الاستثمار في الذهب أم العقارات؟، تعرف على أفضل شكل لحفظ أموالك

الثلاثاء، 25 مارس 2025 11:52 ص

الاستثمار في الذهب والعقارات

تحدثت راندا حامد، العضو المنتدب لشركة عكاظ لإدارة المحافظ المالية، عن تزايد اهتمام المصريين بالاستثمار في الأصول مثل العقار والذهب والدولار، وذلك خلال مقابلة تليفزيونية مع قناة بلومبرغ الشرق.

وأشارت إلى أن العقار، مكلف وصعب بيعه، بينما الذهب يحتاج لتأمين، كما سلطت الضوء على أدوات الدخل الثابت مثل أذون الخزانة، وأهمية تنويع المحفظة الاستثمارية.

وقالت العضو المنتدب لشركة عكاظ، إن عدد الأفراد المصريين التي تستثمر في البورصة المصرية، لا يتعدى 1%، مشيرة إلى اتجاه الشباب لعدة أصول آمنة أخرى للاستثمار، مثل العقارات والذهب والأوراق المالية والدولار.

أولًا: الاستثمار في العقارات

وأشارت "حامد" إلى مزايا الاستثمار في العقار، والمتمثلة في نمو عدد السكان، وبالتالي يزداد عدد المستأجرين، مضيفة أن تأجير العقار يأتي بعائد شهري ثابت، وعن عيوب الاستثمار في العقار، أوضحت أن العقار مكلف ويحتاج إلى ضرائب وصيانة، إضافة إلى ارتفاع كأصل استثماري، متابعة أنه يحتاج إلى وقت لبيعه، وليس من السهل التصرف فيه في أي وقت.

ثانيًا: الاستثمار في الذهب

وقالت العضو المنتدب لشركة عكاظ، إن الذهب أداة للتحوط ضد المخاطر في الأزمات السياسية والاقتصادية، إضافة إلى أن الذهب يستخدم في الاستثمار وزينة للسيدات، مشيرةً إلى أن من أبرز عيوب الذهب، هو أنه ليس من السهل شرائه، إضافة إلى أنه يلزم تأمينه عن طريق تخزينه في البنوك أو غيرها.

أدوات الدخل الثابت

وأشارت "حامد"، إلى أن أبرز الأدوات التي تم إتاحتها بوضوح خلال الفترة الماضية هي أذون الخزانة، مشيرة إلى بدء المصريين في الإقبال عليها نظرًا لصعود عائدها، مؤكدةً أنها سهلة التسييل، ويمكن التصرف فيها بسهولة، كما يمكن شرائها عن طريق البورصة.

وأضافت أنه من أدوات الدخل الثابت، هي شهادات البنوك، لكنّها تربط العميل وعائدها أقل من أذون الخزانة، إضافة إلى الودائع وهي أقلها عائد للمستثمر.

اليورو بوند الأكثر جاذبية في الأزمات

قالت راندا حامد إن اليورو بوند، كانت الأكثر جاذبية في أوقات الأزمات الشديدة، مثل أزمات عام 2022/2021م، فهي أداة تقترض بها الدول لسد العجز في الموازنة أو لتنفيذ مشاريع، مشيرةً إلى أن اليورو بوند، ليست باليورو فقط وإنما باليورو والدولار، وتصدرها الدولة المصرية خارج الدولة للمستثمرين الأجانب، موضحةً أنه العائد عليها، بلغ في أوقات الأزمة والتوترات إلى 14% على الدولار في اليورو بوند.

الاستثمار في الأسهم

وأكدت أن الأسهم سهلة جدًا في تسييلها ويمكن التصرف فيها بكل سهولة، مضيفةً أن البورصة، تحتوى على قطاعات عديدة، تساعد على تنويع المحفظة الاستثمارية للاستثمار في القطاع المالي والمصرفي والعقاري وغيرها.

ونصحت بتنويع الأصول ما بين عقارات وذهب وأسهم، مشيرةً إلى أن الاستثمار في الشركات المقيدة تساعد على تقدم الدولة، ففي حالة عدم القدرة على شراء العقارات لارتفاع سعرها، يمكن شراء أسهم في شركات العقارات التي صعدت بنسب ملحوظة خلال الأعوام الماضية.

وأكدت أن أداء الأصول، يتفاوت حسب الحالة الجيوسياسية والتوترات والأزمات العالمية والتضخم، مشيرةً إلى أنه خلال الفترة الحالية، ارتفع الذهب والدولار بسبب الحالة الاقتصادية والسياسية العالمية، مضيفةً أنه على مدار الـ10 سنوات الماضية، تفوق الذهب على الأسهم.

فيما أشارت إلى أن مؤشر إيجي إكس 100، صعد بشكلٍ ملحوظٍ خلال الـ10 سنوات الماضية؛ ليحقق المكاسب الأعلى بعد الذهب.

ما المكاسب التي حققها شخص استثمر 100 ألف جنيه منذ 2013 في عدة أصول؟

ونوهت راندا حامد، إنه في حالة أن شخص استثمر 100 ألف جنيه في عام 2013م في الذهب، فاليوم يحقق مكاسبًا تصل إلى مليون و250 ألف جنيه، ثم مؤشر إيجي إكس 100، والذي يحقق 871 ألف جنيه، ثم الدولار والذي حقق 777 ألف جنيه، مشيرةً إلى أن أقل مكسب حققته أذون الخزانة بإجمالي 356 ألف جنيه.

Short Url

أخبار متعلقة