ترامب وفريقه الإداري، تصريحات مثيرة للجدل وأزمات لا تنتهي
الإثنين، 28 أبريل 2025 08:41 م

ترامب وفريقه الإداري
بحجم عاصفة التصريحات التي أثارها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فور دخوله البيت الأبيض في العشرين من يناير الماضي، كانت العاصفة أشد مع اعتماده على فريق إدارته الذي تضمن شخصيات أثير حولها الكثير من الجدل، ما بين انعدام الكفاءة والشكوك في نوايا بعض من هؤلاء.

بيت هيجسيث ترشيح مثير للجدل وسط اتهامات بالأزمات وقلة الخبرة
وبمجرد الكشف عن الأسماء، اعتبرت الصحف العالمية أن اختيارات ترامب تحمل "نكهة ترامبية"، كما وصفتها صحيفة ذا إيكونوميست، نظرًا لأن معظمهم جاء من الموالين والداعمين لترامب في كل آرائه، حيث عكست تلك الأسماء، كذلك السياسات الأمريكية المتوقعة واتجاهاتها المستقبلية، لا سيما فيما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط والعلاقات مع أسيا وأوروبا.
بيت هيجسيث المحارب السابق ومقدم البرامج بشبكة فوكس نيوز الإخبارية الشخصية الأكثر جدلًا، أعلن موافق الكونجرس على ترشيحه بأغلبية ضئيلة، بعد جلسة شهدت استجوابًا شرسًا من الديمقراطيين، واتهامات بقلة الخبرة والإفراط في شرب الكحوليات، وصولًا إلى الفضيحة الكبرى المتعلقة بمشاركته معلومات حول ضربات جوية على اليمن، لمجموعة دردشة عبر تطبيق "سيجنال"، بمشاركة زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي، وكلها لقطات من سجل هيجسيث الحافل بالأزمات كانت كفيلة بتزايد المطالبات بإقالته.

الدعم الشديد لإسرائيل عنصر مشترك في اختيارات ترامب
والدعم الشديد لإسرائيل، كان عنصرًا مشتركًا لدى ثلاث شخصيات أخرى، اختارها ترامب في إدارته أول هؤلاء هو ماركو روبيو، سيناتور ولاية فلوريدا الذي تولى الحقيبة الدبلوماسية الأمريكية، وطالما عُرف بدعمه القوي لإسرائيل وبموقفه الحازم تجاه الصين ومعارضته الشديدة لإيران، غير أنه مع توليه منصبه وانخراطه في القضايا السياسية، خفف من حدة آرائه وانضم إلى أجندة ترامب الخارجية.
مايك هاكابي سفير واشنطن لدى إسرائيل، ونائب ولاية أركنساس السياسي، ورجل الدين المسيحي، وأحد أكبر المؤيدين لإسرائيل ولسياساتها الاستيطانية والرافضين في الوقت نفسه لحل الدولتين، هو من دفع إسرائيل لوصفه بالصديق الحقيقي لها.

فضيحة تسريب والتز وتطور علاقة ترامب بإيلون ماسك
وعمل مايك والتز، مستشار الأمن القومي الأمريكي السياسي والعسكري السابق، لفترة في إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش الابن مدافعًا بلا هوادة عن كل تصريحات ترامب، وعدوٌ شرسٌ للصين، ومؤيدًا مطلقََا لإسرائيل، كما أنه أثار الشكوك حول مستقبله، بعد أن أدخل عن طريق الخطأ، صحفيًا في مجموعة الدردشة السرية على تطبيق سيجنال، حول الضربات الأمريكية لليمن، الأمر الذي وصف بالفضيحة، والذي دفع كذلك مسؤولين إلى الضغط على ترامب لإقالته.
ومن إطلاق يده في الحملة الانتخابية والعمل الحكومي، إلى تقييد صلاحياته، شهدت العلاقات تطورًا سريعًا بين ترامب وإيلون ماسك، الملياردير الذي يحمل ثلاث جنسيات، ولقب بأغنى رجل في العالم عام 2021م، فماسك مُنح تولي وزارة الكفاءة الحكومية، وهي وزارة مستحدثة في عهد ترامب، لمواجهة البيروقراطية، وتقليص النفقات.
وبعد سلسلة من المعارضة لخطط ماسك غير القانونية لخفض الإنفاق الفيدرالي، غير ترامب من لهجته المدافعة عن ماسك، ليقيد في غضون أقل من ثلاثة أشهر من بعض صلاحياته، في المقابل أعرب ماسك عن قلقه بشأن سمعة شركاته التكنولوجية، معلنًا تقليل فترات عمله مع ترامب.
بينما يكمل ترامب 100 يوم من حكمه، حيث لا تزال موجة الانتقادات اللاذعة تحاصره هو ومسؤولو إدارته، فثمة أسماء أخرى تلاحقها فضائح سياسية بل وأخلاقية، ما دفع مراقبين وسياسيين، للاعتقاد بأن عمر هؤلاء، قد يكون قصيرًا داخل أروقة البيت الأبيض، بعد أن وضعتهم سياساتهم وتصريحاتهم، في مرمى سهام خصوم ترامب والإعلام والشارع الأمريكي.
Short Url
انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية بنسبة 1.66% للبرميل
28 أبريل 2025 11:51 م
انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يُعطل خدمات الإنترنت في المغرب
28 أبريل 2025 10:21 م
مدعومة بالدرهم الإماراتي، الإمارات تُطلق عملة رقمية جديدة
28 أبريل 2025 09:31 م


أكثر الكلمات انتشاراً