الإثنين، 28 أبريل 2025

06:36 ص

أزمة بروتوكول الشحن تهدد ملاك السيارات الكهربائية الصينية في مصر

الأحد، 27 أبريل 2025 11:51 م

السيارات الكهربائية

السيارات الكهربائية

قال أحمد زين، رئيس لجنة الطاقة النظيفة بشعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، إن السيارات الكهربائية تعتمد بالأساس على "الشحن المنزلي"، موضحًا أن محطات الشحن تنقسم إلى نوعين: محطات شحن عادية وأخرى سريعة.

السيارات الكهربائية


وأوضح زين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج كلمة أخيرة على قناة ON: "مشكلة الشواحن الصينية تتعلق بالسيارات الكهربائية بوجه عام، لكنها تخص تحديدًا محطات الشحن السريعة المستخدمة أثناء السفر على الطرق السريعة".

أزمة الشحن تهدد ملاك السيارات الكهربائية 


وأضاف رئيس لجنة الطاقة النظيفة بشعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية: "عندما بدأت مصر دخول سوق السيارات الكهربائية عام 2018، كانت خاضعة للمواصفات الأوروبية في أنظمة الكهرباء، وكافة دول الشرق الأوسط، مثل الإمارات والسعودية، تستخدم نظام (3 فاز) والفيشة الأوروبية، ولم تكن هناك سيارات كهربائية صينية منتشرة في تلك الفترة".


وأردف زين: "في 2018، لم تكن السيارات الصينية الكهربائية موجودة بعد، ولذلك وضعت اللائحة المصرية بناءً على اعتماد النظام الأوروبي. وبالتالي، كل الشركات التي بدأت مبكرًا منذ 2018 وحتى 2020 عملت وفقًا للنظام الأوروبي".

السيارات الكهربائية الصينية تغزو السوق المصرية بعد 2021


واستكمل رئيس لجنة الطاقة النظيفة بشعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية: "في عام 2021، غزت السيارات الصينية العالم وأصبحت منتشرة بشكل كبير، وظهرت حالتان: الأولى وكلاء رسميون في مصر يجلبون السيارات الصينية المعدلة للعمل بالنظام الأوروبي بشكل منظم، والثانية: عمليات استيراد فردية عبر تجار أو أشخاص، حيث تُجلب السيارات بنظامها الأصلي الصيني من المصانع، مما قد يؤدي إلى بعض الإشكاليات عند استخدام الشحن السريع."


وحول نسبة السيارات الكهربائية الصينية في مصر، قال زين: “تشكل السيارات الصينية حوالي 80% من السوق المصري، مقابل 20% للأوروبي والأمريكي. حتى السيارات الأمريكية تعاني من نفس مشكلة اختلاف الشواحن، لكنها أقل انتشارًا، فلم تظهر المشكلة بوضوح”.

السيارات الكهربائية


 

وتابع موضحًا:"ما حدث ببساطة هو أن إحدى الشركات رأت فرصة في السوق عام 2023. وعادةً، الشاحن السريع يحتوي على فيشتين: فيشة أوروبية وفق القانون، والثانية أمريكية أو صينية. لكن الشركة الجديدة اختارت أن تعتمد الفيشة الصينية فقط، مما أسعد بعض الناس".


أردف رئيس لجنة الطاقة النظيفة بشعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية: لم يكن لدي "شاحن" و"إيفيد" فيش صينية، بل فيش من نوع "شادمه" المستخدمة في كوريا واليابان، في حين كانت شركة إيكاروس هي الوحيدة التي تستخدم الفيش الصينية (GPT).


وذكر زين، أن ما حدث مؤخرًا هو أن الجهة التنظيمية، وهي "جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك"، أرسلت خطابات رسمية إلى الشركات تفيد بضرورة الالتزام باستخدام الفيشة الأوروبية فقط، مع استبعاد أي أنواع أخرى. وهو ما جعل ملاك السيارات الصيني يشعرون بالأزمة.


وأكد أن الجهاز باعتباره الجهة المنظمة، أوضح خلال لقاءات مع الغرفة أنه لن يجدد التراخيص الخاصة بمحطات الشحن، إلا بعد إيجاد حل لهذه المشكلة.

لجنة الطاقة بمجلس النواب


وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: "الناس اللي معاها عربيات صيني هتشحنها فين؟ أجاب زين قائلًا: "الناس هتشحن عربياتها في البيت بشكل أساسي، وإذا اضطروا للشحن أثناء السفر، سيكون عليهم استخدام أدابتور (محول)".


وتعليقًا على ملاحظة الحديدي بأن الأدابتور قد يكون ضارًا بالسيارة والبطارية، قال زين: "هو بالفعل وسيلة وإكسسوار غير أصلي، لكنه حاليًا الوسيلة الوحيدة المتاحة لحل هذه الأزمة مؤقتًا حتى يبت مجلس النواب في المشكلة".


وعلقت الحديدي: معلش مجلس النواب علاقته إيه بالامر؟  ليرد زين: “ عمل لقاءات مع كافة الأطراف للوصول لحل للمشكلة، وعلقت مججددًا: بس ده قرار تنظيمي يطلع من الجهة المنوط بها مش محتاج تشريع علشان مجلس النواب يبت فيه ليرد زين: ”اللي حصل إن كل الجهات ألقت الأمر كله للجنة الطاقة بمجلس النواب لمناقشة الأزمة والبت فيها"

Short Url

showcase
showcase
search