الخميس، 20 مارس 2025

12:50 م

بعد 62 عامًا، أسرار اغتيال كينيدي ترى النور (فيديو)

الأربعاء، 19 مارس 2025 06:53 م

 الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

في تطور تاريخي طال انتظاره، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن الإفراج عن نحو 80 ألف صفحة من وثائق اغتيال الرئيس جون كينيدي، وهي خطوة قد تمثل أكبر كشف رسمي عن القضية منذ عام 1963م.

ولطالما أثارت هذه الحادثة جدلًا واسعًا، إذ ظل السؤال المحوري بلا إجابة واضحة، من قتل كينيدي؟ ومع ذلك، فإن توقيت الإعلان عن نشر الوثائق يطرح تساؤلات عدة، خاصة أن رؤساء الولايات المتحدة السابقين، تجنبوا اتخاذ هذه الخطوة مرارًا، فهل يسعى ترامب لجذب الاهتمام الإعلامي، أم أن الوقت قد حان لكشف أسرارٍ طال إخفاؤها؟

جون كينيدي

الاغتيال الذي هز الولايات المتحدة قبل أكثر من ستة عقود، كان محورًا للعديد من نظريات المؤامرة، فالبعض يشير إلى تورط وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، والتي ربما رأت في كينيدي تهديدًا لمصالحها، فيما اعتقد آخرون أن المافيا سعت للانتقام من عائلة كينيدي، بسبب سياساتهم المناهضة للجريمة المنظمة، وهناك أيضًا فرضيات تتحدث عن تآمر جهات سياسية وعسكرية، رأت في سياسات الرئيس الراحل خطرًا على مصالحها.

لكن السؤال الأهم: هل تُكشف الوثائق الحقيقة كاملة، أم أنها ستفتح الباب أمام مزيد من التساؤلات؟

في حال تضمنت الوثائق أدلة حاسمة أو كشفت عن أسماء المتورطين، فقد يكون العالم على موعد مع واحدة من أكبر الهزات السياسية في تاريخ الولايات المتحدة، حيث قد تطال الاتهامات شخصيات بارزة من أجهزة الاستخبارات، إلى أروقة السياسة وجماعات النفوذ الخفية.

ويبقى السؤال معلقًا:- هل تحمل هذه الوثائق الإجابة الحاسمة، أم أنها مجرد فصلٍ جديدٍ في لغزٍ لم يُحل بعد؟

لمزيد من المعرفة.. شاهد الفيديو

Short Url

showcase
showcase
search