«أكثر من 2000 مصنع»، أبرز 10 معلومات عن مدينة السادات الصناعية

الأحد، 26 يناير 2025 01:47 م

مدينة السادات

كريم قنديل

في قلب الدلتا، وعلى أرض تجمع بين عبقرية الموقع ورؤية المستقبل، تتألق مدينة السادات الصناعية كواحدة من أبرز مراكز الاستثمار والتنمية في مصر، وذلك بفضل بنيتها التحتية المتطورة، حوافزها الاستثمارية السخية، وبيئتها الداعمة للصناعات الكبرى والصغيرة، أصبحت المدينة قبلة رواد الأعمال والمستثمرين الذين يبحثون عن فرص حقيقية للنجاح في عالم الصناعة.

وتُعد مدينة السادات الصناعية واحدة من أبرز المناطق الصناعية في مصر، حيث تتوسط محافظات وسط وغرب الدلتا مثل المنوفية والغربية والبحيرة، مما يمنحها موقعًا استراتيجيًا مميزًا.

المدينة محاطة بحزام أخضر يمتد على مساحة 33 ألف فدان، إضافة إلى منطقة للأمن الغذائي تبلغ 3 آلاف فدان، تُستخدم منتجاتها الزراعية في دعم الأنشطة الصناعية.

ولأن مدينة السادات هي مدينة صناعية من الطراز الأول؛ بلغ الناتج السنوي الخاص بها في عام 1999م حوالي 4.6 مليار جنيه، ولا زالت النسبة في زيادة عامًا بعد آخر.

قلعة مصر الصناعية

مدينة السادات أكبر مدينة صناعية في مصر بأكثر من 2000 مصنع توفر مئات الآلاف من فرص العمل لأبناء الدلتا بها أكبر مجمعات صناعية متخصصة بالشرق الأوسط
( مدينة سايلو للصناعات الغذائية – مدينة الغزل والنسيج – مدينة قها وإدفينا للصناعات الغذائية ) بالإضافة إلى الصناعات الثقيلة والصناعات الكيميائية والهندسية.

تضم هذه المنطقة الصناعية العديد من المصانع المختلفة، منها…

مصانع الأدوات الكهربائية.
مصانع البورسلين.
مصانع الملابس الجاهزة.
مصانع الغزل والنسيج.
مصانع الحديد والصلب.
مصانع المشروبات الغازية.
مصانع السيراميك.
مصانع مكونات السيارات.
مصانع المواد الغذائية.

أبرز 10 معلومات عن مدينة السادات الصناعية

مساحات صناعية واسعة ومتنوعة

تمتد المنطقة الصناعية بمدينة السادات على مساحة 23 مليون متر مربع، وتضم أكثر من 450 مصنعًا متنوعًا، تغطي قطاعات حيوية مثل الحديد والصلب، السيراميك، الملابس الجاهزة، والغزل والنسيج.

بنية تحتية متكاملة

توفر المدينة شبكات متطورة تشمل الكهرباء، المياه، الغاز الطبيعي، الصرف الصحي، والاتصالات، إلى جانب شبكة طرق ممهدة تربط المدينة بالمناطق المجاورة، مما يسهل العمليات الصناعية.

حوافز وإعفاءات استثمارية

تقدم المدينة إعفاءات ضريبية تصل إلى 10 سنوات للمستثمرين، بالإضافة إلى تخفيضات جمركية على المعدات والآلات المستوردة، ما يعزز القدرة التنافسية للصناعات المقامة بها.

تنوع المساحات للصناعات

خصصت المدينة أراضٍ للصناعات الثقيلة بمساحات تتراوح بين 20 ألف و50 ألف متر مربع، وأخرى للصناعات الصغيرة بمساحات تبدأ من 250 مترًا مربعًا، لتلبية احتياجات جميع المستثمرين.

مجمعات للصناعات الصغيرة

تضم المدينة مجمعات صناعية مجهزة بالكامل بمساحات مرنة تبدأ من 18 مترًا مربعًا وتصل إلى 140 مترًا مربعًا، ما يجعلها مثالية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

أسعار أراضٍ تنافسية

تبدأ أسعار الأراضي الصناعية من 90 جنيهًا للمتر، مع إمكانية سداد القيمة المتبقية على أقساط ميسرة تمتد لثلاث سنوات بدون فوائد، مما يسهل الاستثمار.

دعم بيئي متقدم

توفر المدينة استشارات بيئية متميزة ومعامل حديثة لتحليل جودة الهواء والمواد السائلة، لضمان توافق العمليات الصناعية مع المعايير البيئية العالمية.

مرافق تعليمية وخدمية

تضم المدينة جامعة حكومية ومعاهد فنية متخصصة لدعم التعليم والتدريب المهني، بالإضافة إلى وجود مجتمع عمراني مجهز بجميع الخدمات الأساسية لاستيعاب السكان والعاملين.

شبكة صرف صناعي موحدة

تعمل المدينة على إنشاء شبكة صرف صناعي متطورة تدعم استدامة المشروعات الصناعية وتوفر حلاً بيئيًا فعالاً للتعامل مع المخلفات الصناعية.

مجتمع عمراني متكامل

صُممت المدينة لاستيعاب نصف مليون نسمة، مع وجود نحو 120 ألف مقيم حاليًا، مما يوفر قاعدة سكانية كبيرة لدعم الصناعات والخدمات في المنطقة.

خطط مستقبلية

تعمل المدينة على تطوير شبكة صرف صناعي موحد لدعم المشروعات الكبيرة، مع تسليم الأراضي والتراخيص بشكل مباشر للمستثمرين من خلال جهاز تنمية مدينة السادات.

ختامًا، مدينة السادات الصناعية ليست مجرد منطقة إنتاجية، بل هي نموذج متكامل للتنمية المستدامة يجمع بين الصناعة، البيئة، والمجتمع، بفضل بنيتها التحتية المتطورة وحوافزها الاستثمارية الجاذبة، تفتح المدينة أبوابها أمام المستثمرين لتصبح وجهتهم الأولى نحو النجاح، والمساهمة الفعّالة في دفع عجلة الاقتصاد المصري إلى الأمام.

Short Url

أخبار متعلقة