"الكوفية الفلسطينية" بجنازة بابا الفاتيكان والمشييعين بلغوا 250 ألف شخص

السبت، 26 أبريل 2025 02:17 م

البابا فرانسيس "بابا الفاتيكان"

أمة الله عمرو

جنازة البابا فرنسيس “بابا الفاتيكان”، شهدت جنازة البابا فرنسيس حضور نحو 250 ألف شخصٍ، وكان اللافت هو ظهور الكوفية الفلسطينية في الجنازة، وفقًا لتقرير بثته قناة القاهرة الإخبارية.

حضور الكوفية الفلسطينية بجنازة البابا فرانسيس

وكان “البابا فرنسيس” دائمًا يدعم الفلسطينيين، رافضًا التهجير لأهالي القطاع، كما أرتدى العديد من المشيعين الكوفية الفلسطينية تعبيرًا منهم لتأييد موقف البابا فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية، وكان أوصى بابا الفاتيكان -نظرًا لتواضعه الشديد- بألا يكون له أكثر من نعش، وعدم المغالاة في أنواع الأخشاب المصنوع منها، وبالفعل هذا ماحدث، حيث تم إغلاق النعش الخاص به بالزِنك، ومن ثم نقله إلى كنيسة سانتا ماريا.

ولذلك سيقام بشكل يومي قداس لتوديعه، يقوده في كل يوم كاردينال مختلف، وتبدأ بعدها الاستعدادات لانتخاب بابا جديد للفاتيكان، والتي تعد عملية قد تمتد من أسبوعين إلى عدة أشهر، ولم تشهد دولة إيطاليا حدثًا بهذه الضخامة منذ جنازة البابا يوحنا بولس الثاني عام 2005م.

كما حضر دونالد ترامب، مراسم جنازة البابا فرانسيس، برفقة عائلته رغم التوترات السابقة بينه وبين البابا، وهو ما يحمل دلالات رمزية خاصة، وشهد اليوم الجنازة -بعد أيام من فتح الفاتيكان وكنيسة القديس بطرس للعامة- إلقاء نظرة الوداع الأخيرة على البابا الراحل.

المشيعيون حضروا الجنازة من الـ6 صباحًا للوداع الأخير لبابا الفاتيكان

وحضرت الجماهير، منذ الساعة الـ6 والـ7 صباحًا، حيث تم تحويلها إلى أماكن أخرى لحضور مراسم تشييع جثمان البابا فرانسيس اليوم، كما أن هناك إجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة؛ نظرًا لتوقعات بحضور أعداد ضخمة قد تصل إلى مليون شخص لحضور الجنازة.

وستبدأ الجنازة من الفاتيكان، حيث ستمتد لمسافة 4 كيلومترات داخل العاصمة الإيطالية روما، وسيكون مثوى البابا الأخير في كنيسة القديسة مريم الكبرى داخل المدينة، و يعد ذلك أمرًا غير معتاد، إذ لم يُدفن أي بابا منذ قرن خارج ساحة القديس بطرس، وهذا التغيير يُعيدنا 100 سنة إلى الوراء، إذ إنّ تسعة باباوات فقط دُفنوا في هذه الكنيسة العريقة، والتي كان يحبها البابا فرنسيس».

وسيكون الحضور على المستوى الشعبي والرسمي، وسيحضر اليوم أكثر من 50 رئيسَ دولة ورئيسَ وزراء، و11 ملكًا حاكمًا، وهذا يتطلب آلاف رجال الشرطة، سواءً من القوات الخاصة التابعة للفاتيكان، أو من قوات الأمن الإيطالية، إضافة إلى وحدات من الجيش وقناصة منتشرين على أسطح المباني على امتداد 4 كيلومترات لتأمين المراسم، وجاء ذلك لمراسل قناة القاهرة الإخبارية من الفاتيكان.

Short Url

أخبار متعلقة