بث تجريبي

الإثنين، 20 يناير 2025

05:58 ص

أسسها

حازم الجندي

رئيس مجلس الإدارة

أكرم القصاص

إشراف عام

علا الشافعي

تعرف على نشاة وتاريخ المتحف القبطي بمصر القديمة

الأحد، 03 نوفمبر 2024 01:29 م

المتحف القبطي بحى مصر القديمة

المتحف القبطي بحى مصر القديمة

وسام عمرو

يُعد المتحف القبطي، أكبر متحف للآثار القبطية في مصر القديمة والعالم، ويعرض فيه مجموعات متنوعة ونادرة من الفن القبطي، والذي يعكس مدى تأثره بفنون الثقافات الأخرى.

وبدأت فكرة إنشاء المتحف عام 1898م، حين أوصت لجنة حفظ الآثار العربية، بإنشائه بعد المجهودات التي بذلها مرقس باشا سميكة، أحد الشخصيات المسيحية البارزة الذي كان مهتمًا بحفظ التراث القبطي، وقد تم افتتاحه عام 1910م، ليكون مجمعًا للآثار والوثائق التي تُسهم في إثراء دراسة الفن القبطي في مصر.

من مرقس باشا سميكة؟

نشأة وتاريخ المتحف القبطي بمصر القديمة

يقع المتحف القبطي في مصر القديمة، داخل حدود حصن بابليون، والذي توجد بقاياه خلف مبنى المتحف، وقد بدأ تشييده أيام الفرس، ولكن حدثت عليه العديد من الإضافات في عهد الإمبراطوريين الرومانيين "أغسطس وتراجان"، ثم أضاف إليه من جاء بعدهم من أباطرة الرومان.

لعب العالم الفرنسي "ماسبيرو"، دوراً هامة في نشأة المتحف، إذ عمل على جمع أعمال الفن القبطي، وتخصيص قاعة لها في المتحف المصري، بعد ذلك طالب مرقس باشا سميكة عام 1893م، بأن تُضم مجموعة الآثار القبطية إلى اهتمامات لجنة حفظ الآثار والفنون، حيث جاهد هذا الرجل طويلًا.

وجمع مرقس باشا سميكة الآثار القبطية، والعديد من العناصر المعمارية من الكنائس القديمة، التى تخضع للتجديدات، وقد استخدمها لبناء المتحف وتأسيس مجموعته، حتى تمكن من إقامة المبنى الحالي للمتحف، الذي افتتح في عام 1910م، وعين هو أول مدير له.

آثار المتحف القبطي من مختلف الحِقب

تعكس مجموعة الآثار بالمتحف التاريخ القبطي من بداياته الأولى فى مصر وخلال ازدهاره، حيث عد مركزًا رائد للمسيحية فى العالم، وترجع أصول الميسحية "القبطية" فى مصر، إلى زيارة القديس مرقس لمدينة الإسكندرية فى القرن الأول الميلادي، وعكست الآثار المعروضة فى المتحف المزيج بين الفن القبطي، و الثقافات السائدة بما فى ذلك الفرعونية، واليونانية، والرومانية، والبيزنطية والعثمانية، وتطورها، ثم أصبح لها شخصيتها وهويتها الخاصة.

وقد تم افتتاح الجناح الجديد للمتحف عام 1947م، كما تم تطويره عدة مرات كان آخرها عام 2006، حين تم ربط الجناح القديم والجديد للمتحف بممر.

مقتنيات المتحف القبطي في مصر القديمة

ويتكون المتحف من جناحين، يضمان أكبر مجموعة في العالم من المقتنيات الأثرية التي تعكس تاريخ المسيحية في مصر منذ بداياتها الأولى، ويبلغ عدد المقتنيات بالمتحف القبطي حوالي 16 ألف مقتنى، من أبرزها مجموعة من المخطوطات المزخرفة، الأيقونات، المنحوتات الخشبية، الجداريات المزخرفة بالمناظر الدينية المأخوذة من الأديرة والكنائس القديمة، كما يضم المتحف مجموعات من القطع، التي توضح تأثر الفن القبطي بجميع الثقافات السائدة، بما في ذلك المصرية القديمة، اليونانية، الرومانية، والإسلامية.

Short Url

showcase
showcase
search