الإثنين، 14 أبريل 2025

07:21 م

لما المراهق يبقى سلعة، هل فيسبوك بيكسب من وجع ولادنا؟ (فيديو)

السبت، 12 أبريل 2025 12:31 م

الحالة النفسية للمراهقين

الحالة النفسية للمراهقين

في شهادة مثيرة أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، كشفت سارة وين ويليامز، المديرة العامة السابقة للسياسات في شركة "ميتا" ،المالكة لمنصتي فيسبوك وإنستجرام، أن الشركة كانت تقوم بمراقبة الحالة النفسية للمراهقين، وتستخدم تلك البيانات في استهدافهم بإعلانات تجارية مصممة خصيصاً لحالاتهم العاطفية والنفسية.

وبحسب ويليامز، فإن المنصات التابعة لميتا كانت تعتبر المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً "كنزاً إعلانياً"، لسهولة تأثرهم بالإعلانات وسرعة استجابتهم للمحتوى الدعائي.

وتابعت في شهادتها أن المنصة كانت تتعقب مؤشرات تدل على الحزن أو الاكتئاب أو انخفاض الثقة بالنفس، ثم تقوم بتمرير هذه البيانات إلى المعلنين، ليتم استهداف المستخدمين المراهقين بإعلانات تتعلق بالمكياج، أو منتجات التنحيف، أو التطبيقات النفسية المدفوعة، أو دورات التنمية البشرية.

وفي الوقت الذي تحاول فيه المنصة الإيحاء بأنها تدعم الصحة النفسية للمستخدمين، كانت في الواقع، بحسب الشهادة، توجههم نحو حلول تجارية تعمل على زيادة أرباح الشركة، دون اعتبار للتأثيرات السلبية على صحتهم النفسية أو ثقتهم بأنفسهم.

وأشار تقرير نشره موقع "تك كرانش" إلى أن ميتا تمتلك أكثر من 1.3 مليار مستخدم تحت سن 18 عاماً، ما يعكس حجم السوق الإعلاني المستهدف، ويطرح تساؤلات حول مدى التزام الشركة بالمسؤولية الاجتماعية وأخلاقيات العمل.

لمعرفة المزيد..شاهد الفيديو 

Short Url

showcase
showcase
search