الثلاثاء، 15 أبريل 2025

07:32 ص

إدموند ألبيوس، الطفل الذي غيّر صناعة الفانيليا ولم يحصد التقدير (فيديو)

الخميس، 03 أبريل 2025 09:54 م

الفانيليا

الفانيليا

تُعد الفانيليا واحدة من أكثر النكهات شهرة في العالم، وتستخدم في مختلف الصناعات من الحلويات إلى العطور. إلا أن القليلين يعرفون أن انتشار زراعتها عالميًا لم يكن ليحدث لولا اكتشاف بسيط، لكنه عبقري، توصل إليه طفل إفريقي صغير كان يعاني من العبودية.

عطور الفانيليا

الفانيليا.. من نبات محدود إلى تجارة عالمية

تعود أصول الفانيليا إلى المكسيك، حيث كان شعب "التوتوناك" أول من زرعها واستخدمها، سواء كنكهة في المشروبات أو كعطر في الطقوس الدينية. ومع غزو الأزتيك لأراضيهم في القرن الخامس عشر، بدأوا في استخدام الفانيليا مع الكاكاو في مشروباتهم التقليدية. وعندما وصل الإسباني هرنان كورتيس إلى المكسيك في القرن السادس عشر، نقل الفانيليا إلى أوروبا، إلا أن زراعتها خارج موطنها الأصلي واجهت تحديًا كبيرًا.

كانت نبتة الفانيليا تعتمد على حشرات معينة للتلقيح، وهي حشرات لم تكن موجودة خارج المكسيك، ما جعل محاولات زراعتها في مستعمرات أوروبية مثل جزيرة ريونيون وموريشيوس بلا جدوى.

طفل يغيّر مجرى زراعة الفانيليا

في عام 1829، وُلد إدموند ألبيوس في جزيرة ريونيون، حيث عاش طفولة قاسية تحت العبودية. كان يعمل لدى مستعمر فرنسي يُدعى فيريول بيلييه بومون، الذي علّمه أساسيات الزراعة، دون أن يتوقع أن هذا الطفل سيحدث تحولًا كبيرًا في تاريخ الفانيليا.

في عام 1841، عندما كان إدموند في الثانية عشرة من عمره، اكتشف طريقة مبتكرة لتلقيح أزهار الفانيليا يدويًا. باستخدام عصا رفيعة أو شفرة صغيرة، تمكن من رفع الحاجز الفاصل بين الأعضاء الذكرية والأنثوية للزهرة، ثم نقل حبوب اللقاح، مما سمح للنبتة بإنتاج قرون الفانيليا دون الحاجة للحشرات الطبيعية.

لمعرفة المزيد…شاهد الفيديو

Short Url

showcase
showcase
search