الطاقة الشمسية تنمو بنسبة 400% بحلول عام 2030 متغلبة علي الفحم

الأربعاء، 23 أكتوبر 2024 12:41 م

أصدرت وكالة الطاقة الدولية، (IEA) مؤخرًا تقريرها عن توقعات الطاقة العالمية لعام 2024، والذي سلط الضوء على التحولات الكبيرة في اتجاهات الطاقة العالمية

عبدالعزيز مجدي

أصدرت وكالة الطاقة الدولية، (IEA) مؤخرًا تقريرها عن توقعات الطاقة العالمية لعام 2024، والذي سلط الضوء على التحولات الكبيرة في اتجاهات الطاقة العالمية، وتأتي الطاقة الشمسية في طليعة هذا التحول، حيث تظهر التوقعات أن توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية على مستوى العالم يمكن أن ينمو أربعة أضعاف بحلول عام 2030، ومن المتوقع أن يؤدي هذا النمو إلى تسريع تراجع الفحم وإعادة تشكيل مزيج الطاقة العالمي.

استقرار لتوليد الطاقة في الأسواق العالمية

استقرت أسواق الطاقة العالمية في عام 2023، مع انخفاض أسعار الغاز الطبيعي بعد ارتفاعها في عام 2022 ونمو الطلب على الطاقة بنسبة 2.1%، بما يتماشى مع متوسط ما قبل عام 2020، ومع ذلك، في ظل سيناريو السياسات المعلنة (STEPS)، ومن المتوقع أن يتباطأ نمو الطلب إلى 0.7% سنويًا حتى عام 2030، وسيكون معظم هذا النمو في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، وفقا للتقرير.

ويعد تحسين الكفاءة وزيادة الكهرباء من العوامل الرئيسية، حيث يُظهر سيناريو التعهدات المعلنة (APS) انخفاضًا طفيفًا في الطلب على الطاقة، ويشير سيناريو صافي الانبعاثات الصفرية (NZE) إلى انخفاض أكبر.

بحسب التقارير تتفوق الطاقة الشمسية علي الطاقة النووية مستقبلاً

وبحلول عام 2033، من المتوقع أن تتفوق الطاقة الشمسية على الطاقة النووية وطاقة الرياح والطاقة المائية والغاز الطبيعي، كمصدر رئيسي للكهرباء، وفي نهاية المطاف، يمكن أن تتفوق على الفحم لتصبح أكبر مصدر للكهرباء في جميع أنحاء العالم، ويمثل هذا بحثب ما تسميه وكالة الطاقة الدولية "عصر الكهرباء"، حيث يؤدي نمو الطاقة النظيفة ومكاسب الكفاءة تدريجيا إلى تقليل اعتمادنا على الوقود الأحفوري.

الطاقة الشمسية ستنمو بنسبة 400% بحلول عام 2030 متغلبة علي الفحم

واردات الطاقة الشمسية تعيد تشكيل الصناعة الأمريكية وسط عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية، ومع ذلك، تحذر وكالة الطاقة الدولية، من أن هذه التغييرات وحدها لا تكفي لتحقيق أهداف اتفاق باريس، الذي يهدف إلى الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين، ويفضل أن يكون 1.5 درجة مئوية، فوق مستويات ما قبل الصناعة. وحتى مع نمو مصادر الطاقة المتجددة، فمن المتوقع أن تنخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 4% فقط عن مستويات عام 2023 بحلول عام 2030، وسيظل هذا يؤدي إلى زيادة في درجات الحرارة العالمية بنحو 2.4 درجة مئوية، وهو أعلى من الهدف المنشود.

Short Url

أخبار متعلقة