10 نصائح لمرضى الحساسية حال الخروج في العاصفة الترابية

الأربعاء، 30 أبريل 2025 10:33 ص

مرضى الحساسية

نورا محمد طه

حذرت الدكتورة هدير أشرف، طبيبة الأنف والأذن والحنجرة، من التأثيرات الصحية الناتجة عن العواصف الترابية التي تشهدها البلاد حاليًا، مؤكدة أنها تؤثر بشكل مباشر على العين والجلد والجهاز التنفسي العلوي، وخصوصًا مرضى الجيوب الأنفية، مؤكدة أن العاصفة لا تقتصر أضرارها على العين فقط، بل تمتد لتشمل الجلد، والأنف، والجيوب الأنفية، ما يؤدي إلى أعراض متعددة أبرزها احمرار العين، الحكة، والدموع، إضافة إلى بقع جلدية وحساسية ناتجة عن تهيج البشرة.

وأضافت “أشرف” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب، والإعلامية نهاد سمير، في برنامج «صباح البلد»، أن الجهاز التنفسي يتأثر بدرجة أكبر لدى مرضى الجيوب الأنفية، مضيفة: "نلاحظ أعراضًا مثل الرشح، سيلان الأنف، العطس، والسعال، وهي نتيجة لتضخم غضاريف الأنف، ما يؤدي إلى انسدادها ويزيد من الصداع المزمن".

وتابعت طبيبة الأنف والأذن والحنجرة، أن تراكم الإفرازات داخل الجيوب الأنفية يسبب لاحقًا التهابات حادة، وهي من أبرز ما يعاني منه مرضى الحساسية، خاصة عند التعرض للأتربة والعواصف"، كما نصحت بتجنب الخروج أثناء العواصف الترابية إلا للضرورة، واستخدام الكمامات الطبية للوقاية من استنشاق الأتربة، وغسل الوجه والعينين بانتظام بعد العودة من الخارج، واستخدام قطرات ترطيب العين ومضادات الهستامين عند الضرورة، ومراجعة الطبيب في حال ظهور أعراض قوية أو مستمرة.

تحذيرات مرورية عاجلة بسبب سوء الطقس

و من جانبه، حذر اللواء أحمد هشام، الخبير المروري، قائدي السيارات بسبب العاصفة الترابية التي تضرب القاهرة الكبرى وعددًا من المحافظات.

وقال “هشام” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب، والإعلامية نهاد سمير، في برنامج «صباح البلد»، إن سرعة الرياح قد تصل إلى 60 كيلومترًا في الساعة، بينما تنخفض الرؤية الأفقية لأقل من 500 متر، لا سيما في جنوب وشرق القاهرة ومحافظة الجيزة بالكامل.

وأكد الخبير المروري، أن ذروة العاصفة ستكون في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا، ما يستدعي الحذر الشديد من المواطنين أثناء القيادة، خاصة على الطرق السريعة والمفتوحة.

وشدد اللواء هشام على أهمية التأكد من الصلاحية الفنية للسيارة قبل التحرك، مشيرًا إلى ضرورة فحص الإطارات وضغط الهواء فيها بما يتناسب مع سخونة الأسفلت، بالإضافة إلى التأكد من أن مساحات الزجاج الأمامي والخلفي تعمل بكفاءة لتفادي تراكم الأتربة أثناء القيادة.

ونبه إلى أهمية غلق نوافذ السيارة جيدًا، منعًا لدخول الرمال التي قد تعرقل القيادة الآمنة، كما دعا إلى ضرورة توافر معدات السلامة داخل السيارة، مثل طفاية الحريق والمثلث العاكس وحقيبة الإسعافات الأولية، مؤكدًا أن هذه الأدوات لا غنى عنها في مثل هذه الظروف.

وأوضح أن من أكثر الأخطاء الشائعة بين السائقين وضع طفاية الحريق في صندوق السيارة الخلفي، مؤكدًا أن هذا الأمر يعرضهم لمخالفة مرورية فورية في حالة التفتيش.

وأكد أن الطفاية يجب أن تكون دائمًا في متناول يد السائق، إما أسفل المقعد الأمامي أو بجانب باب السائق، لتُستخدم فورًا في حالة نشوب حريق مفاجئ.

وأضاف أن ارتفاع درجات الحرارة مع حركة المركبة قد يؤدي إلى شرارة كهربائية، وبالتالي فإن وجود الطفاية في متناول اليد قد يمنع كارثة محتملة.

Short Url

أخبار متعلقة