الخميس، 24 أبريل 2025

01:10 م

10 محطات أساسية في 100 يوم من الجنون السياسي بولاية ترامب الثانية

الخميس، 24 أبريل 2025 10:01 ص

ترامب

ترامب

قلب دونالد ترامب السياسة الخارجية الأمريكية رأسا على عقب، متسببًا بتقلبات حادة في الأسواق العالمية، منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، وتحويله المكتب البيضاوي مسرحًا لسلسلة أحداث غير معهودة.

في ما يأتي عشر محطات أساسية في الأيام المائة الأولى، من الولاية الثانية للجمهوري في رئاسة أمريكا:-

 

مراسم اليوم الأول

وكانب يوم التنصيب في الـ20 من يناير، حيث وقع ترامب 26 مرسومًا رئاسيًا وهو عدد قياسي، كما رسمت قرارات اليوم الأول مسار سياسته، إذ قام من خلالها بسحب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، والعفو عن مثيري الشغب الذين اقتحموا مبنى الكابيتول في مطلع العام 2021م.

 

ريفييرا الشرق الأوسط

وخلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في الرابع من فبراير، قال ترامب إن غزة يمكن أن تصبح “ريفييرا الشرق الأوسط”.

وأعلن الرئيس الأميركي، خطة تسيطر بموجبها بلاده على القطاع المدمر، جراء الحرب بين إسرائيل وحماس، بهدف إعادة بناءه، على أن يتم نقل سكانه الذين يتخطى عددهم المليوني شخص إلى دولٍ أخرى، خصوصًا مصر والأردن، كما أثار هذا المقترح إدانات عربية ودولية واسعة.

 

ماسك وابنه أمام العدسات 

وانضم إيلون ماسك، أحد رجال الأعمال وأغنياء العالم، إلى ترامب خلال مؤتمر صحافي في مكتبه في الـ12 من فبراير، حيث رد ماسك- الذي أوكل إليه الرئيس الإشراف على هيئة مستحدثة، مهمتها خفض التكاليف الفدرالية، وتقليص حجم القطاع الحكومي- على الانتقادات بشأن نقص الشفافية في عمله، والتضارب المحتمل للمصالح، مدليًا بمواقفه، في وقت كان ابنه “إكس” يلهو ويثرثر في المكتب البيضاوي.

 

90 دقيقة مع بوتين 

وفي الـ12 من فبراير، أنهى ترامب عزلة فرضتها الدول الغربية على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، منذ العام 2022م على خلفية غزو قواته لأوكرانيا، مجريًا معه محادثة هاتفية امتدت لــ90 دقيقة.

وتبع ذلك اتصال ثانٍ في الـ28 من فبراير، وسلسلة من اللقاءات بين مسؤولين أميركيين وروس، هدفت للبحث عن تسوية للحرب في أوكرانيا، غابت عنها كييف وحلفاؤها الأوروبيون، حيث أسفر التقارب بين واشنطن وموسكو عن عمليتي تبادل سجناء بين الطرفين.

 

فانس يعطي دروسًا لأوروبا 

وأثار نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس، صدمة بين القادة الأوروبيين خلال كلمة ألقاها في مؤتمر ميونيخ للأمن في الـ14 من فبراير، إذ انتقدهم على خلفية ما اعتبره تقييدًا لحرية التعبير وقضايا الهجرة، داعيًا إياهم إلى زيادة الإنفاق في المجال الدفاعي.

وأظهر موقف نائب الرئيس، إضافة إلى تصريحات مسؤولين آخرين، أن التعويل في القارة على الدعم الأميركي لأوروبا عبر الأطلسي، قد يكون بلغ خاتمته.

 

تحجيم زيلينسكي 

وفي الـ28 من فبراير، وجد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نفسه، هدفًا لهجومٍ كلاميٍ حادٍ من ترامب وفانس، اللذين اتهماه أمام الصحافيين بعدم إظهار الامتنان لواشنطن على دعمها لكييف في مواجهة الغزو الروسي.

واعتبر زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر، أن ترامب وفانس يقومان بالمهمة القذرة نيابة عن الرئيس الروسي بوتين.

 

حملة على الجامعات

واعتبارًا من الـ7 من مارس، بدأت إدارة ترامب بتوجيه اتهامات إلى عددٍ من الجامعات الكبرى، بالتساهل مع “معاداة السامية”؛ لسماحها بإقامة تظاهرات في الحُرم الجامعية، انتقدت إسرائيل على خلفية الحرب في غزة.

وخفّض ترامب 400 مليون دولار من التمويل الفدرالي لجامعة كولومبيا في نيويورك، متهمًا إياها بعدم توفير الحماية الكافية للطلاب اليهود من المضايقات.

وفي إبريل، أعلنت الإدارة الأمريكية، تجميد معونات لجامعة هارفرد بقيمة 2,2 مليار دولار، بسبب رفض المؤسسة -التي تعد أحد أعرقها في العالم- الإذعان لمطالب البيت الأبيض.

 

طرد إلى السلفادور 

وفي الـ15 من مارس 2025م، لجأت إدارة ترامب إلى قانون مبهم يعود إلى القرن الثامن عشر، لتبرير طرد أكثر من 200 شخص، يشتبه بانتسابهم إلى عصابات، إلى سجن شديد الحماية في السلفادور.

وتواجه الإدارة دعاوى قضائية على خلفية هذه المسألة، وصلت إلى المحكمة العليا الأمريكية، لكن الحكومة رفضت التراجع عن موقفها، بينما خلص قاضٍ فدرالي إلى وجود “سبب محتمل” لملاحقة إدارة ترامب، بتهمة ازدراء المحكمة في قضية ترحيل مهاجرين غيرَ نظاميين.

 

عين على غرينلاند 

ورفع ترامب في الـ26 من مارس، منسوب تصريحاته بوجوب استحواذ الولايات المتحدة على غرينلاند، الجزيرة الشاسعة المساحة في الدائرة القطبية الشمالية، والتي تتمتع بالحكم الذاتي لكنها تتبع رسميًا للدنمارك.

وقال “نحتاج إلى غرينلاند من أجل الأمن والسلامة الدوليين، مشيرًا، "نحتاج إليها”، وذلك قبل يومين من زيارة قام بها فانس وزوجته إلى الإقليم، حيث لقي موقف ترامب انتقادات لاذعة من كوبنهاغن، كما اقتصرت زيارة نائب الرئيس الأميركي وزوجته على القاعدة العسكرية التابعة لبلاده في الجزيرة.

 

حرب التعريفات الجمركية

وأعلن ترامب، في الثاني من إبريل فرض تعريفات جمركية باهظة على العشرات من دول العالم، متهمًا إياها باستغلال الولايات المتحدة في المجال التجاري.

وفي التاسع من الشهر نفسه، وهو اليوم المقرر لدخول هذه الرسوم حيز التنفيذ، تراجع ترامب بعض الشيء، اذ أبقى على الحد الأدنى الإضافي، وهو نسبة الـ10%، والذي فرضه على غالبية الواردات، معلّقًا الرسوم الأخرى لمدة 90 يومًا.

واستثنِيَت الصين من هذا التعليق، إذ وصلت الرسوم الإضافية التي فرضتها الولايات المتحدة عليها إلى 145%، ما دفع بكين للرد برسوم مضادة، كما تسببت هذه الأزمة، باضطرابات حادة في الأسواق العالمية، فيما ارتفع سعر الذهب إلى مستويات قياسية، في ظل تراجع للدولار.

Short Url

search