السبت، 19 أبريل 2025

01:58 م

كواليس إغلاق «بلبن»، عرض «لهاليبو يح يح» ينتهي بالبكتريا الممرضة واتهامات غسل الأموال

الجمعة، 18 أبريل 2025 07:23 م

بلبن

بلبن

هدير جلال

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، ضجة كبيرة ما بين مؤيد ومعارض، بعد غلق سلاسل محال بـ لبن التي تبلغ حوالي 110 فروع في مصر، واختلفت آراء المواطنين، منهم من يرى أن محال “بـ لبن” توفر فرص عمل كبيرة للشباب المصريين، ومنهم يرى أن المنتجات تسبب حالات تسمم خطيرة.

كواليس إغلاق بلبن
بلبن

 

تاريخ محلات بلبن

انتشرت سلسلة محلات بلبن في القاهرة والمحافظات، حيث وصلت إلى حوالي 120 فرعًا خلال 3 سنوات، لتمثل واحدة من أسرع العلامات التجارية المحلية انتشارًا في مصر والوطن العربي، ونالت منتجات بلبن إعجاب الكثير في البداية رغم ارتفاع أسعارها.

وفي الآونة الأخيرة، زادت حملات التفتيش على محلات بـ لبن، من الهيئة العامة لسلامة الغذاء، بعد عدة شكاوي من بعض المنتجات، تفيد بأنها تسبب حالات تسمم.

 أول غلق لمحلات بـ لبن في السعودية (الرياض)

وكان أول غلق لمحلات بلبن في السعودية (الرياض)، بعد مهاجمة عددً من المواطنين بالمملكة العربية السعودية سلسلة محلات «بـ لبن»، بعد تعرضهم لحالات تسمم، نقلوا على إثرها إلى أحد المستشفيات بالعاصمة السعودية الرياض.

وتسببت واقعة التسمم الغذائي الجماعي التي حدثت في سلسلة محلات بـ لبن، إلى أن الفرق الميدانية للرقابة الصحية بالرياض، قررت إغلاق فروعه ومقره الرئيسي، واتخذت التدابير اللازمة وفق البروتوكولات الصحية المتبعة مع هذه الحالات لتسببه في حالات التسمم.

وجهت الإدارة العامة المساعدة بوزارة الصحة السعودية، تنبيهًا عاجلاً إلى ملاك ومديري المستشفيات والمجمعات الطبية بمدينة الرياض، وذلك عقب تقديم العديد المواطنين بلاغات تفيد بوجود حالات تسمم غذائي في مناطق مختلفة بالعاصمة السعودية.

وطالبت، في خطاب رسمي تم توزيعه، بضرورة رفع درجة الاستعداد والتأهب لدى المختصين في هذه المنشآت الصحية، والتأكيد على الإبلاغ الفوري عن أي حالة تسمم غذائي يتم استقبالها، مع ضرورة إرسال كافة البيانات اللازمة للتقصي حول هذه الحالات بشكل عاجل، وفقا لبيان وزارة الصحة السعودية.

 

إغلاق عدد من فروع محلات «بـ لبن» بالرياض، وذلك بسبب حالات التسمم الجماعي

وفي سياق آخر، أكد عدد من المواطنون السعوديون على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، بإغلاق عدد من فروع محلات «بلبن» بالرياض، وذلك بسبب حالات التسمم الجماعي والتي وصلت لأكثر من 26 حالة.

وباشرت فرق الأمانة عملياتها، بالتواصل والتنسيق مع وزارة الصحة والهيئة العامة للغذاء والدواء وهيئة الصحة العامة، وما زالت تعمل بكل أجهزتها الرقابية لرصد حالات التسمم جديدة.

كواليس إغلاق بلبن

وعلق أحد المتفاعلين، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلا: «واحنا 3 أشخاص حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم»، بينما أضاف مواطن آخر عبر الفيس بوك: «واحنا 5 حالات ولسه ما قدمنا بلاغ».

كواليس إغلاق بلبن

من هُنا كثر غلق محال بلبن في مصر، فكان فرع بـ لبن في  مدينة بنها  أول فريسة للغلق، بعدها منطقتي الشيخ زايد والجيزة، حيث أعلن محافظ الجيزة تشميع 11 فرعًا لـ بلبن في الشيخ زايد والجيزة، وبعض المناطق الأخرى، بعد بلاغ تسمم 3 أشخاص، حيث تناولوا أرز بلبن بالمانجو وبعد المنتجات الأخرى.

ونفذت قوة من الأمن قرار التشميع الصادر من محافظ الجيزة، والذي جاء بعد بلاغ تسمم 3 أشخاص تم تحويلهم إلى المستشفى في حالة خطيرة، وضعوا بعدها تحت ملاحظة الأطباء.

 

تفاصيل الواقعة

وتلقت الأجهزة الأمنية إخطارًا من المستشفى يفيد باستقبال 3 حالات تسمم، إثر ادعاء تناولهم حلويات من إحدى فروع سلسلة بـ لبن للحلويات بمنطقة الشيخ زايد بالجيزة.

وبعد غلق الـ11 فرغ، نشرت الصفحة الرسمية لمحلات بلبن، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بيانًا توضح فيه أسباب غلق فروع محلات بلبن في مصر خلال الأيام الماضية.

قال «بلبن»، خلال المنشور: «الغلق اللي حصل لفروع بـلبن خلال الأيام اللي فاتت في مصر ماكانش له أي علاقة بحالات تسمم، ولا في أي بلاغ طبي أو تقرير رسمي بيقول كده».

وأوضح «بلبن»: «اللي حصل هو غلق إداري لأسباب تنظيمية، وإحنا بنتعامل معاه بكل احترام وشفافية، متابعا: «لكن اللي بيحصل حوالينا الأيام دي مش مفهوم، فيه موجة كبيرة من الكلام، وفيه تركيز غير معتاد».

25 ألف شخص يعمل بمحلات بلبن

وأضاف بلبن: «هناك تساؤلات حوالينا إحنا كمان مش لاقيين لها إجابة واضحة، وبعض الصحف والمنصات اختارت العنوان اللي يولّع، من غير ما تتأكد، ومن غير ما تراعي الكلمة هتروح فين وهتعمل إيه، ونسيوا إن بـلبن فيه أكتر من 25,000 شخص بيشتغلوا بشكل مباشر، ده مكان أكل عيشهم ورزقهم وبكل بساطة ممكن تتسبوا في قطع عيشهم».

وتابع بلبن: «وده مش موضوع مين بيحب البراند ومين لأ، ولا مين شايفه يستحق ومين شايفه لا، ده موضوع أرزاق أرزاق ناس كتير، ناس مالهاش أي ذنب في ده».

كواليس إغلاق بلبن

وبعد غلق الـ11 فرع، تم غلق فروع بلبن في 6 أكتوبر وفروع من القاهرة والجيزة، خلال الساعات الماضية، تم إغلاق 4 فروع لمحلات بلبن، في 4 محافظات مٌتفرقة، وتحديدًَا في القليوبية والقاهرة وبورسعيد وكفر الشيخ، دون الإفصاح عن أي أسباب لقرار الغلق حتى اللحظة.

قرات الغلق جاءت عن طريق المحليات بشكل عام، حيث قام عدداً من المحافظين بإصدار قرارات غلق وتشميع للمحلات التجارية لنفس الشركة، والتي تمتلك محلات علامات "بلبن – كرم الشام – وهمي".

 

من هو مؤمن عادل إمبراطور المطاعم

يعد مؤمن عادل هو الاسم المتداول لدي المجتمع من خلال المحلات التجارية، إلا إن الشركة لديها أكثر من شريك تجاري، ولكن يديرها بشكل أساسي الطبيب البيطري مؤمن عادل، والذي ترك مهنته ليعمل في مجال الحلويات.

شاب من محافظة الإسكندرية، بدأ رحلته في عالم ريادة الأعمال مع مجموعة من أصدقائه المتخصصين في تسويق المأكولات، وتمكنوا معًا من تحويل فكرة بسيطة إلى واحدة من أبرز العلامات التجارية في مجال الحلويات في مصر، مستغلاً مواقع التواصل الاجتماعي للتسويق للمحلات التجارية بشكل كبير.

مؤمن هو طبيب بيطري من الإسكندرية كان يعمل في السعودية، وعند عودته لمصر قرر العمل في مشروع بلبن وكان بداية الشركة عن طريق شركائه أحمد وعبد الرحمن، وكان هدف مؤمن هو الوصول إلى جميع الفئات المستهلكة للطعام عن طريق إنشاء سلسلة مطاعم غير متشابهة بجانب بعضها البعض.

 

اتهامات بالتربح وغسيل الأموال

كواليس إغلاق بلبن

ومؤخراً تقدم المحامي بالنقض والدستورية العليا، سمير صبري، ببلاغ إلى النائب العام والمستشار مدير إدارة مكافحة جرائم غسيل الأموال، ضد مؤمن عادل، مالك سلاسل محلات "بلبن"، و"وهمي"، و"كرم الشام"، متهمًا إياه بممارسة أنشطة تتعلق بغسيل الأموال، واستغلال الذوق العام في حملات دعائية مثيرة للجدل، فضلًا عن شبهات تتعلق بجودة المنتجات وسلامة المستهلك.

البلاغ حمل اتهامات ضد سلسلة المحلات التي شهدت توسعًا مفاجئًا خلال سنوات قليلة، منتقلة من مشروع صغير إلى إمبراطورية تجارية لها فروع داخل مصر وخارجها، وتنفذ حملات دعائية ضخمة تستعين بمؤثري التواصل الاجتماعي ميديا وعدد من المشاهير، ما يثير الشكوك حول مصادر التمويل.

جاء غلق محلات بلبن نتيجة لعدة أسباب منها عدم استكمال الأوراق المطلوبة لمزاولة النشاط بالإضافة إلى وجود مخالفات صحية تم حصرها في فروع المحلات.

 

بيان هيئة سلامة الغذاء

وأصدرت هيئة سلامة الغذاء بيانًا رسميًا، اليوم الجمعة، بشأن منتجات شركة بلبن، وأعلنت أنه تم رصد عدد من الشكاوى من قبل المواطنين تتعلق بوجود منتجات غذائية فاسدة في الأسواق، وهو ما نتج عنه تسجيل حالات متعددة من إصابة بعض المستهلكين بأعراض تسمم غذائي، مما أثار قلق المستهلكين والجهات الرقابية على حد سواء.

حملات تفتيش ميدانية مكثفة على مصانع ومحلات السلاسل الغذائية

وقال البيان، في إطار حرص الهيئة القومية لسلامة الغذاء على حماية صحة المستهلكين وضمان سلامة ومأمونية المنتجات الغذائية المتداولة في الأسواق، قامت الفرق الرقابية خلال الأيام الماضية بتنفيذ حملات تفتيش ميدانية موسعة على المصانع ومحلات بيع وتداول المنتجات الغذائية التابعة لسلاسل (بلبن، كرم الشام، كنافة وبسبوسة، وهمي، عم شلتت) محل الشكاوى في مختلف محافظات الجمهورية.

أهداف حملات التفتيش على المنتجات الغذائية

تهدف هذه الحملات إلى التأكد من التزام المنشآت التجارية بمعايير سلامة الغذاء، وشروط التخزين السليم، وصلاحية المنتجات المعروضة، إضافةً إلى رصد أي مخالفات تتعلق بالغش الغذائي.

نتائج التحاليل تؤكد وجود بكتيريا ممرضة وألوان محظورة

تم سحب عينات بواسطة اللجان الرقابية من الخامات والمنتجات بالمصانع والفروع، ووردت نتائج التحاليل لتؤكد وجود بكتيريا ممرضة في العديد من المنتجات الغذائية المعدة للتداول.

هذه البكتيريا تُعتبر من الأسباب الرئيسية للتسمم الغذائي، وتؤثر بشكل أساسي على الجهاز الهضمي.

كذلك، احتوت بعض المنتجات على ألوان محظورة دوليًا، بينما تم تخزين البعض الآخر بطرق غير صحيحة مما قد يؤدي إلى فساد المنتجات وتغير خصائصها وجودتها.

نتائج الجولات التفتيشية على محلات بلبن والسلاسل الأخرى

وقد أسفرت الجولات التفتيشية عن النتائج التالية:

زيارة أكثر من [47] محلًا ومنشأة غذائية تابعة لهذه السلاسل.

اتخاذ إجراءات نظامية شملت إغلاق النشاط مؤقتًا للعلامات التجارية المذكورة لحين تصحيح وتوفيق الأوضاع.

مصادرة وإعدام كميات من المنتجات غير الصالحة للاستهلاك الآدمي.

تحذيرات هيئة سلامة الغذاء واستمرار الرقابة المشددة

وتهيب الهيئة بجميع أصحاب المنشآت الغذائية بضرورة الالتزام التام باشتراطات ومعايير سلامة الغذاء المحددة من قبل الهيئة والأنظمة المعمول بها، مؤكدةً أن الجولات الرقابية ستستمر بشكل مكثف خلال الفترة القادمة دون تهاون، وأن أي تجاوزات سيتم التعامل معها بحزم وفق الأنظمة والقوانين.

دعوة المستهلكين للإبلاغ عن المخالفات الغذائية

كما تدعو الهيئة المستهلكين إلى التعاون من خلال الإبلاغ عن أي ملاحظات أو شكاوى عبر القنوات الرسمية المخصصة لذلك، وهي:

البوابة الإلكترونية لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة.

الموقع الرسمي للهيئة القومية لسلامة الغذاء.

الخط الساخن لحماية المستهلك.
 

وبعد بيان سلامة الغذاء، أقدمت شركة "بلبن" التي تعاني في الأيام الماضية من غلق فروعها في محافظات مصر، بعدما عانت من قبل أيام بغلق فروعها في المملكة العربية السعودية، بإصدار بيان تناشد من خلاله رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل الحفاظ على هيكل الشركة.

وقد أصدرت شركة "بلبن" بيانًا رسميًا بشأن إغلاق جميع فروعها في مصر، تحاول من خلاله البحث عن العودة للعمل من جديد والحفاظ علي مصلحة 25 ألف عامل داخل المؤسسة الكبيرة.

 

وجاء نص البيان:

"نداء رسمي وإنساني من شركة "بـ لبن" إلى فخامة رئيس الجمهورية، ومجلس الوزراء، وأجهزة الدولة المعنية.

السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحية طيبة، وبعد. نكتب إليكم اليوم من موقعٍ بالغ الخطورة، فقد توقّف نشاط شركة "بـ لبن" بالكامل داخل جمهورية مصر العربية، بعد أن تم إغلاق جميع فروعنا البالغ عددها 110 أفرع، إلى جانب المصانع والمنشآت التابعة لنا، والتي يعمل بها 25.000 مصري.

نعم، كل فروع ومصانع الشركة أُغلقت بالكامل، وجميع عمليات التشغيل داخل مصر – التي كانت تمثل القلب النابض لمشروع مصري ناجح ومشرّف – توقفت تمامًا.

نحن شركة "بـ لبن"، كيان وطني نشأ بأيد مصرية 100%؜، وكبر بدعم هذا الوطن، وانتشر في 9 دول عربية، وحقق خلال سنوات قليلة ما يمكن اعتباره نموذجًا مصريًا مشرفًا في قطاع الأغذية والمشروبات — نموذجًا يُثبت أن مصر قادرة على تصدير علامات استثمارية ناجحة تنطلق من الداخل وتصل إلى كل الوطن العربي.

وقد أصبح "بـ لبن" علامة يُشار إليها باعتزاز في العديد من الصحف والمنصات الإقليمية والدولية، كتجربة واعدة خرجت من قلب مصر، ونجحت بفضل الله وما تُوفّره الدولة من بيئة استثمارية جاذبة، وسياسات داعمة لروّاد الأعمال، وإيمان حقيقي من القيادة السياسية بأهمية تمكين الشباب والاستثمار الوطني.

لكننا نكتب إليكم اليوم من قلب أزمة غير مسبوقة، أزمة تهدد وجودنا بالكامل.

فخامة الرئيس، إغلاق كافة فروع "بـ لبن" ومنشآتها داخل جمهورية مصر العربية، أدى إلى توقف تام لجميع العمليات، وغياب القدرة على الاستمرار أو الوفاء بالالتزامات التشغيلية.

ورغم محاولاتنا المستمرة للتواصل والبحث عن حلول عبر القنوات الرسمية، لم نتمكن حتى الآن من الوصول إلى مخرج واضح من هذه الأزمة، ولم يُتح لنا حتى الآن فهم الأسباب أو آليات المعالجة، ما وضع الشركة والعاملين بها في حالة من الشلل الكامل.

اليوم، شركة "بـ لبن" تواجه خطر داهم:

• هناك التزامات تشغيلية ومالية ضخمة تتراكم كل يوم.

• 25.000 من العاملين داخل مصر وخارجها مهددون بفقدان مصدر رزقهم.

• سلاسل الإمداد، ومئات الموردين، والمصانع الشريكة، جميعها في خطر.

"بـ لبن" ليست مجرد شركة، بل كيان مصري متكامل يقوم بدور فعّال في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال التشغيل، والاستثمار، والتوسع الإقليمي. وكل أنشطتنا في الدول العربية التي نعمل بها تعتمد على ما يتم تشغيله وإدارته من داخل مصر.

وأي توقف لنشاط "بـ لبن" في الداخل، لا ينعكس فقط على السوق المحلي، بل يؤدي فورًا إلى تعطل عملياتنا في الخارج، ويهدد استمرارية تواجدنا الإقليمي ووجودنا في الأسواق العربية.

ببساطة، توقف "بـ لبن" في مصر = غياب علامة مصرية ناجحة عن 9 دول عربية، وانقطاع مصدر الدخل لـ25.000 أسرة تعتمد بشكل مباشر على هذا الكيان، وتوقف تصدير مكونات إنتاج مصرية تُساهم في إدخال عملة صعبة إلى البلاد، إلى جانب خسارة اقتصادية حقيقية، وتوقف نمو، وغياب اسم مصري استطاع أن ينافس بقوة ويُحقق ثقة حقيقية في الخارج.

نحن لا نطلب مجاملة، ولا إعفاء من رقابة أو محاسبة، لكننا نلتمس فقط الحماية، والتحقّق، والعدل، ونُؤكد في هذا المقام أننا لا ندّعي الكمال، وندرك أن أي كيان يعمل بهذا الحجم قد يقع في أخطاء،

لكننا دائمًا مستعدون للمراجعة، والتصحيح، والتطوير، نُعلن بشكل واضح وصريح أننا مستعدون للخضوع الكامل لكافة أشكال الفحص والمراجعة والتدقيق والمحاسبة.

نرحب بأي لجنة، أو جهة رقابية، أو إجراء قانوني من الدولة، ونطلب فقط أن نحصل على فرصة حقيقية ومهلة منطقية وعادلة لتصويب أي ملاحظات تُرصد، حتى نتمكن من الوقوف على أقدامنا مجددًا، واستكمال عملنا.

نناشد فخامتكم، ومعالي رئيس مجلس الوزراء، وكافة الجهات المعنية، بالتدخل السريع لحماية كيان وطني نشأ في هذا البلد، ويخدم أبناءه، ويُصدّر اسمه بفخر إلى الخارج.

نرجو منكم الوقوف بجانبنا في هذه اللحظة الحرجة، حتى لا تضيع سنوات من الجهد، وحتى لا تُقطع أرزاق آلاف الأسر، وحتى لا نفقد مشروعًا كان – ولا يزال – قصة نجاح مصرية تستحق أن تستمر.

ثقتنا في قيادتكم لا حدود لها، ونحن على يقين أن الدولة المصرية – بقيادتكم الحكيمة – لا تُفرّط في مشروع ناجح، ولا تترك أبناءها يُكافَؤون بالإقصاء بعدما اختاروا أن يصنعوا النجاح من داخل وطنهم.".

Short Url

search