الأربعاء، 19 فبراير 2025

01:55 ص

معلومات مجلس الوزراء: حجم سوق تكنولوجيا المعلومات يصل 3,6 تريليون دولار خلال 2025

الأحد، 09 فبراير 2025 11:24 ص

مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار

مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريرًا جديدًا، تناول خلاله ما يحمله عام 2025م، من معرفة وتقدم تكنولوجي، حيث أشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن يشهد عام 2025، تحولًا كبيرًا في مسار التطور التكنولوجي، حيث أعلنت الأمم المتحدة أنه "عام العلوم والتكنولوجيا الكمومية".

ويعكس ذلك الأثر العميق الذي ستتركه الابتكارات التقنية في تشكيل مستقبل الإنسانية، فبعد تسارع استخدام الذكاء الاصطناعي في 2024، سيشهد العام 2025م، تغيّرات كبيرة في كيفية تفاعلنا مع التكنولوجيا في حياتنا اليومية، ما يعزز دورها كمحرك رئيسي للتغيير الإيجابي.

كما سيبرز أيضًا في العام 2025 "وكلاء الذكاء الاصطناعي"، كجيل جديد من المساعدين الرقميين، القادرين على تنفيذ مهام معقدة بشكل مستقل، رغم أن هذه الأنظمة ما زالت في مراحلها التجريبية، ومن ناحية أخرى، سيبدأ الاتحاد الأوروبي، تطبيق أول قانون شامل للذكاء الاصطناعي عالميًا، ما يعزز الإطار التشريعي لهذه التقنيات.

وأوضح التقرير، أنه في الوقت ذاته، يتسارع السباق العالمي نحو تحسين البنية التحتية الذكية، حيث تسعى الشركات الكبرى، لتعزيز الابتكار التكنولوجي، من أجل تحقيق مكاسب اقتصادية واجتماعية مستدامة، وبشكل عام، يمثل عام 2025م، نقطة تحول كبيرة في تكامل التكنولوجيا في حياتنا اليومية، مع التزام عالمي بالشفافية، الثقة، والاستدامة، ما يعِد بمستقبل أكثر ذكاءً وإنصافًا.

 

تحولات كبيرة في سوق تكنولوجيا المعلومات وزيادة الإنفاق العالمي

أشار التقرير، إلى أنه من المتوقع أن يشهد عام 2025م، تحولًا كبيرًا في سوق تكنولوجيا المعلومات، في ظل زيادة الإنفاق العالمي، بنسبة 8%، ليصل إلى 3,6 تريليونات دولار، مدفوعًا بنمو مراكز البيانات، واعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT، حيث يتصدر الذكاء الاصطناعي المشهد.

وفي ظل التقديرات بوصول حجمه إلى 243.7 مليار دولار، فإن 80% من مؤسسات خدمة العملاء والدعم، ستعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في عام 2025، إضافة إلى 30% من الشركات الأمريكية، ستخصص 10 ملايين دولار أو أكثر، للاستثمار في الذكاء الاصطناعي، مقارنة بـ16% في عام 2024.

كما أن 25% من الشركات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ستصبح قادرة على نشر وكلاء الذكاء الاصطناعي، بحلول نهاية هذا العام، مع توقعات بزيادة هذه النسبة إلى 50% خلال عام 2027م، كما سيبلغ حجم سوق برامج المحادثة الآلية 1.25 مليار دولار، بحلول عام 2025م، كما ستتوقف 30% من مشروعات الذكاء الاصطناعي، التوليدي في المراحل الأولية، نتيجة التكاليف المرتفعة والعوائد غير المضمونة.

وقد أبرز التقرير، أهم 6 اتجاهات للتكنولوجيا لعام 2025م، وعلى رأسها؛ الذكاء الاصطناعي، الحوسبة المكانية، ثورة الأجهزة الذكية، التحول الجذري في قطاع تقنية المعلومات، الأمن السيبراني والتحديات المستقبلية، تحديث الأنظمة الأساسية بالذكاء الاصطناعي.

وأشار التقرير، إلى أن الإعلانات الأخيرة للشركات التكنولوجية، تكشف عن تحول كبير في صناعة التكنولوجيا، حيث لم يعد التركيز مقتصرًا على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي، بل على تحويلها إلى منتجات مبتكرة تلبي احتياجات السوق، ومع استمرار العلماء في استكشاف حدود الذكاء الاصطناعي، تسابق الشركات الزمن، لتقديم منتجات تحدث فرقًا حقيقيًا في حياة المستخدمين.

 

محركًا رئيسيًا للتطورات التكنولوجية الحديثة

أوضح التقرير، أن مراكز البيانات تُعد محركًا رئيسيًا للتطورات التكنولوجية الحديثة، حيث بلغ حجم سوقها العالمي 344 مليار دولار في 2024، مدفوعة بالاعتماد المتزايد على تقنيات البيانات المكثفة، وقد تصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول بعدد 5,381 مركزًا، تلتها ألمانيا بـ521 مركزًا والمملكة المتحدة بـ514 مركزًا.

وتتطلب مراكز البيانات الضخمة، طاقة لا تقل عن 100 ميجاواط، ما يعادل استهلاك أكثر من 400 ألف مركبة كهربائية سنويًّا، ويُتوقع أن يتضاعف استهلاك الطاقة العالمي، بين 2022 و2026، بسبب الطلب المتزايد على خدمات الإنترنت والذكاء الاصطناعي.

أضاف التقرير، أن شركات التكنولوجيا الكبرى، تسعى إلى استخدام الطاقة النووية، لتشغيل مراكز البيانات، وفي 2024، وقعت جوجل أول اتفاقية لشراء الطاقة النووية من مفاعلات صغيرة، وأعلنت أمازون عن استثمار 500 مليون دولار في مفاعلات نووية صغيرة، كما تقوم مايكروسوفت بتشغيل مفاعل نووي لتلبية احتياجات مركز بياناتها، رغم أن التحول الكامل للطاقة النووية، لا يزال بعيدًا، كما أن شركات مثل أمازون ومايكروسوفت تواصل استثماراتها في هذا المجال لتحقيق الحياد الكربوني وتعزيز استدامتها.

وأوضح التقرير، أن الذكاء الاصطناعي بفضل احتياجاته الكبيرة للطاقة والسرعة، يدفع إلى تطوير جيل جديد من رقائق المعالج، وفي مارس 2024م، كشفت Nvidia عن شريحة ذكاء اصطناعي متطورة أسرع بـ30 مرة من شريحتها السابقة، كما طورت جوجل شريحة كمومية يمكنها إتمام مهام معقدة في ثوانٍ، ما يعزز تقدم الحوسبة الكمومية ويقربنا من "الاقتصاد الكمومي"، حيث من المتوقع أن تصل قيمته إلى 2 تريليون دولار بحلول 2035.

وأضاف التقرير، أن قطاع الحوسبة الكمومية، يشهد استثمارات ضخمة، حيث يقدر تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي، أن القطاع العام قد استثمر أكثر من 40 مليار دولار، كما أنه من المتوقع أن تصل إيرادات أشباه الموصلات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، إلى 92 مليار دولار عالميًا في 2025.

وأكد التقرير، أن من المتوقع أن تسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI)، بشكل كبير في تعزيز أداء الأجهزة الإلكترونية، كما يتوقع كذلك ان تجاوز نسبة الهواتف الذكية المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي 30%، وأن تحتوي 50% من أجهزة الحاسوب المحمولة على تقنيات معالجة، تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ما سيساهم في تحسين أداء الأجهزة، وقدرتها على التعامل مع المهام المعقدة بكفاءة أعلى.

وأشار التقرير، إلى أنه وفقًا لمؤسسة GSMA، من المتوقع أن تغطي شبكات الجيل الخامس، ثلث سكان العالم بحلول 2025، مع إطلاق أكثر من نصف المُشَغلين 5G-Advanced خلال نفس العام، كما ستظل هواوي أكبر مورد لشبكات الجيل الخامس عالميًا، بينما تواصل نوكيا ريادتها خارج الصين، تليها إريكسون وسامسونج، وهذا التطور يعزز انتشار الأجهزة الذكية، ويزيد الوصول إلى الإنترنت، ورفع سرعات البيانات، ما يدعم المدن الذكية والخدمات الرقمية، بما في ذلك تطبيقات الطب عن بُعد.

أشار التقرير، إلى أن منصات حوكمة الذكاء الاصطناعي، تساهم في إدارة الأنظمة والتحكم فيها، بما يضمن من استخدامها بشكل مسؤول وأخلاقي، ويحقق الشفافية والعدالة والمساءلة، مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، كما تظهر مخاطر مثل التحيزات وقضايا الخصوصية، الأمر الذي يستدعي التأكد من عدم تضرر أو استغلال أي مجموعات أو أسواق.

ونوه التقرير، إلى أهم التحديات الرئيسة أمام التطورات التكنولوجية في عام 2025، وهي، اختفاء بعض الوظائف، الأمن السيبراني،  فضلًا عن تخوفات متعلقة بسلامة الذكاء الاصطناعي، وتحديات التمويل، والثقة الزائدة بالذكاء الاصطناعي وتقليل الرقابة، وانتشار واجهات برمجة التطبيقات غير المُدارة، وتوطين سلاسل التوريد.

وأشار التقرير، إلى أنه على مدار العقد الماضي، شهد الذكاء الاصطناعي تطورًا سريعًا، ما جعله قادرًا على حل مشكلات معقدة في مجالات متعددة مثل الصحة، والتعليم، والصناعة، وغيرها من المجالات، وامتد مجال الذكاء الاصطناعي إلى القدرة على تعزيز تطور التطبيقات والتقنيات في مجال العلوم والتكنولوجيا، وقد يسهم استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل إيجابي في مواجهة بعض التحديات العالمية الملحة، مثل: الأمن الغذائي والتغير المناخي.

التطور التكنولوجي

 

التقرير يعرض أهم المجالات والتحديات

الرعاية الصحية، يُتوقع أن يكون عام 2025، نقطة تحول في مجال الطب، حيث ستؤدي التطورات التكنولوجية، إلى تغييرات كبيرة في نظام الرعاية الصحية، بما يعزز الكفاءة ويسهل الوصول إلى المعلومات الصحية، حيث ضخ المستثمرون، أكثر من 30 مليار دولار في شركات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، خلال السنوات الثلاث الماضية، وهو ما يمثل 47% من صفقات رأس المال الاستثماري في القطاع.

ومن أبرز المجالات الصحية التي ستشهد طفرةً في 2025: الطب الدقيق، والذي سيحدث تحولًا في طريقة تقديم العلاج، وأيضًا علاجات السرطان التي ستشهد تطورات محورية، إضافة إلى الرعاية الصحية عن بُعد، والتي ستسهل الوصول إلى الخدمات الطبية، كما ستشهد تكنولوجيا الصحة العقلية تقدمًا كبيرًا، إلى جانب أبحاث الجينوم المتقدمة، والتي ستفتح آفاقًا جديدة في التشخيص والعلاج، وأيضًا سيلعب الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، دورًا رئيسيًا في تحسين دقة تشخيص الأمراض.

التعليم والتطوير البشري، الدراسات أظهرت أن تقنيات الواقع الافتراضي، تحفز بشكل كبير على الكفاءة في مجال التعليم والتدريب، فقد كشفت الأبحاث عن زيادة ملحوظة في فاعلية التعلم بنسبة 76% عند استخدام الواقع الافتراضي مقارنة بالأساليب التقليدية.

وأبرزت هذه الدراسات، القدرة على تسريع عملية التدريب بمعدل أربعة أضعاف، عند تطبيق تقنيات الواقع الافتراضي، مما يشير إلى إمكانات هائلة في تطوير الكفاءات المهنية، وتلبية احتياجات سوق العمل المتسارعة، ووفقًا لتقرير "Research and Markets"، كما أنه المتوقع، أن يحقق قطاع التعليم عبر الإنترنت 319 مليار دولار، في عام 2025.

وتشير الوقعات، أن يصل حجم سوق التعليم في الميتافيرس، إلى 3.6 مليارات دولار أمريكي في 2025م، وهذا يعني أن أكثر من 70% من المؤسسات التعليمية، قد تقوم بتطبيق هذه التقنيات هذا العام، ما يؤدي إلى توسعٍ ملحوظٍ في تبني الجامعات حول العالم لتقنية الميتافيرس.

وأطلقت شركة ميتا اختبارًا تجريبيًّا لبرنامج   Meta for Education،  مع نحو 12 جامعة في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو برنامج يهدف بالأساس لإدخال الواقع الافتراضي في العملية التعليمية، وخلق محتوىً تفاعليٍ أكثر متعة وفاعلية، علاوة على ذلك، من الضروري أن يتعلم الطلاب، ليس فقط كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي، بل أيضًا فهم مخاطره المحتملة، مثل التحيز والمراقبة، التي قد تظهر في حياتهم اليومية.

 

الخيارات الغذائية الصحية والصديقة للبيئة

الأمن الغذائي، مع تزايد وعي المستهلكين بأهمية الخيارات الغذائية الصحية والصديقة للبيئة، انتشرت أنماط الحياة النباتية وممارسات اللياقة المستدامة، وفي هذا السياق، من المتوقع أن يشهد سوق المنتجات والخدمات الصحية في 2025م، نموًا سريعًا.

كما أن التوقعات تفيد بأن تصل قيمة تكنولوجيا الغذاء العالمية إلى 342.5 مليار دولار بحلول 2027، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 9,3%، كما يشهد قطاع الأغذية توسعًا في بدائل البروتين المبتكرة، مع توقعات بأن تصل مبيعات هذه البدائل، إلى 290 مليار دولار خلال العقد المقبل.

ويعتمد هذا التحول، على تقنيات متقدمة مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد، والتخمير، والهندسة الحيوية، مما يعد بمستقبل مستدام للقطاع، وتشير التوقعات إلى أن نحو 20% من الوجبات العالمية، ستعتمد على هذه البروتينات البديلة، ما يعكس التزامًا متزايدًا من المستهلكين، بتبني خيارات غذائية صحية وصديقة للبيئة.

كذلك ربما يشهد قطاع اللحوم المزروعة مخبريًّا نموًّا ملحوظًا في عام 2025، مدفوعًا بالتطورات التقنية التي ساهمت في خفض تكاليف الإنتاج بنسبة تصل إلى 80%، وهذا الانخفاض، سيجعل اللحوم المزروعة، خيارًا منافسًا للحوم التقليدية، من حيث السعر والجودة، بما يعزز من انتشارها في الأسواق العالمية.

التصنيع، تُعد التقنيات التكنولوجية، وخاصة الذكاء الاصطناعي، بمثابة محرك رئيسي لتحول عمليات التصنيع، حيث يُتوقع أن تُصبح 90% من العمليات افتراضيّة قبل التعامل مع المكونات المادية، ما يقلل دورات الابتكار من سنوات إلى أشهر ويعزز الكفاءة.

كما يظهر نموذج جديد من المنافسة، يمكّن المستهلكين من ابتكار منتجات جديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي، إلى جانب ذلك، ستُحدث تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والتصنيع الإضافي، نقلة نوعية في الصناعات، بما يسمح بإنتاج مخصص حسب الطلب، ويُسهم في خفض التكاليف، ويسرع من طرح المنتجات في السوق، بما يعيد صياغة مستقبل التصنيع العالمي.

 

يشهد عام 2025 إطلاق صاروخ ناجح من المملكة المتحدة

الفضاء: يتوقع فكرة مبتكرة في عام 2025م، تتمثل في بناء مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في الفضاء، حيث توفر الشمس طاقة غير محدودة وخالية من الكربون، ما يحل مشكلة الطاقة بشكل مستدام، وقد جمعت شركة Lumen Orbit 11 مليون دولار لإنشاء شبكة من مراكز البيانات الفضائية.

ويقلل ذلك من التكاليف بشكل كبير، مقارنة بفواتير الكهرباء، كما أنه من المتوقع أن تظهر شركات ناشئة أخرى في هذا المجال، قد تشارك شركات كبرى مثل أمازون وجوجل في السباق، مع دور محتمل لشركة سبيس إكس، إذا نجحت هذه الفكرة، فقد تحدث ثورة في استخدام الطاقة في الحوسبة.

ويشهد عام 2025م، إطلاق صاروخ ناجح من المملكة المتحدة، حيث تقوم شركة Orbex، بإنهاء التحضيرات لإطلاق صاروخها الخفيف "Prime"، والذي سيقدر على إرسال حمولات تصل إلى 150 كجم، معظمها أقمار صناعية نانوية وCubeSats، كما أنه من المتوقع أن يتم الإطلاق الرأسي من ميناء SaxaVord الفضائي في جزر شتلاند.

الترفيه والألعاب الإلكترونية: يشهد عالم الألعاب تطورًا كبيرًا مع اقتراب عام 2025م، بفضل دمج تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، الواقع الافتراضي، والحوسبة السحابية، وهذه التقنيات، ستُحسن من تجارب اللعب، وتجعلها أكثر تفاعلية وواقعية، كذلك توقعات أكدت أن تشهد تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز تقدمًا كبيرًا، مع استثمارات كبيرة في عوالم افتراضية متطورة.

على سبيل المثال، أعلنت شركة Resolution Games، عن إطلاق لعبة "Gears & Goo" باستخدام تقنيات الواقع المختلط مع جهاز Apple Vision Pro، كما ستلعب الحوسبة السحابية، دورًا محوريًا في تغيير تجربة الألعاب، حيث من المتوقع أن يصل سوق الألعاب السحابية، إلى 10.46 مليارات دولار في 2025.

وأعلنت Sony أيضًا، عن تحديث لجهاز PlayStation Portal، ما يسمح بتشغيل ألعاب PS5 عبر السحابة بدقة عالية، إضافة إلى ذلك، ستشهد صناعة الألعاب، توسعًا في استخدام تقنيات البلوك تشين، كما يظهر في تعاون شركة Mythical Games مع FIFA لإطلاق لعبة "FIFA Rivals"، والتي تتيح للاعبين، امتلاك وتداول نجوم كرة القدم، كعناصر رقمية (NFTs)، وبفضل هذه الابتكارات، يعد عام 2025م، نقطة تحول في إعادة تعريف الألعاب والدمج بين التكنولوجيا والتجارب الترفيهية الغامرة.

Short Url

search