«Xpeng» تُحدث ثورة في القيادة الذاتية بشريحة AI مخصصة

الثلاثاء، 15 أبريل 2025 11:15 ص

Xpeng

محمد كمال

عززت شركة Xpeng الصينية للسيارات الكهربائية تطوير شريحة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لتشغيل سياراتها شبه ذاتية القيادة، حيث من المقرر أن تُجهّز أول طراز للإنتاج الضخم بشريحة تورينج في وقت مبكر من هذا الربع.

وصرح الرئيس التنفيذي للشركة، هي شياو بينغ، في مقابلة صحفية بأن الشريحة، التي يُزعم أنها أقوى من شريحة Drive Orin X من Nvidia، ستستخدم في جميع طرازات إنتاجها، حيث تُروج الشركة لتقنياتها المتطورة، وأضاف أن الشريحة يُمكن أن تُشغل أيضًا السيارات الطائرة والروبوتات التي تُطورها الشركات التابعة لها.

أطلقت شركة صناعة السيارات الصينية اكس بينج مبيعات السيارات الكهربائية في إسرائيل - أخبار الصين والشرق الأوسط

وقال لصحيفة "بوست" في هونغ كونغ: "ستستخدم شرائحنا في سياراتنا في جميع أنحاء العالم مستقبلًا، نأمل أن تسمح قواعد المرور في هونغ كونغ وغيرها من الأسواق الخارجية لسياراتنا المُزودة بأنظمة القيادة الذاتية بالانطلاق في الشوارع في وقت ما من العام المقبل"، ولم يفصح عن طراز السيارة الكهربائية الذي سيبدأ باستخدام الشريحة التي طورتها الشركة.

وأدلى “هو”، مؤسس الشركة، بهذه التصريحات قبيل فعالية "ليلة العلامة التجارية العالمية" التي نظمتها شركة Xpeng في هونغ كونغ يوم الثلاثاء، حيث ستعرض الشركة أحدث منتجاتها وتقنياتها، بما في ذلك الطائرات بدون طيار ومنصة القيادة الذاتية.

معركة مستوي الذكاء الاصطناعي المعزز في مجال السيارات

أصبح مستوى الذكاء ساحة المعركة الجديدة لشركات صناعة السيارات للتغلب على المنافسة الشرسة في الصين، وصرح الرئيس التنفيذي في أغسطس بأن شريحة تورينج من Xpeng، المصممة لقدرات القيادة الذاتية من المستوى الرابع، أقوى بثلاث مرات من حيث القدرة الحاسوبية من معالج Drive Orin X من Nvidia المُثبت في سياراتها الذكية الحالية.

شركة XPeng الصينية تطرح 3 سيارات كهربائية جديدة في السوق المصري - مصر كارز Misrcars

تجسد الشريحة، وهي دماغ منصة الذكاء الاصطناعي التابعة لشركة Xpeng والمعروفة باسم Canghai، رؤية شركة صناعة السيارات التي تتخذ من قوانغتشو مقراً لها في تطوير تقنية قيادة ذاتية متكاملة ومحلية الصنع للسيارات الكهربائية المُنتجة بكميات كبيرة في الصين القارية منذ تأسيسها عام 2014.

في الوقت الحالي، تستطيع سيارات Xpeng، مثل سيارة السيدان P7 وسيارة الدفع الرباعي G6، التنقل تلقائيًا على الطرق السريعة والشوارع في الصين القارية، ولكن يُطلب من السائقين أن يكونوا في حالة تأهب تام مع وضع أيديهم على عجلة القيادة. تُعتبر هذه السيارات شبه ذاتية القيادة وتُصنّف ضمن مركبات L2+.

يعتبر L3 نظامًا "بدون تدخل"، ولكنه لا يزال يتطلب من السائقين أن يكونوا مسؤولين عن السلامة ومستعدين لتولي القيادة، بينما يسمح L4 للسائقين بإبعاد أعينهم عن الطريق في مناطق محددة، وفقًا للمعايير التي وضعتها SAE International ومقرها الولايات المتحدة.

في الشهر الماضي، أعلنت Xpeng أنها ستختبر تقنية القيادة الذاتية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي في هونغ كونغ، متخذة بذلك أولى خطواتها في التوسع عالميًا بسياراتها شبه ذاتية القيادة.

قال ديفيد تشانغ، الأمين العام للجمعية الدولية لهندسة المركبات الذكية ومقرها شنغهاي: "أثبتت شركات صناعة السيارات الصينية الرائدة، مثل Xpeng، تفوقها على Tesla في قدرات القيادة الذاتية، في حين أن سيارتيهما تزدحمان على الطرق في الصين". وأضاف: "لكن تقنياتهم تُشغّل محليًا فقط، وليست عالمية بقدر نظام FSD (القيادة الذاتية الكاملة) من Tesla".

Xpeng الصينية تقترب من منافسة تيسلا بمجال صناعة السيارات الكهربائية

ومع ذلك، فإن برنامج FSD من Tesla - الذي أصبح متاحًا في الصين في فبراير مقابل 64,000 يوان (38,692 رينغيت ماليزي أو 8,776 دولارًا أمريكيًا) - يُعاني من ضعف أداء نظام مساعدة السائق من Xpeng في قراءة علامات المسارات والتعرف على إشارات المرور، وفقًا لتشانغ.

وسعت Xpeng العام الماضي نطاق استخدام نظامها الأولي للقيادة الذاتية، المعروف باسم X NGP أو الطيار الموجه بالملاحة، ليشمل جميع مدن الصين لجذب المزيد من المشترين قبل إطلاق Tesla لبرنامج FSD الخاص بها في الصين، وأصبحت بذلك أول شركة في الصين تُقدّم نظام قيادة شبه ذاتي على مستوى البلاد.

Short Url

أخبار متعلقة