السبت، 01 فبراير 2025

04:12 ص

أسسها

حازم الجندي

رئيس مجلس الإدارة

أكرم القصاص

إشراف عام

علا الشافعي

مركز المعلومات: أكثر من تريليون دولار أمريكي حجم سوق الحرف اليدوية عالميًا 2023

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2024 12:12 م

مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار

مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريرًا جديدًا من سلسلة "تقارير معلوماتية"، تهدف إلى تناول القضايا المهمة بالنسبة للمجتمع وصناع القرار، تستند إلى باقة متنوعة من المصادر المحلية والتقارير الدولية.

كما تهدف إلى إلقاء الضوء على الجوانب المختلفة المحيطة بموضوع التقرير على نحو يستند إلى القرائن والمعلومات الموثقة، ويأتي التقرير الجديد بعنوان، "الحرف اليدوية.. هوية تراثية داعمة للتنمية المستدامة"، والذي تناول واقع الحرف اليدوية على المستوى العالمي، من حيث المفهوم والتنوع النوعي والجغرافي وأهمية وواقع قطاع الحرف التراثية واليدوية في مصر، والجهات الفاعلة فيه، إضافة إلى المبادرات المصرية المختلفة للنهوض به، وآفاق القطاع المستقبلية من حيث الفرص ونقاط القوة، مع عرض لأبرز التجارب الدولية في هذا المجال.

لا يوجد تعريف مشترك للصناعات اليدوية

وأشار التقرير، أنه على الرغم من الإنتاج الواسع النطاق للصناعات اليدوية، فإن هناك تعدد وتنوع شديد الاتساع بين التعريفات الخاص بها، وفقًا للجهات المختلفة، "كاليونسكو، ومنظمة العمل الدولية، ومجلس ضرائب السلع والخدمات الهندي، وهيئة التراث السعودية"، حيث تمثلت أشكال ومنتجات الحرف اليدوية في:- (الأدوات الخشبية، الأدوات المعدنية الفنية، المنسوجات والأوشحة المطبوعة يدويًا، السلع المطرزة والكروشيه، منسوجات زاري، المجوهرات المقلدة، صناعة الفخار، الحرف اليدوية الأخرى).

الحرف اليدوية تتميز بالانتشار الجغرافي

كما لا تقتصر الحرف اليدوية على مناطق جغرافية دون غيرها، بل تتميز بالانتشار الجغرافي واسع النطاق، فهناك دول مختلفة تشتهر بأنواع مختلفة من الحرف اليدوية، منها على سبيل المثال الصين والتي تشتهر بالسجاد والتطريز الحريري والمصابيح والأساور والمجوهرات والأواني الخشبية والمرايا الزجاجية وإكسسوارات المائدة والمطبخ.

فيما تشتهر فيتنام، بصياغة الفضة ونسج الخيزران والفخار والروطان والترصيع والحرف الخشبية، إلا أن الهند مهتمة بالتطريز والمنسوجات والمجوهرات المقلدة والمنحوتات والفخار والأواني الزجاجية والعطور والأجارباتي.

أما عن الفلبين، فتهتم بأعمال الخرز والمجوهرات القبلية والتماثيل الخشبية والأواني الخزفية والحصير والملصقات، فيما أستراليا تهتم بلوحات نقطية للسكان الأصليين، وتركيا تشتهر بنسج السجاد، وباكستان مشهورة بالفخار الأزرق.

إدراج الحرف اليدوية في اتفاقية صون التراث الثقافي

وأشار التقرير، إلى إدراج الحرف اليدوية في اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي، والتي تبنتها الدول عام 2003م، في خمس مجالات من بينها "المهارات المرتبطة بالفنون الحرفية".

وفي ديسمبر 2023م، تم إدراج عدد من المعارف والمهارات التقليدية لعدد من الصناعات الحرفية في القائمة التمثيلية لاتفاقية صون التراث غير المادي منها:- (صناعة أقمشة الأطلس والأدراس في طاجيكستان - ونسج أكلان بينيا في الفلبين - وبناء المضيف بالعراق - والفنون والمهارات والممارسات المرتبطة بحرفة النقش على المعادن بعدد من الدول العربية من بينها مصر.

ويتضح من ذلك أن اتفاقية 2003م، لصون التراث الثقافي غير المادي تستهدف بشكل أساسي المهارات والمعارف المرتبطة بالحرف اليدوية، وليس المنتجات الحرفية نفسها؛ حيث تجد أنه بدلًا من التركيز على الحفاظ على الأشياء الحرفية، ينبغي تشجيع الحرفيين على الاستمرار في إنتاج الحرف ونقل مهاراتهم ومعارفهم إلى الآخرين، وخاصًة داخل مجتمعاتهم، لا سيما عن طريق التعلم النظامي وغير النظامي، ومثال على ذلك دمج الباتيك الإندونيسي وهو نسيج تقليدي، في المناهج الدراسية في مدينة بيكالونجان.

أكثر من تريليون دولار أمريكي حجم سوق الحرف اليدوية عالميًا 2023

واستعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار من خلال التقرير، أبرز مؤشرات الحرف اليدوية عالميًا، مشيرًا إلى أن حجم سوق الحرف اليدوية العالمية، وصل إلى 1.007 تريليون دولار أمريكي في عام 2023م، ومن المتوقع أن يصل إلى 1.108 تريليون دولار في عام 2024، وإلى نحو 2.394 تريليون دولار  بحلول 2032م، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 10.11% خلال الفترة المتوقعة (2024 -2032م).

جاء ذلك وفقًا لموقع (Fortune Business Insights)، وهيمنت منطقة أسيا والمحيط الهادئ، على سوق الحرف اليدوية بحصة سوقية بلغت 36,3% في عام 2023م، وتحتل أوروبا المرتبة الثانية، من حيث حجم سوق الحرف اليدوية، ومن المتوقع أن تصبح أمريكا الشمالية ثاني أكبر منطقة في السوق بسبب حجم وارداتها المتزايدة.

وارتباطًا، تعرف دول الشرق الأوسط، بما في ذلك إيران وتركيا ومصر ولبنان، بأنها من الدول المصدرة الرئيسة للحرف اليدوية في الأسواق العالمية، حيث تشتهر دول الشرق الأوسط بحرف نسج السجاد والفخار والمجوهرات والأعمال المعدنية.

وتشهد تلك الحرف، ارتفاعًا في الطلب والشعبية في الأسواق الدولية؛ إذ تعد الولايات المتحدة الأمريكية، أحد أكبر مستهلكي الحرف اليدوية المصنعة في دول الشرق الأوسط، وكذلك تعتبر الدول الأوروبية، مثل: فرنسا وألمانيا وإنجلترا وإيطاليا من المستهلكين الرئيسين للحرف اليدوية للمنطقة.

وفي عام 2023م، شكلت المنتجات الخشبية المصنوعة يدويًا نحو 37,2% من إجمالي المنتجات اليدوية عالميًا، وفقًا لموقع (Fortune Business Insights)، ومن المتوقع أن يهيمن قطاع الأعمال الخشبية، على السوق العالمية بسبب الميزات الجمالية وطويلة الأمد للمنتجات الخشبية، ما يدفع المستهلكين إلى شراء المصنوعات اليدوية الخشبية، كما من المتوقع أن يستحوذ القطاع السكاني، على حصة كبيرة من الطلب في السوق العالمية للحرف اليدوية، بسبب الاتجاهات المتزايدة لتجديد ديكور المنازل في السنوات الأخيرة.

أمريكا الشمالية هي المنطقة الأكثر طلبًا في سوق الحرف اليدوية العالمية

أما عن كبار اللاعبين في السوق العالمية لمنتجات الحرف اليدوية، فقد أشار المركز إلى أن أمريكا الشمالية، تعد المنطقة الأكثر طلبًا في سوق الحرف اليدوية العالمية، وقد اكتسبت أنشطة الأعمال اليدوية الحرفية، شعبية في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.

ومن أمثلة كبار الدول المصدرة لمنتجات الحرف اليدوية:- (الصين: ويقدر حجم صادراتها من منتجات الحرف اليدوية بأكثر من خمسة مليارات دولار في عام 2023م - والهند: والتي تعد واحدة من أكبر الدول المصدرة للحرف اليدوية، حيث بلغت صادراتها من منتجات الحرف اليدوية بمختلف قطاعاتها، نحو 3,3 مليارات دولار خلال العام المالي 2023 /2024م، مقابل نحو 3.6 مليارات دولار خلال العام المالي 2022 /2023.

يذكر أن الهند تعتبر الدولة الرائدة في السوق بشكل واضح، عندما يتعلق الأمر بقطاع السجاد محلي الصنع، حيث يمثل 40% من إجمالي الصادرات العالمية للسجاد اليدوي.

بلغت صادرات فيتنام من السلع اليدوية نحو 316.46 مليون دولار

وتعد فيتنام أيضًا، ضمن الدول المهمة بالسوق، حيث توجد منتجات الحرف اليدوية الفيتنامية في أكثر من 160 دولة ومنطقة في العالم، ووفقًا لجمعية مصدري الحرف اليدوية الفيتنامية "فيتكرافت"، فيوجد أكثر من 5400 قرية حرفية في فيتنام، وكذلك يوجد الفلبين والتي بلغ حجم صادراتها في 2023م، من الحرف اليدوية 500 مليون دولار.

وتتوقع الحكومة انخفاضًا بنسبة 20% في عام 2024م، بسبب العقبات المحلية والمنافسة الأجنبية، لا سيما من إندونيسيا، وأيضًا جنوب إفريقيا التي بلغت صادراتها من السلع اليدوية، نحو 316.46 مليون دولار في عام 2020م، انخفاضًا من 448.86 مليون دولار في عام 2018 بسبب تداعيات جائحة كورونا.

وعلى مستوى منتجات السلع الحرفية والاقتصاد الإبداعي، وبالنظر إلى تقرير "آفاق الاقتصاد الإبداعي 2024م"، نجد أن قائمة السلع الإبداعية وفقًا للأونكتاد، تضم نحو 230 سلعة إبداعية تندرج ضمن الفئات الفرعية التالية: (السمعية والبصرية والوسائط المتعددة والتصوير الفوتوغرافي -والسلع الحرفية والتصميمة).

وبالنظر إلى واقع السلع الحرفية بين تجارة السلع الإبداعية في عام 2022م، يُلاحظ هيمنة السلع الحرفية والتصميمة إلى حد كبير على صادرات السلع الإبداعية في عام 2022م، حيث شكلت 75.6% من إجمالي صادرات السلع الإبداعية.

وتمثل منتجات التصميم الداخلي 30,3% من إجمالي صادرات السلع الحرفية والتصميمية، فيما مثلت صادرات المجوهرات 25% وإكسسوارات الموضة 21,9%، فيما هيمنت الاقتصادات النامية على صادرات جميع السلع الحرفية والتصميمية، وتمثل الدول العشر الأكبر استيرادًا للسلع الإبداعية في العالم، ما يقرب من ثلثي (حوالي 63%) من الواردات العالمية للسلع الإبداعية، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أكبر مستورد بـ164 مليار دولار في عام 2022م.

الجدير بالذكر، أن الواردات الإبداعية الكويتية مثلت نسبة بارزة بلغت 24% من إجمالي واردات البلاد في عام 2022م، واستوردت مجوهرات بقيمة 4,3 مليارات دولار في ذلك العام، وهو ما يمثل 55% من السلع الإبداعية المستوردة.

 

الحرف اليدوية والتنمية المستدامة

وتناول مركز المعلومات، ودعم اتخاذ القرار الحرف اليدوية والتنمية المستدامة، فرص وتحديات سوق الحرف اليدوية عالميًا، وتمثلت فرص النمو في "زيادة المبادرات الحكومية"، و"الممارسات المستدامة والأخلاقية"، و"التحول الرقمي والتسويق الإلكتروني"، و"التخصيص"، و"إحياء التراث"، و"التعاون والشراكات"، و"التوسع الجغرافي" و"نمو حركة السياحة" حيث يوفر تزايد عدد الوافدين السياح حول العالم الذي تجاوز 1,3 مليار وافد عام 2023م، فرصًا لشركات الحرف اليدوية للتسويق والنمو.

إضافة إلى جذب السياح الباحثين عن المنتجات التراثية، إذ بلغت قيمة سوق السياحة التراثية العالمية 595.27 مليار دولار في عام 2023م، ومن المتوقع أن تصل قيمتها إلى 727.51 مليار دولار بحلول عام 2029م.

أما تحديات نمو سوق الحرف اليدوية عالميًا، فقد تمثلت في "محدودية الوصول إلى الحرفيين المهرة، والمنافسة من البدائل ذات الإنتاج الضخم، وعدم الاستقرار في أسعار المواد الخام بما يعوق نمو السوق".

أكثر من مليوني شخص يعمل بقطاع الحرف اليدوية

سلَّط التقرير، الضوء على الحرف التراثية واليدوية في مصر وأنواعها، والتي تشمل 11 نوعًا وهي (الخيامية، صناعة الخزف والفخار، التلِّي، التطريز السيناوي، المشغولات النحاسية، الدباغة والمصنوعات الجلدية، النسيج اليدوي، السجاد اليدوي، الخوص والجريد، ورق البدري، صناعة الزجاج).

واستعرض التقرير واقع قطاع الحرف التراثية واليدوية في مصر، مشيرًا إلى أن أكثر من مليوني  شخص يعمل بهذا القطاع حتى يناير 2024م، ما جعل للقطاع أهمية اقتصادية كبيرة، في ضوء استيعابه عددًا كبيرًا من العمالية بما يسهم في خفض معدل البطالة.

وقام جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر خلال عام 2017م، بإعداد أول حصر للتجمعات الإنتاجية ورصد البيانات الديمغرافية لها، حيث أظهرت النتائج أنه يوجد نحو 145 تجمعًا إنتاجيًا طبيعيًا بمختلف المحافظات تضم نحو 77,7 ألف منشأة، وتتبع 79% من تلك المنشآت القطاع غير الرسمي، وتوظف ما يزيد على 580 ألف عامل ونحو 30% منهم على الأقل من النساء.

وتركز 63% من تلك التجمعات، على أنشطة الصناعات اليدوية والحرفية، والتي تعتمد بشكل رئيس على المواد الأولية لإتمام عمليات الإنتاج، فيما تركزت 24% من التجمعات الحرفية، في محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية عام 2023م، وتركز نحو 21% من تلك الصناعات في محافظات الصعيد، ونحو 15% في سيناء والمحافظات الحدودية.

40 مليون جنيه حجم التمويل الموجه لنشاط الحرف اليدوية 2023

واتصالًا، وصل حجم التمويل الموجَّه لنشاط الحرف اليدوية والتراثية في مصر، إلى 40 مليون جنيه عام 2023م، وفقًا لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر مقابل 73,4 مليون جنيه عام 2022م، بنسبة انخفاض 45,5%.

وبلغ عدد معارض الحرف اليدوية والتراثية الداخلية، نحو ثمان معارض بإجمالي مبيعات بلغت 126,6 مليون جنيه عام 2023م، كما بلغت إجمالي مبيعات المعارض الداخلية للحرف اليدوية والتراثية والبالغ عددها نحو 37 معرضًا قيمة 360.8 مليون جنيه خلال الفترة (2019-2023).

فيما بلغت عدد المعارض الخارجية، نحو 22 معرضًا خلال الفترة (2019-2023م)، إلا إن إجمالي مبيعات هذه المعارض وصل إلى نحو 19,3 مليون جنيه خلال الفترة نفسها، وخلال عام 2023م، بلغ عدد المعارض الخارجية نحو ستة معارض وسجلت مبيعاتها نحو 8,2 ملايين جنيه.

أما فيما يتعلق بقيمة الصادرات المصرية من المنتجات الحرفية، فقد وصلت 250 مليون دولار خلال عام 2022م، وذلك وفقًا لبيانات غرفة صناعة الحرف اليدوية، مقارنًة بنحو 254 مليون دولار عام 2021م، منخفضة بنسبة 1,6%.

مبادرات مصر للنهوض بالحرف اليدوية

واستعرض التقرير مبادرات الدولة المصرية، للنهوض بالحرف التراثية واليدوية، والتي تمثلت في ( برنامج "حرفي" لدعم صغار صناع المنتجات اليدوية والتراثية - منصة أيادي مصر - مبادرة جهاز تنمية المشروعات، لإحياء الحرف التراثية في مصر - المبادرة الرئاسية "تتلف في حرير" - المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة "النداء" لإحياء الحرف التراثية واليدوية - مبادرة إبداع من مصر - مبادرة صنايعية مصر - برنامج كريتيف إيجيبت).

كما تناول التقرير، التحديات التي تواجه الصناعات الحرفية واليدوية في مصر، ومن أبرزها (ضعف حجم التمويل المقدم للقطاع وسرعة خروج العمال المهرة منه - هيمنة القطاع غير الرسمي على الصناعات الحرفية - معاناة الحرفيين من النظرة الاجتماعية لهم - ضعف البنية التحتية والبنية التكنولوجية - غياب التنسيق بين الإنتاج ومتطلبات السوق - غياب الإطار المؤسسي لأعمال التعليم والتدريب على الحرف اليدوية - سلسلة توريد محلية غير مكتملة الأركان.

ما الذي يمتلكه السوق المصري لدعم وتنمية الحرف اليدوية؟

كما تناول التقرير الفرص ونقاط القوة التي يمتلكها السوق المصري، لدعم وتنمية قطاع الحرف اليدوية، ولدعم نمو سوق المحلية للصناعات اليدوية، وتتمثل أهمها في الآتي: (وجود عدد كبير من الحرفيين المهرة في الحرف المختلفة - تعدد المنتجات من الحرف اليدوية - وجود سوق محلية كبيرة - دخول المصممين من الشباب للعمل بالقطاع  - انخفاض التكلفة الاستثمارية المطلوبة للبدء في نشاط حرفي - توافر المواد الخام اللازمة لأغلب منتجات الحرف اليدوية محليًا).

ويمتلك قطاع الحرف اليدوية في مصر، فرصًا حقيقية تدعم نموه وتطويره، وتتمثل تلك الفرص في: ( وضع الحكومة المصرية لسياسات تنظيمية وتشريعية لتنمية القطاع - وجود نسبة كبيرة من الشباب في المجتمع المصري - إمكانية الاستفادة من التوجه العالمي نحو المنتجات الإبداعية والمستدامة).

تجارب دولية للنهوض بقطاع الحرف اليدوية

واستعرض التقرير في ختامه تجارب دول "الهند وفيتنام والصين"، والمبادرات التي اتخذتها للنهوض بقطاع الحرف اليدوية لديها، وأيضًا مقترحات للنهوض بقطاع الحرف اليدوية في مصر، والتي تمثلت في ( إنشاء هيئة مؤسسية لتكون مسؤولة عن إدارة وتطوير قطاع تجمعات الحرف اليدوية في مصر - إنشاء نظام لإدارة البيانات والإحصاءات القطاعية للتغلب على التحدي الرئيس المتمثل في عدم وجود إحصاءات قطاعية واضحة وموثقة - إنشاء مراكز التصميم المحلية، لدعم الابتكار وتطوير تصميم المنتجات اليدوية.

إضافة إلى إنشاء نظام لإدارة المواد الخام على أن يتم دعم هذا النظام بقاعدة بيانات واضحة، تتضمن تحديد كافة المواد الأولية المطلوبة والمواد الأولية المحلية والمصدرة ومصادر المواد الأولية المحلية - توفير احتياجات تجمعات الحرف اليدوية من أدوات ومعدات حديثة تدخل في الإنتاج، مثل الأنوال الحديثة وأدوات ومعدات الخياطة والقص وأدوات الصباغة والغسالات - تعزيز أوضاع الحرفيين من خلال إنشاء نقابة أو اتحاد عمالي رسمي فعال للحرفيين - الاهتمام بالأنشطة التسويقية التي تدعم الترويج للحرف اليدوية المصرية محليًا ودوليًا).

Short Url

search