مبادرة "الشراكة من أجل القطن" لدعم الدول الأفريقية المنتجة.. اعرف التفاصيل

اختتمت مبادرة "الشراكة من أجل القطن" المشتركة بين منظمة التجارة العالمية والفيفا مشاوراتها الوطنية فى بنين وتشاد وبوركينا فاسو ومالي وكوت ديفوار (المعروفة أيضًا باسم مجموعة القطن 4+) التى تهدف إلى تحديد الأولويات الوطنية وتعبئة الاستثمارات الخاصة. في مشاريع القطن الأفريقية لإطلاق الإمكانات الكاملة لهذه الصناعة بحسب ما نشره الموقع الرسمى لمنظمة التجارة العالمية .. تعرف على التفاصيل:

 - تم إطلاق مبادرة "الشراكة من أجل القطن" في فبراير 2024 بعد مذكرة التفاهم بين منظمة التجارة العالمية والفيفا الموقعة فى عام 2022.
 – المبادرة تجمع شركاء من القطاعين العام والخاص لدعم بلدان مجموعة الأربعة الكبار فى التقدم على طول سلسلة قيمة القطن وتأمين فوائد أكبر لهذه الأمم.

 - شارك في المشاورات خبراء من القطاعين العام والخاص، فضلاً عن أصحاب المصلحة الرئيسيين عبر سلسلة قيمة القطن. قدم بنك التصدير والاستيراد الأفريقي (Afreximbank)، ومنظمة العمل الدولية (ILO)، والإطار المتكامل المعزز (EIF) الدعم المالي، في حين قدمت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية وشركة Gherzi، وهي شركة استشارية في مجال إدارة المنسوجات، الخبرة الفنية، وعرضت النتائج الرئيسية من خط الأساس الدراسة وتقديم المشورة بشأن الخطوات الملموسة لتحويل قطاعات القطن الوطنية.

 - أكد مسؤولو التجارة الحكوميون التزامهم بتعزيز بيئة مواتية للإصلاحات والاستثمار في إنتاج القطن ذي القيمة المضافة.
5 - أكدوا على الحاجة إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص واستكشفوا سبل ضمان التنمية المستدامة لصناعة القطن.

 - أكد ممثلو القطاع الخاص، وخاصة من المؤسسات المالية، دعمهم لإضافة القيمة في صناعة القطن الأفريقية.
 - تعهدوا بزيادة الاستثمار في سلسلة القيمة من القطن إلى المنسوجات.
 - شدد المشاركون أيضًا على الحاجة إلى مساعدة تقنية أقوى لمعالجة فجوات القدرات المحددة في الدراسة الأساسية.
- سيتم تجميع نتائج كل مشاورة وطنية في تقارير قطرية فردية، مما يساهم في إعداد تقرير إقليمي شامل. وسيكون هذا التقرير بمثابة الأساس لجذب استثمارات كبيرة في بلدان C4+.

 - وأشاد المشاركون بالاختتام الناجح لعملية التشاور وأكدوا مجددًا على أهمية مساعدة بلدان مجموعة الأربعة الكبار (C4+) على تعظيم فوائد صناعات القطن لديها من خلال مبادرة "الشراكة من أجل القطن" وغيرها من الشراكات الدولية.