-
البنوك تحسم قرار أسعار الفائدة على الشهادات مرتفعة العائد غدًا وتوقعات بالتثبيت
-
الحرب التجارية تشتعل بين الصين وأمريكا والذهب يرتفع 2% والأوقية تتخطى 3400 دولار
-
مواقيت المترو فى الصيف.. موعد تحرك أول وأخر قطار
-
اشتباكات البابا فرنسيس والكرادلة المالية قبل الوفاة تفتح باب التساؤلات حول ميزانية الفاتيكان
ترامب نكّد العيد، أسعار ترتفع، وأسواق ترتجف
الإثنين، 21 أبريل 2025 11:36 ص

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
تحليل/ ميرنا البكري
في وقت الناس تستعد فيه للعيد، وتحجز تذاكر السفر والهدايا، جاء ترامب بـ"عيدية" من نوع آخر، وتعريفات جمركية، وحروب تجارية، وقرارات قلبت السوق العالمي، مما أثر على أسعار النفط، والأسعار ارتفعت، ودخلت سلاسل التوريد في دوامة ليس لها آخر، ومن أميركا للصين، ومن أستراليا لأفريقيا، الكل يحسبها بالورقة والقلم، بعد ما ترامب قلب الاقتصاد العالمي رأسًا على عقب.
في وسط استقرار حالة النفط، والطلب على النفط يزداد، فجأة قرر ترامب أن يلعب بالنار ويفرض تعريفات جمركية على الصين وباقي الشركاء التجاريين، والنتيجة هي حالة ارتباك في السوق، والمُنتِج في حيرة بين زيادة الإنتاج أو خفضه، والمستثمر في حالة من الذعر والأسعار تلعب زجزاج، كما قالت وكالة الطاقة الدولية: "الطلب العالمي على النفط سيزداد بـ730 ألف برميل فقط هذه السنة، وهو أبطأ نمو منذ 5 سنين.
عيد الفلاح الأميركي أصبح كابوس
دخل ترامب حرب تعريفات مع الصين، وردّت الصين بضرب صادرات مثل الذرة والصويا، وهو ما وضع الفلاحين الأميركيين في مقتل، والأسعار انقلبت، والسوق اتشوه، والتكاليف زادت.
ومن يدفع الثمن ليس الصين، بل الشركات الأميركية والمستهلك الذي يشتري الفاكهة أو الجبنة أو حتى الشوكولاتة في العيد، سيجد الأسعار مرتفعة جدًا.
العيد في الدول النامية
1.بسبب الرسوم الجمركية وارتفاع تكلفة النقل واللوجستيات، حدث الآتي:
2. ارتفاع أسعار السكر والبن والحبوب.
3.التضخم الغذائي ضرب الدول التي تستورد غذائها.
4.المواطن البسيط في العالم النامي وجد نفسه يشتري أقل ويدفع أكثر.
الليثيوم أغلى من الذهب
في معركة عض الأصابع مع الصين، ترامب فرض قيود، لكن الصين ردت بـ"كارت المعادن النادرة"، وهو ما شمل الليثيوم الذي تعتمد عليه كل شركات التكنولوجيا، كما إن هناك ارتباك في سوق السيارات الكهربائية، وبالتالي واجهت شركات البطاريات عدة مشاكل.
التضخم الانكماشي، شوكولاتة أصغر وسعر أغلى
بسبب زيادة الأسعار والتكاليف، الشركات بدأت تصغّر حجم المنتجات، وهناك عدة منتجات بدأت تختفي من السوق، وبدأت الناس تدفع نفس القيمة مقابل كمية أقل، وهو ما يُعرف بـ"تضخم انكماشي،
ختامًا، ترامب نكدها بأسلوب اقتصادي ، والسياسات التي بدأت كـ"حماية للصناعة الأميركية" أصبحت مثل حجر كبير تم رميه في بحيرة، وهو ما سبب دوامات ضربت كل الأسواق، من برميل البترول لرغيف الخبز، ومن بطارية الليثيوم لشكولاتة العيد، كما إن ترامب استخدم سلاح الرسوم الجمركية بقوة، لكن الطلقات أصابت جيب المستهلك، وفي خطط الشركات، وفي استقرار الدول النامية، وكانت السياسات التجارية الأميركية بقيادة ترامب أشبه بـ"مفرقعات العيد التي ضربت في وش الاقتصاد العالمي، من النفط للغذاء للمعادن، كله تأثر، والمستهلك هو من دفع الثمن.
Short Url
نتفليكس تغير قواعد اللعبة، البحث بالمزاج وليس بالأسم
21 أبريل 2025 02:58 م
منح الامتياز التجاري، طريقك إلى النجاح أو نقطة البداية لأسوأ قرار تجاري؟
20 أبريل 2025 04:58 م
15 مليار جنيه في قلب سيناء، «التجلي الأعظم» يعيد سانت كاترين لخريطة السياحة العالمية
20 أبريل 2025 04:02 م


أكثر الكلمات انتشاراً