بث تجريبي

الأحد، 19 يناير 2025

09:40 م

أسسها

حازم الجندي

رئيس مجلس الإدارة

أكرم القصاص

إشراف عام

علا الشافعي

وزير البترول الأسبق: قطاع النفط في سوريا يحتاج 4 سنوات للاستقرار

الأربعاء، 15 يناير 2025 10:49 ص

وزير البترول

وزير البترول

قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إن الوضع الآن في سوريا يشهد استقرار نوعًا ما، مضيفًا أنه قطاع يواجه بعض الصعوبات والتحديات بعد سقوط النظام السابق.

وفي تصريحاته لموقع إيجي إن، توقع كمال، أن قطاع النفط في سوريا، قد يشهد استقرار، ويبدأ بعض المستثمرين التوجه إليها، وذلك في مدة من 4 لـ5 سنوات.

النفط في سوريا

قطاع النفط في سوريا يولى اهتمامًا من شركات الغربية

ويشهد قطاع النفط في سوريا، اهتمامًا متزايدًا من قبل شركات النفط الغربية، بعد الانخفاض الكبير في الإنتاج الذي حدث منذ عام 2011م، فقد تراجع إنتاج النفط السوري إلى حوالي 80 ألف برميل يوميًا، بعد أن كان يصل إلى 400 ألف برميل يوميًا قبل اندلاع الثورة.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز، يتم بيع النفط بأسعار منخفضة، تصل إلى 15 دولار للبرميل، وهو ما يعادل 20% من سعره العالمي، وذلك بسبب سيطرة مجموعات مسلحة على عمليات الإنتاج والبيع غير القانونية.

شركة غلف ساندز

تسعى الشركات الغربية اليوم لاستئناف أنشطتها النفطية

وتسعى الشركات الغربية لاستئناف أنشطتها النفطية في سوريا، وذلك بهدف زيادة الإنتاج إلى مستويات ما قبل عام 2011م، وبيعه بأسعار تتماشى مع السوق العالمية، ومن بين هذه الشركات تبرز شركة غُلف ساندز البريطانية، وهي شركة نفطية صغيرة، كانت تعمل سابقًا في شمال شرقي سوريا، المنطقة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حاليًا.

ودعا الرئيس التنفيذي للشركة، جون بيل، إلى تخفيف العقوبات الغربية المفروضة على صناعة النفط في سوريا وتنظيم هذا القطاع بعد الإطاحة بنظام الأسد، مؤكدًا أن استئناف الإنتاج، يساهم في زيادة إيرادات الدولة السورية ودعم جهود إعادة إعمار البلاد.

وقبل عام 2011، كانت شركة غلف ساندز تنتج حوالي 20 ألف برميل يوميًا في أحد حقول الحسكة بالتعاون مع شركة Sinochem الصينية، لكنها لم تحقق أي إيرادات منذ فرض العقوبات.

Short Url

showcase
showcase
search