الأحد، 23 فبراير 2025

01:25 ص

"أبرز الشائعات" الصحة أكثر استهدافًا، ومجلس الوزراء يعلن جهوده في مواجهتها خلال عام 2024

الأحد، 16 فبراير 2025 11:36 ص

في ظل التحديات التي تفرضها الأزمات العالمية المتسارعة وتداعياتها على الصعيد الداخلي،

تواصل الدولة المصرية، جهودها الحثيثة لمكافحة الشائعات، والتي تستهدف زعزعة الاستقرار وإرباك جهود التنمية، إيمانًا منها بأهمية الوعي المجتمعي كخط دفاع رئيسي، حيث تبنت استراتيجيات متطورة ومرنة، تعتمد على الرصد والتحليل المستمر من خلال المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، وبالتكامل مع كافة جهات ومؤسسات الدولة المعنية، وذلك لمواكبة أساليب نشر وترويج المعلومات المضللة.

علاوة على ذلك، رصد أنماط الشائعات وفهم أبعادها، ما يسهم في فاعلية جهود التصدي لها، كما تحرص الدولة من خلال نهج متكامل على تزويد المواطنين بالمعلومات الدقيقة من مصادرها الرسمية، ما يضعف تأثير حملات التضليل، وينعكس على تعزيز الوعي المجتمعي، الأمر الذي يضمن مواجهة التحديات داخليًا وخارجيًا، ويدعم استقرار الوطن ومسيرته التنموية.

 

ترتيب السنوات طبقًا لمعدل انتشار الشائعات

وفي هذا الصدد، نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، تقريره السنوي الذي تضمن إنفوجرافات بعنوان "جهود مواجهة الشائعات على مدار عام 2024م، قطاعي الاقتصاد والصحة الأكثر استهدافًا، والجهود التنموية وتداعيات الأزمات العالمية، أسباب رئيسية لتصاعد وتيرة الشائعات".

واستعرض التقرير ترتيب السنوات طبقًا لمعدل انتشار الشائعات، وفقًا لتوزيع نسبي لإجمالي الفترة، حيث بلغ 16.2% عام 2024م، مقارنةً بـ15.7% عام 2023م، و13.9% عام 2022م، و13.1% عام 2021م، و12.4% عام2020م، و10.8% عام 2019م، و7% عام 2018م، و5% عام 2017م، و3.5% عام 2016م، و1.6% عام 2015م، و0.8% عام 2014م.

وورد في التقرير الحديث عن تأثير الجهود التنموية والتداعيات السلبية، للأزمات العالمية على معدل انتشار الشائعات في مصر خلال السنوات الخمس الأخيرة، مشيرًا إلى زيادة الشائعات نحو 3 أضعاف، خلال الفترة من (2020م – 2024م)، مقارنة بالفترة (2015م-2019م).

ورصد التقرير نسبة الشائعات المتعلقة بالتداعيات السلبية للأزمات العالمية، من إجمالي الشائعات كل عام، حيث جاءت النسبة الأعلى عام 2024م، مسجلة 54%، و53.8% في عام 2023م، و46% في عام 2022م، و18.3% في عام 2021م، و51.8% في عام 2020م.

أما عن نسبة الشائعات المتعلقة بالجهود التنموية من إجمالي الشائعات كل عام، فقد ذكر التقرير أنها سجلت 32.5% عام 2024م، و28% عام 2023م، و25.6% عام 2022م، و20.3% عام 2021م، و14.5% عام 2020م.

 

ترتيب القطاعات طبقًا لمعدل انتشار الشائعات خلال عام 2024

واستعرض التقرير ترتيب القطاعات، طبقًا لمعدل انتشار الشائعات خلال عام 2024م، وجاءت النسبة الأكبر لكل من الاقتصاد والصحة بـ19.4%، ولكل من التعليم والسياحة والآثار بـ11.3%، فيما سجل قطاعي التموين والزراعة 9.7% لكل منهما، والطاقة والوقود 4.8%، كما سجلت قطاعات الإسكان والأوقاف والقطاع الأمني 3.2% لكل منهم، بجانب بلوغ نسبة الشائعات المتعلقة بالإصلاح الإداري والحماية الاجتماعية والبيئة 1.6% لكل منهم.

هذا وقد ركز التقرير على معدل انتشار الشائعات، طبقًا للشهور خلال عام 2024م، وفقًا لتوزيع نسبي لإجمالي الفترة، حيث بلغت 1.5% في ديسمبر، و8.1% في نوفمبر، و9.7% في أكتوبر، و17.7% في سبتمبر، و8.1% في كل من يوليو وأغسطس، و3.2% في يونيو، و6.5% في مايو، و9.7% في إبريل، و8.1% في مارس، و6.5% في فبراير، و12.8% في يناير.

وكشف التقرير عن أخطر الشائعات، والتي شملت، رصد حالات إصابة بسلالات جديدة من إنفلونزا الخنازير داخل مصر، فضلًا عن تداول منشور منسوب لوزارة الصحة يحذر المواطنين من ظهور متحور جديد لفيروس كورونا مميت وشديد الخطورة، حيث يصعب اكتشاف أعراضه، إضافة إلى شائعة إصدار قرار بإغلاق المجال الجوي المصري بشكل طارئ.

وفي السياق ذاته، تم تداول منشورات تزعم انتشار عصابات لتجارة الأعضاء، تضم من بين أعضائها أطباءًا تقوم باستدراج الأطفال واختطافهم لبيع أعضائهم بعدد من محافظات الجمهورية، كما تم تداول مقطع صوتي يزعم اعتزام الحكومة بيع قناة السويس، مقابل تريليون دولار، إضافة إلى تسرب فيروس تنفسي جديد إلى مصر عبر الوافدين من الخارج.

جهود الدولة التنموية وفقًا للتقرير

بينما تتضمن الشائعات التي استهدفت جهود الدولة التنموية وفقًا للتقرير، اعتبار مشروع تنمية مدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالي بيعًا لأصول الدولة، علاوة على اعتزام الحكومة بيع المطارات المصرية لجهات أجنبية، فضلًا عن قيام صندوق النقد الدولي، بإلغاء مناقشة الملف الخاص بمصر.

هذا إلى جانب شائعة اعتزام الحكومة بيع المستشفيات الحكومية ووقف كافة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بموجب قانون تنظيم منح التزام المرافق العامة لإنشاء وإدارة وتشغيل وتطوير المنشآت الصحية، بالإضافة إلى شائعة انسحاب شركة سيمنز للطاقة من تشغيل أكبر محطتين للكهرباء في مصر نتيجة تأخر مستحقاتها المالية.

واستكمالًا لاستعراض الشائعات التي استهدفت جهود الدولة التنموية، ذكر التقرير أنها تتضمن أيضًا، شائعة اعتزام الهيئة الاقتصادية لقناة السويس اقتراض 19 مليار جنيه لمدة 13 عامًا لاستكمال مشروعات تطوير الموانئ، بجانب شائعة مخططات لإخلاء دير سانت كاترين تزامنًا مع تطوير المنطقة.

Short Url

showcase
showcase
search