-
حالات تسمم، تشميع 11 فرع لـ بلبن بمنطقتي الشيخ زايد والجيزة.. تفاصيل
-
"السكر بـ 12.6 والمكرونة بـ 6.5"، استقرار ملحوظ في السلع التموينية
-
"الذهب يلمع مجددًا"، انتعاش في المبيعات بعد ركود موسم رمضان والعيد
-
مشروعات شركة نخيل لم تتجاوز 50% من البناء، أحد الملاك: ندفع منذ 5 سنوات والشركة لم تلتزم بمدد التسليم بالعقد
تاريخ عريق من الحضارة الإسلامية.. تعرف على متحف الفن الإسلامي بالقاهرة
الخميس، 28 نوفمبر 2024 06:28 م

تاريخ عريق من الحضارة الإسلامية، تعرف على متحف الفن الإسلامي بالقاهرة
وسام عمرو
يُعتبر مُتحف الفن الإسلامي بالقاهرة أكبر المتاحف المتخصصة في الفن الإسلامي في العالم، حيث يحوي أكثر من مائة ألف تحفة، تشمل جميع فروع الفن الإسلامي في مختلف العصور، كما تميزت مجموعاته الفنية بثرائها من حيث الكم والكيف، مما جعله منارة للفنون والحضارة الإسلامية على مر تاريخه، وأصبح منهلًا لكل الباحثين والمؤرخين والزائرين بمختلف فئاتهم, وذلك للإلمام بتاريخ الحضارة الإسلامية في مجالات العلوم المختلفة مثل الطب والهندسة والفلك.

وتشتمل مجموعات المُتحف، على مخطوطات وتحف في الطب والجراحة والأعشاب، وأدوات الفلك من الأسطرلابات و البوصلات والكرات الفلكية، وفي مجال الفنون الفرعية التي تُمثل مستلزمات الحياة من الأواني المعدنية والزجاجية والخزفية، والحلي والأسلحة والأخشاب والعاج والمنسوجات والسجاد وغيرها.
وقد اشتملت مجموعات المُتحف على العديد من روائع التحف الفريدة، التي تُبين مدى ما وصل إليه الفنان من ذوق رفيع ودقة فائقة في الصناعة، وقد كان مُتحف الفن الإسلامي منذ نشأته، قبلة لكبار الزوار من الملوك وعظماء العالم.

وقد شمل تحديث العرض المتحفي حاليًا، زيادة لأعداد التحف بشكل يخدم قصة العرض المتحفي، مع وضع وسائل تدعيمية مختلفة، تساعد جميع فئات الزوار على فهم رؤية ورسالة المتحف.
وبدأت فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية، في عصر الخديو إسماعيل سنة 1869، حيث نُفذت الفكرة في عصر الخديو توفيق سنة 1880، عندما قام فرانتز باشا، بجمع التحف الأثرية التي ترجع إلى العصر الإسلامي، في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله.

وفي العام 1882، كان عدد التحف الأثرية التي تم جمعها "111" تحفة داخل مدينة القاهرة، وتم بعد ذلك بناء مبنى صغير في صحن جامع الحاكم أُطلق عليه اسم "المتحف العربي"، تحت إدارة فرانتز باشا، الذي ترك الخدمة سنة 1892، وتم افتتاح مبنى المتحف الحالي في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في الـ28 من ديسمبر 1903، ثم تغير اسم الدار سنة 1951، إلي متحف الفن الإسلامي.
وفى عام 1982-1983، تم تطوير المتحف، ومن الإضافات التي تمت أثناء عمليات التطوير قاعة لمكتبة المتحف أسفلها قاعة للطفل، إضافةً إلى قاعة خصصت لعرض مجموعة من النسيج والسجاد.
Short Url
وزير الإسكان يوجه بحزمة خدمات بجهاز مدينة العبور للتسهيل على المواطنين
15 أبريل 2025 06:23 م
أوراسكوم للتنمية تقترح توزيع أكثر من 430 مليون جنيه على المساهمين
15 أبريل 2025 04:23 م
مدينة مصر تعلن تطوير مشروع «بيوت الخليفة» لإحياء التراث العمراني بالقاهرة
15 أبريل 2025 02:26 م


أكثر الكلمات انتشاراً