السعودية تعزز ريادتها النفطية، مشروعات عملاقة لزيادة الإنتاج وتطوير الحقول لـ2030

الثلاثاء، 01 أبريل 2025 03:03 م

السعودية تعزز ريادتها النفطية

تعمل المملكة العربية السعودية، على تنفيذ خطة تطوير وتوسعات ضخمة، لحقول النفط والغاز، تهدف إلى زيادة الإنتاج وتعزيز مكانتها كواحدة من أبرز موردي النفط على مستوى العالم.

ومن المتوقع أن تبدأ شركة أرامكو، عملاق النفط السعودي، تشغيل العديد من مشروعات تطوير الحقول خلال العامين الجاري والمقبل، في إطار أكبر برنامج رأسمالي في تاريخها.

أهداف التطوير

وتساهم مشروعات التطوير في تعويض النقص الطبيعي في إنتاج المكامن النفطية، كما توفر طاقة إنتاجية احتياطية يمكن اللجوء إليها عند الحاجة، وتعمل هذه المشاريع أيضًا، على خفض تكلفة الإنتاج وتقليل كثافة الانبعاثات الكربونية الناتجة عن أعمال التنقيب والإنتاج.

وفي العام الماضي، نفّذت أرامكو أكبر برنامج رأسمالي في تاريخها، حيث بلغ إجمالي النفقات 50.4 مليار دولار، ما أدى إلى زيادة متوسط النفقات الرأسمالية للتنقيب والإنتاج، إلى 8.3 دولارات لكل برميل نفط مكافئ، مقارنة بـ6.3 دولارات في عام 2023م.

مشروعات التوسع المرتقبة

وتشمل مشروعات التوسع المرتقبة في عدة حقول نفط وغاز، ما سيعزز من زيادة الإنتاج كما يلي: المرحلة الأولى من حقل الدمام لزيادة الإنتاج بمقدار 25 ألف برميل يوميًا، وحقل المرجان لزيادة الإنتاج بمقدار 300 ألف برميل يوميًا، وحقل البري لزيادة الإنتاج بمقدار 250 ألف برميل يوميًا، والمرحلة الأولى من حقل الجافورة 200 مليون قدم مكعبة يوميًا.

استراتيجية أرامكو لعام 2030

وتسعى شركة أرامكو إلى زيادة طاقتها الإنتاجية من غاز البيع، بنسبة تتجاوز 60% بحلول عام 2030م، مقارنة بمستويات الإنتاج في عام 2021م، وتأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية المملكة الرامية إلى تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، وتعزيز الاستدامة البيئية.

سياسة تطوير حقول النفط والغاز في السعودية

وتستند سياسة تطوير حقول النفط والغاز في المملكة العربية السعودية، إلى توقعات بنموٍ ملحوظٍ في قطاع الغاز الطبيعي المسال، مدعومة بالطلب القوي عالميًا، ضمن جهود تحقيق تحول الطاقة، ويُعتبر الغاز الطبيعي وقودًا أساسيًا ومادة ضرورية لمختلف الصناعات، ما يعكس التزام المملكة، بتعزيز إنتاجها في هذا القطاع.

مشروعات حقل الجافورة

ومن المتوقع أن تبدأ المرحلة الأولى من حقل الجافورة للغاز غير التقليدي الإنتاج، خلال العام الجاري، بمعدل 200 مليون قدم مكعبة يوميًا، وبحلول عام 2030، يُقدّر أن يسجل الحقل مستويات بيع مستدامة تبلغ ملياري قدم مكعبة يوميًا، إضافة إلى إنتاج كميات كبيرة من الإيثان، وسوائل الغاز والمكثفات.

وفي العام الماضي، نجحت أرامكو في إضافة نحو 15 تريليون قدم مكعبة من الغاز إلى احتياطيات حقل الجافورة، ما رفع إجمالي احتياطياته إلى 229 تريليون قدم مكعبة.

7 أرقام صادمة ستوضح لكم حجم شركة أرامكو السعودية - CNN Arabic

مشروعات جديدة لمعالجة الغاز

ومن المقرر أيضًا، بدء تشغيل معمل الغاز في رأس تناقيب خلال عام 2025م، ما سيساهم في زيادة طاقة معالجة الغاز الخام بمقدار 2.6 مليار قدم مكعبة يوميًا عبر حقلَي المرجان والظلوف، كما تعمل أرامكو على توسعة معمل الغاز في الفاضلي؛ لزيادة طاقة معالجة الغاز الخام بنحو 1.5 مليار قدم مكعبة يوميًا بحلول عام 2027م.

توسعة حقول النفط

واستمرارًا لتطوير حقول النفط والغاز في السعودية، من المتوقع أن تبدأ أرامكو الإنتاج من المرحلة الأولى لمشروع تطوير حقل الدمام خلال عام 2025م، ليضيف نحو 25 ألف برميل يوميًا، مع بدء تشغيل المرحلة الثانية بمعدل 50 ألف برميل بحلول عام 2027م.

كما يتضمن تطوير حقل الدمام، حقن المياه لتعزيز إنتاج المكمن، ليصل إجمالي الطاقة الإنتاجية المتوقعة من مشروع التطوير إلى 75 ألف برميل يوميًا.

كما سيبدأ الإنتاج من مشروع تطوير حقلَي مرجان والبري خلال العام الجاري، مع إجمالي طاقة إنتاجية متوقعة لزيادة إنتاج النفط منهما، بمقدار 550 ألف برميل يوميًا، وسيضيف مشروع زيادة إنتاج النفط من حقل المرجان، نحو 300 ألف برميل يوميًا، بينما سيضيف حقل البري نحو 250 ألف برميل يوميًا.

وفي عام 2026م، تعمل الشركة على زيادة إنتاج حقل الظلوف، ليعالج أكثر من 600 ألف برميل يوميًا من النفط الخام من خلال مرفق معالجة مركزي.

Short Url

أخبار متعلقة