بث تجريبي

الأحد، 19 يناير 2025

09:39 م

أسسها

حازم الجندي

رئيس مجلس الإدارة

أكرم القصاص

إشراف عام

علا الشافعي

رادار لـ التوك توك

السبت، 13 يوليو 2024 02:06 م

كامل كامل

كامل كامل

السرعة الجنونية لأي مركبة – جميع السيارات بكل أنواعها والموتوسيكل والتوك توك المحسوب مؤخرا لفصيلة المركبات – لا ينتج عنها إلا كوارث إنسانية ونزيف من الخسائر المادية، وقديما كانوا يدونون على "الميكروباص" جملة تذكيرية لمن هم علي الطرق "في التأني السلامة وفي العجلة الندامة" كنصيحة وقتية بأن السرعة ستؤدي إلي كارثة حتما، ودعوة لمن يقود السيارة للعودة إلي السرعات المقررة سلفا من المرور، والاستجابة الفورية لجميع اللافتات علي جانبي الطريق.

وخلال الفترة الوجيزة الماضية وقعت حوادث وسقط ضحايا وتحطمت سيارات نتيجة السرعة الجنونية، لدرجة دفعت مؤسسات الدولة التحرك إزاء "السرعة الجنونية"، إذ أصدرت النيابة العامة قرارات بضبط وإحضار المتهمين من بعض سائقي السيارات تمهيدًا لاستجوابهم وتقديم من يثبت مخالفته للمحاكمة الجنائية، لقيامهم بقيادتها على الطرق الساحلية بسرعات صارخة بعضها جاوز السرعات المقررة بأكثر من مائة كيلو متر في الساعة، بما يعرض حياة مرتادي تلك الطرق وأموالهم للخطر، فقد أصدرت النيابة العامة قراراتها بضبط وإحضار المتهمين في تلك الجرائم، تمهيدًا لاستجوابهم وتقديم من يثبت مخالفته للمحاكمة الجنائية.

النيابة العامة أكدت بوضوح أنها ستراقب عن كثب سرعات السير على الطرق الساحلية وستتصدى بكل حسم لظاهرة التجاوز الصارخ للسرعة المقررة بتقديم مرتكبيها إلى المحاكمة الجنائية، وذلك حفاظًا علي حياة وممتلكات مرتادي تلك الطرق، وبالتالي الطرق الساحلية وجدت من يتصدى لجنون السرعة، لكن سؤالي والمرتبط بعنوان المقال، هل سيجد التوك توك من يتصدي لسرعته الجنونية وغير المبررة إطلاقا، فل يمكن تنظيم رادار لـ"التوك توك".

التوك توك وسيلة نقل خفيفة، مثله مثل كل الأشياء، صنع من أجل  خدمة الإنسان ولكن ذات الإنسان يستخدمه في الشر، كالذي يستخدم السكين في القتل، فكيف يمكن مواجهة السرعة الجنونية لـ"التوك توك"؟.

أسكن بحي المعادي وتحديدا في شارع حسنين دسوقي، الفاصل  بين 3 أحياء هي : المعادي والبساتين ودار السلام، وقديما كان هذا الشارع لا يمر فيه إلا  من يسكنه، واعتراه من الأمراض من تشهده الكثير من الشوارع، احتلال الباعة للأرصفة وخروج المحلات عن حدودها بجانب ذلك انتشار التوك توك لدرجة تفوق كل شيء، تصل في بعض الأوقات أن أعداد التوك توك تفوق أعداد السائرين علي الأقدام.

الأزمة الكبرى لـ"توك توك" إنه لا يحترم السائرين على الأقدام ولا يلتزم بأي قوانين ويسير بسرعة جنونية كفيلة بإحداث كوارث، فقد تحملت أعداده وتكدسه، ولكنى لم استطع تحمل سرعته الجنونية، لذا خاطبت بشكل ودي المسئولين في الأحياء  من أجل عمل مطبات لمواجهة سرعة التوك توك الذي ليس له رادارا، ولا "أكمنه مرورية توجه سرعته.. فهل سيستجيب لنا أحد في الحكومة الجديدة؟

Short Url

showcase
showcase
search