للوصول إلى هناك ليس محددًا مسبقًا، وعند النظر في التعديلات الإضافية على النطاق المستهدف لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية، سنقيم بعناية البيانات الواردة، والتوقعات المتطورة، وتوازن المخاطر.

أسعار الفائدة الأمريكية

للمرة الثانية على التوالي خلال 2024، قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكى، تخفيض أسعار الفائدة، اليوم الخميس، جاء ذلك بعد مرور 48 ساعة من فوز دونالد ترامب، المرشح الجمهوري، فى انتخابات الرئاسة الأمريكية

وخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي بنحو ربع نقطة مئوية إلى نطاق 4.50% بعدما كان 4.75%، استجابة للتباطؤ المستمر في ضغوط التضخم التي أثارت غضب العديد من الأمريكيين.

ويعتبر اجتماع لجنة السياسة النقدية التابعة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هو قبل الأخير قبل نهاية العام الجاري 2024.

Short Url

أخبار متعلقة