الأحد، 23 فبراير 2025

08:23 ص

مسجلا 50.7%.. مؤشر مدراء المشتريات لمصر يصل لأعلى مستوى في يناير 2025

الأربعاء، 05 فبراير 2025 11:11 م

مؤشر

مؤشر

وصل مؤشر مدراء المشتريات PMI لمصر لأعلى مستوى له في الـ50 شهرا الأخيرة، منذ نوفمبر 2020، مسجلاً خلال يناير 2025 مسجلا نسبة 50.7%.

كما استعرض تقرير المؤشر أسباب الارتفاع، حيث ساهمت زيادة إجمالي النشاط التجاري في زيادة مشتريات، بالإضافة إلى أن مستلزمات الإنتاج في الشركات غير المنتجة للنفط التحسن في ظروف السوق المحلية أدي إلى ارتفاع المبيعات، كما ارتفع متوسط الأجور والرواتب في القطاع غير المنتج للنفط بشكل أكبر خلال يناير 2025 وشهد حجم المشتريات نموًا للشهر الثاني على التوالي. 

وأشار التقرير إلى ارتفاع المؤشر فوق المستوى المحايد بنسة 50% مرتين، حيث كانت المرة الأولى في أغسطس 2024.

وكان قد شهد نشاط القطاع الخاص غير النفطي تحسنا في مصر في شهر نوفمبر الماضي، حيث تقلص انكماشه قليلًا مسجلًا أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر، في ظل تباطؤ الانخفاض في الإنتاج والأعمال الجديدة، وسط مؤشرات على نمو قطاع التصنيع، بحسب مؤشر مديري المشتريات الصادر عن “إس آند بي غلوبال”.

نشاط غير النفطي

تراجع ثقة الشركات في النشاط المستقبلي

وارتفع مؤشر مديري المشتريات في مصر، بنسبة طفيفة من 49 نقطة في أكتوبر، إلى 49,2 في نوفمبر، ليقترب أكثر من مستوى 50 نقطة، وهو الفاصل بين النمو والانكماش، وكان المؤشر قد تجاوز المستوى المحايد في أغسطس لأول مرة في أكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة، في الوقت ذاته، تراجعت ثقة الشركات في النشاط المستقبلي، لينخفض عدد الوظائف بأسرع وتيرة منذ فبراير.

وتباطأ الانخفاض في الإنتاج والأعمال الجديدة في مختلف القطاعات غير المنتجة للنفط في نوفمبر، ما يشير إلى أن ظروف العمل تقترب من الاستقرار، بحسب ما ذكره ديفد أوين، خبير اقتصادي أول في إس آند بي غلوبال ماركت إنتلجنس، في التقرير.

قطاع الخاص غير النفضي

استمرار ضعف طلب العملاء بمصر

انكمش نشاط القطاع الخاص في مصر للشهر الثالث على التوالي، إلى ضعف الطلب المستمر من العملاء، وانخفاض حجم الطلبات الجديدة في استمرار، لاتجاه سائد منذ يوليو.

وسجلت زيادة أسعار مستلزمات الإنتاج، أقل ارتفاع منذ يوليو، بالرغم من ضغوط على تكاليف المواد، بسبب ارتفاع سعر الدولار، كما تباطأ التضخم في أسعار المنتجات، وسط انخفاض طفيف في متوسط أسعار الإنتاج في قطاع الإنشاءات، بحسب التقرير.

لكن أعداد العمالة، تراجعت في نوفمبر، بعد زيادتها على مدى أربعة أشهر، بفعل انخفاض حجم المبيعات وتراجع ثقة الشركات.

 

تواجه تحديات كبيرة في مستويات الطاقة

يشير تراجع نشاط الشراء والتوظيف، إلى أن الشركات لا تتوقع أن تواجه تحديات كبيرة في مستويات الطاقة الإنتاجية في الأشهر المقبلة، ويعكس انخفاض التفاؤل تجاه النشاط المستقبلي أيضًا، درجة كبيرة من عدم اليقين في السوق، بحسب أوين.

المسح الذي استند إليه المؤشر، أظهر وجود بعض علامات النمو في قطاع التصنيع، حيث ارتفع الطلب على السلع، وإن كان بشكل متواضع، ما أدى إلى زيادة الإنتاج، وساعد ذلك على تعويض الانكماش المستمر في قطاعات الإنشاءات والجملة والتجزئة والخدمات.

Short Url

showcase
showcase
search