الإثنين، 28 أبريل 2025

01:47 ص

من السجائر إلى الفايب، لا مفر من خطر التبغ! (فيديو)

الأحد، 27 أبريل 2025 02:03 م

الفيب

الفيب

كتبت سارة عبدالعزيز-تصوير فاطمة وحيد-مونتاج سماح ناصر   -  

في السنوات الأخيرة، انتشرت منتجات مثل “فيب” و”أيكوس”، خاصة بين الشباب، الذين يعتقدون أن هذه المنتجات تمثل بديلاً أفضل للتبغ أو أنها أقل ضررًا. لكن الحقيقة على عكس ذلك تمامًا.

أكدت منظمة الصحة العالمية أن السجائر العادية، والتبغ المسخن، وأيضًا الفيب بنكهات مختلفة، جميعها تحتوي على مواد سامة، وتؤذي الجسم. وأي ادعاء بأن هناك منتجًا “أقل ضررًا” هو تضليل خطير قد يجعل الناس يقللون من الأضرار المحتملة التي قد يتعرضون لها.

وما يثير القلق أكثر هو أن الدراسات أظهرت أن بعض المنتجات الجديدة قد تكون أكثر ضررًا من السجائر العادية. بدلًا من أن يحمي الناس أنفسهم، يجدون أنفسهم في دائرة جديدة من الإدمان والتأثيرات السلبية.

طالبت منظمة الصحة العالمية جميع الدول بتطبيق قوانين مكافحة التبغ بحزم ودون تهاون، مؤكدة أن جميع أنواع التبغ تشكل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، ولا يوجد نوع منها يمكن تصنيفه على أنه آمن أو أقل ضررًا، بغض النظر عن المحاولات للترويج لهذا النوع من الكلام المضلل.

أضافت المنظمة أن الترويج لأي منتج تبغ على أنه “أقل ضررًا” أو “بديل آمن” هو نوع من التضليل الذي يجب منعه بشكل كامل، لأن الناس قد يظنون أنهم يحميون أنفسهم، بينما هم لا يزالون يتعرضون لمواد سامة قد تؤذيهم أكثر من السجائر العادية.

كما شددت على ضرورة توفير دعم فعال لمن يرغبون في الإقلاع عن التدخين، مثل استشارات طبية من مختصين، وتوفير أرقام مجانية لأي شخص يحتاج إلى مساعدة أو دعم نفسي خلال رحلته للإقلاع عن التدخين. كما يجب توفير بدائل النيكوتين مثل اللصقات أو اللبان، لمساعدة المدخنين في تقليل التعود عليها تدريجيًا.

وشجعت المنظمة أيضًا على استخدام برامج للإقلاع عن التدخين عبر الرسائل النصية على الهواتف المحمولة، حيث أثبتت هذه البرامج فعاليتها في تشجيع الناس على الاستمرار في محاولاتهم للإقلاع عن التدخين دون أن يشعروا بالعزلة.

Short Url

showcase
showcase
search