%77 من قراء «إيجي إن» يؤيدون مساهمة هدنة روسيا وأوكرانيا في إنعاش التجارة العالمية

الأربعاء، 19 مارس 2025 12:19 م

حركة التجارة العالمية

أعرب 77% من قراء موقع «إيجي إن» عن موافقتهم على احتمالية مساهمة هدنة السلام بين روسيا وأوكرانيا في انعاش حركة التجارة العالمية، وذلك في استطلاع رأى أجراه "إيجي إن" والذى طرح تساؤلا حول:"هل تسهم هدنة أوكرانيا وروسيا في انتعاش حركة التجارة العالمية؟".

في المقابل رفض 18% من القراء وجود احتمالية مساهمة هدنة السلام بين روسيا وأوكرانيا في انتعاش حركة التجارة العالمية، بينما أعرب 5% عن عدم اهتمامهم بالأمر.

وفي نفس السياق، أجرى موقع إيجي إن تحليل لدراسة أبعاد هدنة روسيا وأكرانيا، وأوضح التحليل أن بعد قبول أوكرانيا مقترح الهدنة الأمريكية مع روسيا، والتي تم التوصل إليها يمكن أن تمدد من 30 يومًا إذا وافق الطرفان المعنيان، مما يتيح فرصة لتهدئة الأوضاع في مناطق القتال وتوفير بيئة مناسبة لاستئناف المحادثات السياسية.

إلا أن هذه الهدنة قد تواجه العديد من التحديات في تنفيذها. فبالرغم من الترحيب الدولي بأي جهد يهدف إلى إنهاء القتال، فإن روسيا قد تكون في وضع يتطلب منها تأكيد نواياها من خلال إجراءات ملموسة.

من جانبها، فإن أوكرانيا تأمل أن تكون الهدنة مدخلًا إلى مفاوضات أوسع تتعلق بالسلام الشامل، وهو ما قد يتطلب تنازلات كبيرة من كلا الجانبين.

كما إن المراقبين يشيرون إلى أن تطبيق هدنة في ظل وجود قوات عسكرية على الأرض يحتاج إلى مزيد من التفاصيل الفنية المتعلقة بكيفية وقف الأعمال العدائية، سواء كانت ذلك عبر مراقبة دولية أو ضمانات من الأطراف الضامنة.

الاتفاقية الخاصة بالموارد المعدنية

إضافة إلى الهدنة، ناقش الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع الجانب الأمريكي موضوعًا آخر ذا أهمية اقتصادية كبيرة، وهو تطوير الموارد المعدنية النادرة في أوكرانيا.

تشتهر أوكرانيا بوجود احتياطات ضخمة من المعادن النادرة، والتي تعد أساسية في صناعات التكنولوجيا الحديثة مثل صناعة الإلكترونيات والطاقة المتجددة.

هذه الاتفاقية إذا ما تم إبرامها، ستمنح أوكرانيا دفعة قوية نحو تعزيز اقتصادها، لا سيما في وقت تعاني فيه من أضرار اقتصادية ضخمة جراء النزاع المستمر.

تعد المعادن النادرة من أهم القطاعات الاقتصادية التي تتوجه إليها العديد من الدول الكبرى، وخاصة تلك التي تسعى لتحقيق استقلالها الطاقي والتكنولوجي.

كما إن الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وأوروبا لديها مصلحة كبيرة في دعم أوكرانيا لتطوير هذه الموارد، في ظل الصراع العالمي حول تأمين مصادر المعادن الهامة.

Short Url

أخبار متعلقة