زلزال اقتصادي في إسرائيل، بورصة تل أبيب تنهار وتحذيرات من مخاطر غير مسبوقة

الإثنين، 31 مارس 2025 12:50 م

بورصة تل أبيب

تراجعت مؤشرات الأسهم الإسرائيلية، في ختام تعاملات اليوم الاثنين الموافق 31-3-2025، وهبط المؤشر الرئيسي 0.83%، بعد أن حذرت وكالة موديز من مخاطر سياسية عالية جداً تُضعف اقتصاد إسرائيل.

أداء مؤشرات الأسهم الإسرائيلية

وتراجع مؤشر TA 35 بنسبة 0.83%، أو ما يعادل 20 نقطة، عند مستوى 2406 نقطة، وهبط مؤشر TA 125 بنسبة 1.05%، أو ما يعادل 25 نقطة عند مستوى 2433، كما تراجع مؤشر TA Growth بنسبة 0.56% أول ما يعادل 10 نقاط عند مستوى 1915 نقطة.

كما هبط مؤشر TA 90 بنسبة 1.66%، أول ما يعادل 43 نقطة، عند مستوى 2562، فيما تراجع مؤشر Tel Aviv 200 بنسبة 0.42%، أول ما يعادل 4.18 نقطة، عند مستوى 623.75 نقطة.

موديز تحذر من مخاطر سياسية عالية جداً تُضعف اقتصاد إسرائيل

حذرت مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني يوم الثلاثاء الماضي من "المخاطر السياسية المرتفعة للغاية التي تواجه إسرائيل والتي أضعفت القوة الاقتصادية والمالية"، وسط التوتر المالي الناجم عن تجديد الإصلاح القضائي المثير للجدل الذي أجرته الحكومة واستئناف القتال في غزة، بحسب ما نشرت صحيفة THE TIMES OF ISRAEL.

وقالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني في تقرير تحديثي دوري عن التصنيف الائتماني للبلاد: "إن عدم اليقين بشأن أمن إسرائيل على المدى الطويل وآفاق النمو الاقتصادي أعلى بكثير من المعتاد، مع وجود مخاطر على قطاع التكنولوجيا الفائقة ذات صلة بشكل خاص، نظراً لدوره المهم كمحرك للنمو الاقتصادي ومساهم كبير في حصيلة الضرائب الحكومية".

و يُؤكد اقتصاديو الشركة في صفحة خاصة للمستثمرين أن 'تصنيف الائتمان لإسرائيل يعكس الآن مخاطر سياسية عالية جدًا تُضعف قوتها الاقتصادية، كما حذرت الشركة في تقرير سابق، من أن "مؤسسات الدولة بقيت قوية، ولكنها ضعفت كثيرًا في السنوات الأخيرة".

موديز، وهي شركة تصنيف الائتمان الثانية في العالم من حيث الحجم، تشير في بيانها إلى أن توقعات تصنيف إسرائيل سلبية، وهو وضع قد يؤدي إلى خفض تصنيف الائتمان في المستقبل القريب، وتؤكد الشركة أيضًا أنه بالإضافة إلى الحرب المتجددة، فإن حكومة إسرائيل 'تساهم' في الوضع الحالي.

وأبرزت موديز في بيانها العوامل التي قد تؤدي إلى خفض التصنيف مجددًا، بما في ذلك: اندلاع صراع واسع النطاق مع خطر كبير على الاقتصاد والبنية التحتية، توسيع الصراع إلى حرب إقليمية تشمل إيران، أو تدهور العلاقات مع حلفاء رئيسيين مثل الولايات المتحدة، وستعيد موديز النظر في التوقعات إذا ظهرت علامات واضحة على تهدئة الوضع الأمني، مما يسمح للمؤسسات الإسرائيلية بوضع سياسات تدعم التعافي الاقتصادي مع استعادة الأمن.

Short Url

أخبار متعلقة