-
حالات تسمم، تشميع 11 فرع لـ بلبن بمنطقتي الشيخ زايد والجيزة.. تفاصيل
-
"السكر بـ 12.6 والمكرونة بـ 6.5"، استقرار ملحوظ في السلع التموينية
-
"الذهب يلمع مجددًا"، انتعاش في المبيعات بعد ركود موسم رمضان والعيد
-
مشروعات شركة نخيل لم تتجاوز 50% من البناء، أحد الملاك: ندفع منذ 5 سنوات والشركة لم تلتزم بمدد التسليم بالعقد
بقيمة 7 مليار يورو ، استثمار مصري ضخم في الأمونيا الخضراء على ساحل البحر الأحمر
الأربعاء، 09 أبريل 2025 02:07 م

الطاقة المتجددة
كتبت/ ميرنا البكري
مصر تخُطو خطوة جديدة ومهمة في مجال الطاقة المتجددة، وتبدأ في تنفيذ مشروع ضخم لإنتاج "الأمونيا الخضراء" على ساحل البحر الأحمر، بالتعاون بين شركتين كبار: "Zero Waste" المصرية الإماراتية، و"EDF Renewables" الفرنسية، يستهدف هذا المشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر وتحويله لأمونيا خضراء، في خطوة تعتبر من أهم خطوات التحول للطاقة النظيفة وتبني ميادىء الاستدامة.

التكاليف الإجمالية لمشروع الأمونيا الخضراء على ساحل البحر الأحمر
تتكلف المرحلة الأولى من المشروع حوالي 2 مليار يورو، ومن المتوقع إنها تنتج 300 ألف طن من الأمونيا الخضراء سنويًا، وعند انتهاء المشروع بالكامل، يصل الإنتاج إلى مليون طن في السنة، ومن المتوقع أن تصل تكلفة المشروع الإجمالية إلى 7 مليار يورو، وهذا رقم ضخم يعكس حجم الاستثمار والثقة في السوق المصري.
كما إن هذا المشروع لن يحتاج أي بنية تحتية من الدولة، ولن يتم توصيله على شبكة الكهرباء الحكومية، وهذا يعني إنه لن يضغط على أي مرافق حكومية. يعتبر هذا مشروع "مفتاح في إيد المستثمر"، ولن يكلف الدولة جنيه واحد.
بالإضافة إلى المكاس(تصل إلى ملايين الدولارات) التي تحصل عليها الدولة من الرسوم والخدمات والتراخيص مقابل الانتفاع بالأراضي، أي استفادة مزدوجة: لا عبء على الحكومة، وفي نفس الوقت دخل ثابت للدولة.
بعض التوصيات لتعزيز الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة
1. تسريع إصدار التراخيص والموافقات: المستثمرون يفضلون السرعة، وعندما تكون الإجراءات أبسط وأسرع، ستزيد الاستثمارات أكثر.
2. توفير حوافز ضريبية وجمركية: مثل الإعفاءات الضريبية على المعدات أو خفض الجمارك على مستلزمات الإنتاج.
3. تخصيص أراضي بمزايا تنافسية: خصوصًا في المناطق التي يوجد فيها طاقة شمسية ورياح قوية، مثل البحر الأحمر وسيناء.
4. تعزيز الشراكات الدولية: مثل مشروع الأمونيا الخضراء، فالتعاون مع شركات عالمية (مثل مصر وفرنسا) يزود الثقة في السوق المصري، ويجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في البلاد.
5. بناء كوادر بشرية مدربة: توفير تدريب للمهندسين والفنيين في مجالات الطاقة المتجددة، لكي تكون مصر على استعداد للتوسع السريع.
6. تشجيع البحث العلمي والتطوير: دعم الجامعات ومراكز البحوث لتطوير تقنيات محلية رخيصة وفعّالة.
7. دعم الصناعات المحلية المرتبطة بالطاقة المتجددة: مثل تصنيع الألواح الشمسية أو التوربينات، من أجل خلق قيمة مضافة داخل البلد.
ختامًا، هذا المشروع ليس خطوة اقتصادية مهمة فقط، بل يدفع مصر للأمام في سباق الطاقة الخضراء، ويعكس قدرة مصر على أن تكون مركز إقليمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، وهذا ليس مجرد حلم، بل واقع يتحقق على أرض البحر الأحمر.
Short Url
الرياض تُحلق فوق المنطقة: الاستثمار الجريء يقود السعودية نحو اقتصاد الابتكار
16 أبريل 2025 12:30 ص
في زمن الحروب التجارية.. هل تصبح مصر الرابح الهادئ من عاصفة ترامب الجمركية؟
15 أبريل 2025 11:48 م
الطيران المصري في زمن الأزمات: أرقام تكشف التحديات والفرص
15 أبريل 2025 10:32 م


أكثر الكلمات انتشاراً