"الذهب يلمع مجددًا"، انتعاش في المبيعات بعد ركود موسم رمضان والعيد
مشروعات شركة نخيل لم تتجاوز 50% من البناء، أحد الملاك: ندفع منذ 5 سنوات والشركة لم تلتزم بمدد التسليم بالعقد
وزير الطيران: مصر تؤمن بالتضامن الدولي لمواجهة تحديات صناعة الطيران
اقتصادي: البورصة لا تتراجع دائمًا مع الفائدة المرتفعة، تجارب الأرجنتين ومصر تؤكد

كندا تواجه رسوم أمريكا الجمركية بالمقاطعة سياحيا وخسائرتصل لـ 3.4 مليار دولار

الإثنين، 14 أبريل 2025 04:31 م

انهيار السياحة الكندية بأمريكا

أمة الله عمرو

شهدت السياحة الكندية انخفاضًا غير مسبوق، إلى الولايات المتحدة منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ويرجع ذلك إلى سلسلة من العوامل السياسية والاقتصادية، نتيجة التصريحات العدائية والتعريفات الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب.

انهيار السياحة الكندية وخسائر بالمليارات لأمريكا

ونشرت مؤسسة "توريزم إيكونوميكس" المتخصصة في التحليلات السياحية، توقعاتها بالنسبة للنسب التي ظهرت في الأونة الاخيرة، حيثُ شهدت السياحة انخفاضًا بنسبة 20% في السفر من كندا إلى الولايات المتحدة، هذا العام، مما يكلف الاقتصاد الأمريكي خسائر تقدر بنحو 3.4 مليار دولار مقارنة بالعام الماضي 2024.

وكشفت بيانات إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية انخفاضًا بنسبة 12% في عدد المسافرين عبر الحدود الشمالية، بشهر فبراير الماضي، مقارنة بنفس الشهر من عام 2024، وهناك توقعات بأرتفاع النسبة بشهر أبريل.

وكما أعلنت شركات السياحة الكندية، عن أرقامًا صادمة بحجم الأزمة، سجلت "ترافيل جروب" في فانكوفر انخفاضًا بنسبة 90% في الحجوزات المستقبلية، واضطرت شركة "ترافاك تورز" في أوتاوا لإلغاء جميع رحلاتها إلى الولايات المتحدة حتى شهر يوليو المقبل، وتراجعت شركة "ميبل ليف تورز" في كينجستون بنسبة تتراوح بين 70% إلى 80%.

أسباب المقاطعة الكندية للسياحة في دولة أمريكا

وتتعددت أسباب هذا التراجع في السياحة الكندية، بداية من تصريحات ترامب العدائية تجاه دولة كندا، خاصة قوله: "كندا تعمل فقط كولاية أمريكية"، وهدد بضم أراضيها، مما أثار استياءً واسعًا الغضب للشعب الكندي، ودفع العديد إلى تبني موقف وشعار “مقاطعة للسياحة في الولايات المتحدة”.

كما أسهمت الحرب التجارية والتعريفات الجمركية الجديدة في إساءة الوضع، بعد فرض ترامب رسوم جمركية بنسبة 25% على السلع الكندية غير المشمولة باتفاقية التجارة القائمة، مما خلق حالة من عدم اليقين الاقتصادي وأثار مخاوف الكنديين من تداعيات هذه السياسات على الأسعار وقيمة فارق العملة بين الدولتين.

وأيضًا تزايدت مخاوف السياح الكنديين للذهاب لنيويورك، نتيجة لمحاولات تعرضهم للاحتجاز على الحدود من قبل مسؤولي الجمارك الأمريكية، تحديدصا بعد الإعلان عن احتجاز أوروبيين وكنديين على المعابر الشمالية والجنوبية في الأونة الأخيرة وأصبح الكثير من الكنديين لن يدعموا ترامب.

وأكدت "توريزم إيكونوميكس"، أنها تتوقع استمرار هذه الأزمة طوال فترة رئاسة ترامب، بمعنى انتهاء "الأربع سنوات"، الخاصة بفترة الحكم، معلقة أن ذلك "مدمر" لعملها، لكنها أشارت إلى أن "هناك الكثير من القلق" بين المواطنين الكنديين.

جهود الولايات المتحدة لاستعادة السياح الكنديين لنيويورك

وأطلقت الولايات الأمريكية التي تعتمد اقتصاداتها بشكل كبير على السياحة، حملات ترويجية موجهة خصيصًا للكنديين، في محاولة لاستعادة ثقة السياح الكنديين، حيثُ أعلنت مؤسسة "فيزيت كاليفورنيا" غير الربحية رسالة تؤكد للزوار المحتملين: "أنتم مرحب بكم ومحترمون في كاليفورنيا"، وزوّدت غرفة التجارة في "نورث كانتري" الشركات المحلية بلافتات "مرحبًا بالكنديين" وأدوات أخرى للترحيب بهم في نيويورك.

Short Url

أخبار متعلقة