الإثنين، 14 أبريل 2025

07:30 ص

مجموعة حبتور: نعتز بعلاقتنا مع بكين، ومن يتجاهل الصين يخطئ في قراءة المشهد

الأربعاء، 09 أبريل 2025 10:25 م

خلف أحمد الحبتور

خلف أحمد الحبتور

علق الملياردير خلف أحمد الحبتور، رئيس مجموعة حبتور الإماراتية، على دولة الصين: من يظن أن بإمكانه تجاهل الصين أو عزلها، فهو يخطئ في قراءة المشهد، مشيرًا عبر صفحته على فيسبوك: "لفتني مؤخرًا خطاب للرئيس الصيني شي جين بينغ، والذي وصف فيه بلاده ⁧‫الصين‬⁩ بأنها كالمحيط، فقد تأتي العواصف، لكن البحر الواسع لا يتأثر كما يتأثر النهر الصغير، والذي يعد تشبيهًا دقيقًا وعميقًا، فالصين ليست مجرد شريكٍ اقتصاديٍ، بل ركيزة أساسية في استقرار الاقتصاد العالمي.

‏وتابع الحبتور: "من يظن أن بإمكانه تجاهل الصين أو عزلها، يُخطئ في قراءة المشهد، فهي تُعدّ من أكبر الشركاء التجاريين لدول العالم، وهي «محرك رئيسي في ⁧‫سلاسل الإمداد‬⁩»، والابتكار الصناعي، والتكنولوجيا المتقدمة.

استثمارات الصين في البنية التحتية 

وأضاف رئيس مجموعة حبتور: "إن الاستثمارات الصينية في البنية التحتية حول العالم، تتجاوز 1.17 تريليون دولار ضمن مبادرة “الحزام والطريق”، مؤكدًا أن الصين تنتج 63% من الهواتف الذكية، و72% من الحواسيب المصدَّرة عالميًا.

‏وأشار الحبتور، إلى أن الصين تسيطر على 75% من إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية في العالم، مضيفًا أن الصين تُوفر 98% من العناصر النادرة التي تحتاجها أوروبا، وتُنتج غالبية المواد الأولية للأدوية الأساسية في ⁧أمريكا‬⁩ و ⁧‫أوروبا‬⁩.

‏وقال الحبتور، “إن الصين تسهم بـ29% من إجمالي التصنيع العالمي، أكثر من أمريكا واليابان‬⁩ وألمانيا‬⁩ مجتمعة، مضيفًا: ”‏أي توتر في العلاقة معها، يهزّ سلاسل الإمداد، من الإلكترونيات والدواء إلى الطاقة والتقنيات الخضراء، وأي هزة في الصين تهز العالم بأكمله، من المصانع في أوروبا إلى الرفوف في أمريكا".

مجموعة الحبتور تكشف عن مشاريع بقيمة 547 مليون دولار في دبي - كونستراكشن ويك أونلاين

علاقة مجموعة حبتور بالصين

وفيما يتعلق بعلاقة مجموعة حبتور والصين، أضاف خلف الحبتور: " لدينا علاقة وثيقة مع الصين نعتزّ بها، ونتعامل مع المؤسسات الصينية باحترام متبادل وشراكة طويلة الأمد، كما نؤمن بأن التعاون لا التحدي، والانفتاح لا الانغلاق، هو الطريق الصحيح لبناء مستقبل اقتصادي مزدهر.

وأكد أن التنويع مطلوب، لكن محاولة كسر العلاقة مع الصين ستُضعف الجميع، فالصين شريك لا يمكن تجاوزه، والتعاون معها هو أساسي في الاستقرار الاقتصادي العالمي، والعالم لا يحتاج مزيدًا من الحروب الاقتصادية، بل يحتاج إلى رؤية عقلانية، وإلى جسور تُبنى، لا جدران تُغلق.

Short Url

search